عيون وآذانالحلم بلا غطاء

عيون وآذان(الحلم بلا غطاء)

عيون وآذان(الحلم بلا غطاء)

 العرب اليوم -

عيون وآذانالحلم بلا غطاء

جهاد الخازن

رأيت في ما يرى النائم: أن النظام والمعارضة في سورية هُزما، وقام حكم وطني وحكومة شباب رئيسها وأعضاؤها من أحفاد القوتلي والأتاسي والقدسي والجابري ومردم بك والبرازي والعظم. أن لبنان ينعم بسلم أهلي، وشباب حزب الله انضموا إلى الجيش اللبناني جنوداً، وأن العرب عادوا إلى وطنهم الثاني و «نيّال من له مرقد عنزة في جبل لبنان» وسهله وساحله. أن دولة فلسطينية مستقلة قامت في نصف فلسطين، وانضمت فوراً إلى الأردن في اتحاد، وأن أهل شرق الوطن وغربه يقبّلون بعضهم بعضاً في شوارع القدس وعمّان من فرط المودة. كلّ هذا وإسرائيل متقلّصة ومجردة من السلاح ومن دون أن يموت يهودي واحد. أن المَلكية عادت إلى العراق وأن المتطرفين والإرهابيين من كل مذهب هُزموا وقضوا ومضوا. والقاعدة في بلاد الرافدين وكل بلد من جزيرة العرب وشمال أفريقيا حتى السند والهند وأقاصي الأرض بالطول والعرض أصبحت هباءً منثوراً. أن اليمن بلد موحد والدنيا ربيع دائم و «الأشيا معدن». أن دول الخليج تبعت الكويت ولكل منها برلمان منتخب، والمعارضة الكويتية توقفت عن المقاطعة بعد أن بلغت سن الرشد السياسي. وقد انتجت دول الخليج قنبلة نووية هي بوليصة تأمين ضدّ أطماع الجار القريب والخواجا البعيد. أن مصر عادت أم الدنيا، وأن ماء النيل أنقى من ماء ايفيان في زجاجة، وأن الدلتا أخصب أرض في الدنيا وأن الصحراء تنافسها بعد اكتشاف أنهار جوفية فيها. وكل مصري مثل الإمام محمد عبده تديناً واعتدالاً وطه حسين ثقافة وبعداً إنسانياً عالمياً. وأن رئيسة وزراء مصر أعادت تشكيل حكومتها وأصبحت تضم بعد تعديلها غالبية من الوزيرات. أما الرئيس المصري فله كاريزما عبد الناصر في بلاده وكل بلد عربي، وإسرائيل تأخذ «فاليوم» في كلّ مرة يلقي خطاباً. والولايات المتحدة تقدمت بطلب للحصول على معونة سنوية من مصر بقيمة 15 بليون دولار. أن السودان عاد بلداً واحداً بدل اثنين أو ثلاثة، وهو يسبح على بركة نفط من شماله إلى جنوبه، ويساعد اقتصاد الدول الأفريقية الناشئة، كما فتح مدارس عليا لتعليم الأفارقة الديموقراطية وأصول الرشادة في الحكم. أن الصومال أصبح يتقدم على الدول الاسكندنافية ديمقراطية وثراء. أن دول المغرب العربي تنافس إيطاليا وفرنسا في عدد السياح كل سنة، بل أن نصف السياح في شمال أفريقيا من إيطاليا وفرنسا وألمانيا ودول البنلوكس وغيرها، فهم يفرّون هرباً من طقس بلادهم إلى الشمس والضيافة الكريمة والطعام اللذيذ والأسعار المنخفضة. سمعت أن بعض الفرنسيين والإيطاليين والسويسريين طلب اللجوء السياسي في تونس والجزائر والمغرب، وأن هذه الدول اتفقت على فرض استثمار فيها بمليون يورو كحد أدنى لقبول اللاجئ السياسي الأوروبي. أن دول المغرب العربي بَنَتْ اتحاداً اقتصادياً وعملة موحدة مستفيدة من نجاح اتحاد مماثل بين ليبيا ومصر والسودان، وهذا الاتحاد يشبه الاتحاد الاقتصادي في شبه الجزيرة العربية، وشريكه التجاري الأول اتحاد دول المشرق العربي التي لا يزال الاتحاد الأوروبي يحاول دخول شراكة معها من نوع الشراكة التي منحها العرب للجارتين تركيا وإيران بعد تراجع اقتصاديهما بسبب الخلافات السياسية المستمرة في كلا البلدين. استفقت من حلمي وأنا أرقص طرباً وبدأت أروي لزوجتي التفاصيل. وردّتني زوجتي العاقلة إلى الأرض وهي تقاطعني وتقول: ابقى تغطّى منيح (جيداً أو كويّس) قبل ما تنام.

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذانالحلم بلا غطاء عيون وآذانالحلم بلا غطاء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab