أهم ما في مصر القضاء على الإرهاب

أهم ما في مصر: القضاء على الإرهاب

أهم ما في مصر: القضاء على الإرهاب

 العرب اليوم -

أهم ما في مصر القضاء على الإرهاب

بقلم : جهاد الخازن

طائرة ركاب مصرية اختفت بعد دخولها أجواء مصر في رحلة من باريس. أكتب صباح الخميس، ولن أستبق أي تحقيق، فقد يكون الحادث كارثة جوية أو إرهاباً.

ما طلبتُ من الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل هذا الحادث واليوم وغداً هو القضاء على الإرهاب قضاء نهائياً. اقترحتُ في السابق وأقترح اليوم تفريغ شمال سيناء من السكان، بامتداد عشرة كيلومترات من الحدود مع قطاع غزة. كل مَنْ يوجد في المنطقة المحظورة بعد ذلك يُقتَل.

الإرهاب من دون عقل أو دين أو إنسانية، ومصر لن تنهض من جديد إلا إذا قضت عليه.

قبل كتابتي السطور السابقة، كنت جمعت معلومات عن مصر لمقال يُنشَر هذا الأسبوع. وأختار من المادة المتوافرة:

أقرأ أن الولايات المتحدة لا تراقب في شكل كافٍ بيع الأسلحة الى الحكومة القمعية في مصر ولا تعرف كيف تُستَخدَم هذه الأسلحة، بما فيها مناظير للرؤية في الليل وأسلحة لمقاومة الشغب.

عبدالفتاح السيسي حتماً لا يقود حكومة قمعية. هو عالي الثقافة وخريج كلية أركان الحرب الأميركية، إلا أنه يواجه إرهاباً في شمال سيناء، ودسائس الجماعة وأنصارها في مصر، وهو في حاجة الى حماية مستقبل بلاد يقترب عدد سكانها من مئة مليون ولا موارد طبيعية تُذكَر. الإرهاب أصاب السياحة في مقتل بعد سقوط طائرة السيّاح الروس ولم يبقَ سوى دخل قناة السويس وبعض الزراعة. وننتظر أن نعرف الحقيقة عن الطائرة من باريس.

الدول العربية القادرة تساعد مصر الآن على العودة الى قلب المجموعة العربية. أنا أكتب الحقيقة و «الخواجات» يكتبون جهلهم، أو رأي ليكود إسرائيل، ولو أنصفوا لتحدثوا عن مساعدات أميركية لإسرائيل تزيد أضعافاً على ما تتلقى مصر، وتُنفَق على قتل الفلسطينيين، يوماً بعد يوم، أو قبل صيفين في قطاع غزة عندما راح ضحية إرهاب إسرائيل أكثر من 2200 شهيد، بينهم 518 طفلاً. اليونيسيف تقول إن 25 طفلاً فلسطينياً قتلوا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة الماضية وجُرِح 1300 آخرون، والمعتقلون من الأطفال في سجون الاحتلال سجلوا رقماً قياسياً. هذه الجرائم الإسرائيلية يموّلها الكونغرس بحماسة.

ما سبق كله لا يلغي وقوفي مع حرية الرأي والتجمع والتظاهر في مصر، ورفضي قيام مواجهة بين الحكومة والصحافة. وسأطالب بإطلاق الحريات في هذه السطور بعد قمع الإرهاب. أيضاً أريد الحقيقة في قتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني وإعدام القتلة الذين تثبت عليهم التهمة. مصر دفعت 140 ألف دولار لكل من ثلاث أسر مكسيكية قُتل ثلاثة من أبنائها خطأ، عندما هاجمت طائرات هليكوبتر مسلحة سيّاحاً ظناً بأنهم جماعة إرهابية.

بالمناسبة، افتُتِحَ في متحف لندن معرض هائل لمدينتين غارقتين في البحر أمام أبو قير، والتحف المعروضة ليس مثلها في العالم كله، وهي تعود الى حقبة يونانية - فرعونية. قرأت أن 95 في المئة من منطقة المدينتين لا تزال في حاجة الى الاستكشاف.

هل يعرف القارئ أن صندوق النقد الدولي أعلن أخيراً أن مصر أصبحت ثاني اقتصاد في أفريقيا بعد نيجيريا النفطية، فقد تقدم اقتصادها على اقتصاد جنوب أفريقيا؟ مصر «أمّ الدنيا» وما سبق دليل على عظمتها، وكلنا يرجو أن تعود رغم أنف الإرهاب. أراها على طريق العودة.

arabstoday

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

GMT 01:46 2024 السبت ,03 شباط / فبراير

هل يدفع بايدن الثمن؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم ما في مصر القضاء على الإرهاب أهم ما في مصر القضاء على الإرهاب



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 18:39 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دواء للاكتئاب يقلل احتمالات زيادة الوزن

GMT 18:00 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تشيلسي يعلن رسميًا ضم مارك جويو مهاجم برشلونة

GMT 21:12 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مطبات جوية شديدة تصيب 30 راكباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab