بايدن في البيت الأبيض

بايدن في البيت الأبيض

بايدن في البيت الأبيض

 العرب اليوم -

بايدن في البيت الأبيض

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن


الشهر الماضي شنت قوات اميركية غارة على ميليشيات تدعمها ايران في سورية، والرئيس جو بايدن يؤيد طلب موافقة الكونغرس على استعمال القوة العسكرية لمواجهة العصابات المسلحة


بعد إرهاب ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١ زاد القرار الاميركي لمقاومة العصابات المسلحة في مختلف القارات. الرئيس بايدن لم يطلب موافقة الكونغرس على ضرب المسلحين في سورية 


في سنة ١٩٥٧ شن الرئيس دوايت أيزنهاور حرباً على الإرهاب في الشرق الأوسط الذي كانت وراءه الشيوعية الدولية

 


في السنوات الأخيرة الكونغرس أخذ يطالب بدور له في شن حروب، وبعض المشترعين الاميركيين طالب بوقف الهجوم مع المملكة العربية السعودية على اليمن وأيضاً بعدم مهاجمة الدولة الإسلامية في ايران. الرئيس دونالد ترامب أمر بالهجوم على العراق في سنة ٢٠٢٠ الذي قتل فيه الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني. أعضاء الكونغرس لم يستطيعوا أن يجمعوا ثلث أعضاء الكونغرس لمعارضة الرئيس ترامب 

 

الهجوم على بلد آخر أو منظمة إرهابية شكل أخطاراً للدستور الاميركي وللكونغرس فهذا نوع من الحرب قد يتسبب في مواجهة عسكرية لم يؤيدها المواطنون

 

الرئيس بايدن أصدر سلسلة من الأوامر الرئاسية التي فتحت الولايات المتحدة أمام اللاجئين، وأعادت الانضمام الى اتفاق المناخ الدولي الذي عقد في باريس، وأوقفت العمل في مشروع خط أنابيب النفط مع كندا. ومجلس الشيوخ أقر مشروع ١،٩ ترليون دولار لإعانة الاقتصاد الاميركي، وهذا يشمل رفع ضرائب عن الطفولة ما يعني أن ٥٠ في المئة من أسر الأطفال الفقراء سيستفيدون من تقديمات في مقاومة الفقر


الأستاذ في جامعة نيويورك جي روزن قال إن قراء مقاله قالوا له إنه لا يوجد شيء إسمه دعاية سيئة ودونالد ترامب أثبت ذلك. هو زاد أن الرئيس كان له فريق في البيت الأبيض ولم يهتم بما يقول الناس عنه

 

بايدن يمارس سياسة هادئة، وهي تفيده. عدد الأخبار عنه في الجرائد أقل مما حقق ترامب من أخبار في رئاسته. في الإستفتاءات بايدن له أكثر من ١٠ نقاط أكثر من ترامب في رئاسته. الجمهوريوين سئلوا في استفتاء إذا كانت مشاريع الرئيس بايدن يجب أن يجرى عليها استفتاء وبعضهم قال نعم وبعضهم الآخر قال لا


الحروب الثقافية يجب أن تنتهي مع كورونا والهبوط الاقتصادي، ولكن هناك من ينتصر للحروب الثقافية. في الولايات المتحدة هناك جماعات دينية من كل نوع ومعها الخلاف بين المدن الكبرى والأقاليم، وحركة تحرير النساء قامت في خمسينات القرن الماضي ولا تزال مستمرة

المهم في الموضوع ماذا يفعل السياسيون لحل الحروب الثقافية. الجمهوريون والمحافظون استعملوا الحروب الثقافية كسلاح لتشجيع الاميركيين من الطبقة العاملة على التصويت في الانتخابات على أساس القضايا الاجتماعية والدينية والعرقية في المجتمع بدل القضايا الاقتصادية


السناتور تيد كروز من تكساس وقد سئل في مقابلة مع فوكس نيوز هل الجمهوريون هم حزب الطبقة العاملة، قال الجواب إنها تواجه هجوم ناس دخلوا البلاد بطرق غير شرعية وأصبحوا في حلف ضد الطبقة العاملة الأصلية


الصحافي بيل كريستول قال إنه يتعجب لأن بعضهم يمشي ضد الديمقراطية في البلاد، والصحافية منى شارين قالت إنها تتعجب من اهتمام بعض السياسيين بالدكتاتورية


ترامب عنصري جداً جعل الحزب الجمهوري حزباً يمينياً تؤيده أغلبية بيضاء من المواطنين. الجمهوريون ليسوا وطنيين بل هم ضد الديمقراطية ويريدون أن يمنعوا الناس من الألوان الأخرى من التصويت


الجمهوريون في الولايات التي لهم فيها سيطرة قرروا أن يعارضوا وجود ناخبين من الأعراق الأخرى، فهم يفضلون دكتاتورية حزبهم على ديمقراطية لجميع الاميركيين 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن في البيت الأبيض بايدن في البيت الأبيض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab