أعداء المسلمين

أعداء المسلمين

أعداء المسلمين

 العرب اليوم -

أعداء المسلمين

بقلم - جهاد الخازن

 

رابطة مكافحة التشهير باليهود (ADL) نشرت بياناً الشهر الماضي يظهر زيادة كره اليهود في الولايات المتحدة تزامن مع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة. رئيس الرابطة جوناثان غرينبلات قال إن منظمته تابعت أعمال عنف ضد اليهود. غرينبلات قال إن أشخاصاً ضد اليهود رفعوا أعلاماً فلسطينية وضربوا من رأوا من اليهود

أعداء المسلمين في الميديا الاميركية قالوا إن غرينبلات لم يلحظ أن المسلمين يهينون اليهود وربما هتفوا "الله أكبر" وهم يلاحقون اليهود، بل قال إن عدداً كبيراً حمل الأعلام الفلسطينية

رابطة مكافحة التشهير باليهود بين سنة ٢٠١٤ وسنة ٢٠١٧ جمعت في تقرير ما يحدث وما يقال عن اليهود بين المسلمين وهي قالت إن ستة أنواع من اللاساميّة تدور بين المسلمين في أوروبا الغربية والولايات المتحدة

في تقرير الرابطة العداء لليهود في ١٦ دولة مسلمة في الشرق الأوسط. في الضفة الغربية وغزة العداء لليهود ٩٣ في المئة، في العراق ٩٢ في المئة، في اليمن ٨٨ في المئة، في الجزائر ٨٧ في المئة، في ليبيا ٨٧ في المئة، في تونس ٨٦ في المئة، في الكويت ٨٢ في المئة، في البحرين ٨١ في المئة، في الأردن ٨١ في المئة، في المغرب ٨٠ في المئة، في قطر ٨٠ في المئة، في الامارات العربية المتحدة ٨٠ في المئة، في لبنان ٧٨ في المئة، في عُمان ٧٦ في المئة، في مصر ٧٥ في للمئة، في المملكة العربية السعودية ٧٤ في المئة   

هناك زيادة في العداء لليهود في العالم، فبين المسلمين النسبة ٤٩ في المئة، وبين المسيحيين ٢٤ في المئة، والذين لا يؤمنون بدين ٢١ في المئة، والهندوس ١٩ في المئة، والبوذيون ١٧ في المئة

في أوروبا الغربية: العداء لليهود ٦٨ في المئة من المسلمين و٢١ في المئة من غيرهم في بلجيكا، وهناك ٦٢ في المئة من المسلمين في اسبانيا و٢٩ في المئة من غير المسلمين، وفي ألمانيا ٥٦ في المئة من المسلمين و١٦ في المئة من غير المسلمين، وفي إيطاليا ٥٦ في المئة من المسلمين و٢٩ في المئة من غير المسلمين، وفي بريطانيا ٥٤ في المئة من المسلمين و١٢ في المئة من غير المسلمين، وفي فرنسا ٤٩ في المئة من المسلمين و١٧ في المئة من غير المسلمين. وفي الولايات المتحدة هناك من أعداء اليهود ٣٤ في المئة من المسلمين و١٤ في المئة من أتباع ديانات أخرى

هناك استفتاء جديد عن العداء لليهود أصدرته الرابطة في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩، فهو في ١٨ دولة تشمل بلجيكا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، يظهر أن العداء لليهود بين المسلمين في أوروبا الغربية ثلاثة أضعاف عنه بين أتباع الديانات الأخرى

أنصار اليهود في الميديا الاميركية يزعمون أن كره اليهود يعود الى القرن التاسع، والمسلمون يكرهون اليهود ويريدون هزمهم في المعارك حتى يقبلوا الإذعان للشريعة. هم يذكرون أن القرآن يقول للمسلمين أن يحاربوا الذين لا يؤمنون بالله تعالى ولا يتبعون الإسلام ديناً، والإسلام يقول إن المسلمين يحاربونهم حتى يدفعوا الجزية

أعداء المسلمين يدّعون أن سبب الحرب على غير المسلمين أنهم لا يؤمنون بالله تعالى وبالنبي محمد، وعليهم أن يدفعوا الجزية لأن هذه تشكل دخلاً للمسلمين حول العالم. الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر يجب أن يحاربوا حول العالم ليؤمنوا أو يدفعوا الجزية

أنصار اليهود يزعمون أن القرآن يصف اليهود بأنهم ليسوا طيبين وأنهم ضد القرآن وأنهم ضد الأنبياء، ويرفضون أن يبتعدوا عن الكفر وأن بعض اليهود من الصالحين، ويجب تطهير اليهود من الفساد فهم أهل فساد ويمكن أن يطهروا منه ويصبحوا بعد ذلك من أحسن البشر  

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداء المسلمين أعداء المسلمين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab