اوباما وهجوم ليكود اميركا عليه

(اوباما وهجوم ليكود اميركا عليه)

(اوباما وهجوم ليكود اميركا عليه)

 العرب اليوم -

اوباما وهجوم ليكود اميركا عليه

بقلم : جهاد الخازن

أقرأ لمَن يسأل إذا كانت الديموقراطية الأميركية كثيرة أو قليلة. السؤال يدور حول نجاح دونالد ترامب، وهو أحمق متطرف، وبيرني ساندرز الذي يوصَف بأنه ديماغوجي يساري.

كنت أعتقد أن الديموقراطية الأميركية تستحق اسمها عندما انتُخِبَ مرشح أسود أبوه من كينيا رئيساً للولايات المتحدة، غير أن رأيي هذا تعرض لانتكاسات وأنا أرى كيف يعامل الكونغرس والميديا باراك أوباما. قرأت في يوم واحد أن الاستراتيجية العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط سببت ضرراً أكثر مما أفادت، وقرأت أن التدخل العسكري الأميركي غير كافٍ.

اليوم ألاحظ أن الحملات على الرئيس أوباما مستمرة، وطالب الرئاسة الفاشل تيد كروز، وهو مكسيكي الأصل، كتب مقالاً يعترض على آيات الله في إيران والتجارب الصاروخية البعيدة المدى. هو بذلك يتحدث مثل موقع ليكودي أميركي يقول أن «أوباما سيد الخداع إزاء الصفقة النووية مع إيران»، ولا حديث عن ترسانة نووية إسرائيلية مؤكدة. أو أنه قال إذا أبقينا المسلمين خارجاً مَنْ يساعدنا في الحرب ضد المسلمين؟ هو حتماً لم يقل هذا وإنما قال أن بناء الجدران لا يفيد للحماية من الأخطار التي تحيق بالبلاد، ودان الدعوة إلى معاملة المسلمين في شكل مختلف، وقال عنها أنها «ليست فقط خيانة لقيَمنا وإنما تستعدي الجماعات نفسها داخل الولايات المتحدة وخارجها التي هي أهم شريك لنا في الحرب على التطرف العنيف».

أوباما سجل موقفه الحقيقي في خطاب تخرج طلاب جامعة هوارد، وهي من أقدم الجامعات للأميركيين السود. هو قال: «التغيير يتطلب أكثر من الغضب. هو يتطلب برنامجاً وتنظيماً. العاطفة ضرورية، ولكن هناك حاجة إلى استراتيجية».

بقي لأوباما نحو سبعة أشهر في البيت الأبيض من دون أن يغلق معسكر غوانتانامو كما وعد، ولعلنا نعرف المزيد عن تفكيره عندما يزور اليابان قرب نهاية هذا الشهر، فقد قرأت أن الزيارة ستشمل هيروشيما متجاوزاً ناغازاكي، أي المدينتين اللتين أمر الرئيس هاري ترومان القوات المسلحة الأميركية بضرب كل منهما بقنبلة ذرية.

كانت اليابان على وشك الاستسلام سنة 1945، فقد دُمِّرَت غالبية من قواتها العسكرية، وأنا أعتبر ترومان مجرم حرب، واستعمال القنابل الذرية جريمة حرب، لأن الضحايا كانوا من المدنيين فقد قُتِلَ في المدينتين حوالى 200 ألف ياباني.

الاعتذار لن يعيد أحداً إلى الحياة وباراك أوباما لن يعتذر، غير أنه قد يطلع بأفكار لجعل الماضي درساً يفيد في بناء علاقات أفضل في المستقبل. سياسة أوباما المعلنة منذ أكثر من سنة التركيز على الشرق الأقصى. هو قرر أنه لن ينجح في الشرق الأوسط، مع إصراره على عدم التدخل عسكرياً إلا ضمن أضيق نطاق، لذلك فبناء علاقات اقتصادية مع دول قادرة أفضل. وزيارته اليابان أصلاً هدفها المشاركة في قمة الدول الصناعية السبع. أين الولايات المتحدة الآن من سنة 2008 عندما تسببت حروب جورج بوش الابن في أزمة مالية أميركية وعالمية؟

الدول الصناعية آخر هم عندي، فأنتظر أن يفعل أوباما شيئاً للقضية الفلسطينية لأنه لم يفعل حتى اليوم سوى كره بنيامين نتانياهو وإبداء حسن النيّة، وهذا ليس سياسة. الجماعات الليكودية الأميركية تخشى أن يودّع أوباما البيت الأبيض بموقف ضد إسرائيل. أقول إن شاء الله.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اوباما وهجوم ليكود اميركا عليه اوباما وهجوم ليكود اميركا عليه



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab