السيسي سيكون الرئيس لولاية ثانية

السيسي سيكون الرئيس لولاية ثانية

السيسي سيكون الرئيس لولاية ثانية

 العرب اليوم -

السيسي سيكون الرئيس لولاية ثانية

بقلم : جهاد الخازن

انتخابات الرئاسة في مصر ستجرى بين 26 و28 آذار (مارس) الجاري، وإذا لم يفز مرشح بغالبية فستُعاد الانتخابات في نيسان (أبريل).

الرئيس عبدالفتاح السيسي سيُنتخَب رئيساً، للمرة الثانية، في الدورة الأولى من الانتخابات، وأتوقع أن يفوز بغالبية كبيرة من أصوات الناخبين، فهو أنقذ مصر من أخطاء الإخوان المسلمين، ولا أقول شرّهم، لأنهم كانوا دخلاء على الحكم وبدا جهلهم في كل يوم من السنة اليتيمة للدكتور محمد مرسي رئيساً.

أعتقد أن الرئيس السيسي أفضل المرشحين لقيادة مصر في هذه المرحلة، فمع خلفيته العسكرية هو قادر على مواجهة الإرهابيين من فلول الإخوان والقاعدة والدولة الإسلامية المزعومة وأنصار بيت المقدس وغيرهم. الحرب على الإرهاب في سيناء مستمرة، ولن تتوقف حتى يُطرد الإرهابيون أو يُقتَلوا. ولاحظت أن سكان القرى في سيناء يؤيدون الحكومة ضد الإرهابيين، وهذا موقف يفيد أهل مصر جميعاً.

بعض الصحافة الغربية وجماعات حقوق الإنسان ينتصر لأي معارض للرئيس السيسي، ويتهم النظام بالقمع ويتحدث عن اختفاء معتقلين. كنت سأصدقهم لو أنهم يعرفون مصر مثلي، إلا أنهم يكتبون من أوروبا، وربما من الولايات المتحدة، ويصدقون أي كلام يسمعونه من أنصار الإرهاب.

أنا مواطن عربي عرفت مصر العمر كله وأحب البلد وأهله، لذلك أقول إنني أؤيد كل إجراء للحكومة ضد الإرهاب، وأستثني صفقة الغاز مع إسرائيل، فقد كنت أتمنى لو وجدت الحكومة مصدراً آخر لاستيراد الغاز.

حقل ظهر في البحر الأبيض سيجعل مصر بلداً مصدراً للغاز خلال سنتين، وهو سيكون عماد الاقتصاد المصري في السنوات التالية، لأن المخزون من الغاز يعادل ترليونات من البراميل. مصر تعاني من زيادة سنوية كبيرة في عدد السكان، إلا أن الغاز سيكفي لضمان التعليم وزيادة الوظائف، وسيرى البلد كله أياماً أفضل.

طبعاً مع الإرهاب هناك سد النهضة الذي بدأت أثيوبيا بناءه على النيل. المفاوضات بين مصر والسودان من جهة وحكام أثيوبيا من جهة أخرى لم تسفر عن اتفاق، وقرأت عن إمكان وقوع حرب، فأرجو أن يكون الحديث عن الحرب مبالغة ممجوجة، لأن إمكان الوصول إلى اتفاق لم تُغلق الأبواب في وجهه بعد.

طبعاً لإسرائيل وجود في أثيوبيا، وأرجح أنها عنصر محرّض ضد مصر والسودان. هي بوجود الإرهابي بنيامين نتانياهو رئيساً للوزراء وحكومة من أقصى اليمين عدو لمصر ولكل العرب والمسلمين.

ما أعرف عن أهل مصر معرفة اليقين أنهم يعتبرون إسرائيل عدواً إلى الأبد. المصريون خاضوا أربع حروب مع إسرائيل ولا بد أن يثأروا للشهداء يوماً. طبعاً هناك معاهدة سلام، أنا ضدها لأنني أريد أن تقود مصر المجموعة العربية، فما يجمع بينها قبل أي شيء آخر هو العداء لإسرائيل.

لا أعتقد أن هناك جندياً عاملاً في مصر اليوم أو متقاعداً إلا ويعتبر إسرائيل العدو. لا بد أن هناك أشخاصاً بعدد أصابع اليد أو اليدين يعتقدون أن التعاون مع إسرائيل ممكن، إلا أن هؤلاء يخونون موقف المواطن المصري من إسرائيل وهو معروف فلا أكرر ذكره.

أعتقد أن مصر ودول الخليج مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وأيضاً الكويت وعُمان، قادرة على بناء نهضة عربية ثانية أو ثالثة، وأتمنى أن تعود قطر إلى الحظيرة العربية بدل أن تحارب طواحين الهواء. قطر تنتج كميات كبيرة من الغاز وتستطيع مصر أن تشتري حاجتها منها بأسعار أفضل مما عرضت إسرائيل، إلا أن قطر لا تزال تعتقد أنها «دولة عظمى» ومواطنوها أقل من سكان نصف حي في القاهرة.

أغلّب الرجاء على اليأس وأرجو أن أرى قريباً وحدة أهداف عربية ومصالح، لا ضد هذا البلد أو ذاك، وإنما خدمة للمواطن العربي في كل بلد ضمن مجموعة لمصر فيها مركز قيادي.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي سيكون الرئيس لولاية ثانية السيسي سيكون الرئيس لولاية ثانية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab