جائزة الكاريكاتور العربية

جائزة الكاريكاتور العربية

جائزة الكاريكاتور العربية

 العرب اليوم -

جائزة الكاريكاتور العربية

بقلم : جهاد الخازن

احتفلت جائزة محمود كحيل في سنتها الثالثة بمناسبات مهمة شملت الذكرى الثلاثين لاغتيال الرسام الفلسطيني ناجي العلي والذكرى الخامسة عشرة لرحيل محمود كحيل والسنة العاشرة لإطلاق المهرجان الدولي للشريط المصوَّر في الجزائر «فيبدا». وشاءت الصدفة أن يتفق الاحتفال بجائزة محمود كحيل مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من هذا الشهر.

الجائزة أنشئت سنة 2014 ضمن مبادرة معتز ورادا الصواف للشرائط العربية المصورة في الجامعة الأميركية في بيروت. معتز ورادا صديقان عزيزان فأشكرهما على التبرع بقيمة الجوائز وعلى استضافة حفلة عشاء في المركز الذي حمل في البداية اسم «بيال» المطل على البحر.

أختنا الدكتورة لينة غيبة، مديرة مبادرة معتز ورادا الصواف أستاذ في الجامعة الأميركية، وهي تكلمت في الاحتفال بتوزيع الجوائز فأجادت، وتسلم الفائزون جوائزهم من أعضاء لجنة اختيار الفائزين.

كنت بين المتحدثين في بداية حفلة توزيع الجوائز فذكرت شيئاً عن روابط الصداقة التي جمعتني مع محمود كحيل، من الجامعة حتى وفاته، فقد كان في الجامعة يرسم، وسألته إذا كان مستعداً أن يقدم رسماً كاريكاتورياً يومياً لجريدة «ديلي ستار» التي رأست تحريرها فقبِل، ثم انضم إلى أسرة «الشرق الأوسط» في لندن وزاد نجاحه كثيراً باختراق السوق العربية لرسم الكاريكاتور.

اكتشفت ونحن في لندن أن محمود كحيل يخاف ركوب الطائرات، فرسمت له كيف يعود إلى بيروت بقطار الشرق السريع، أو بالباخرة من مرسيليا (كان هناك باخرتان أذكر اسميهما: أوزونيا وإسبيريا)، إلا أنه خاف مرة أخرى، وفي النهاية توفي ودفن في لندن من دون أن يرى بيروت مرة ثانية.

الجوائز شملت «جائزة قاعة المشاهير لإنجازات العمر» ونالها رسام الكاريكاتور الفلسطيني المبدع الراحل ناجي العلي. عرفت ناجي ما عاش، وأذكر أن والدتي وأنا أقيم في لندن جاءتني يوماً وقالت إن الشرطة أغلقت شارع سلون أفينيو حيث أقيم قرب اتصاله بشارع فولام رود، وطلبت مني أن أسأل عن السبب. ذهبت وقال لي شرطي إن جريمة قتل وقعت في المكان والشرطة تحقق. أزعم أن الإسرائيليين قتلوا ابن فلسطين البار.

كانت هناك جائزة راعي الشريط المصوَّر ونالها مهرجان «فيبدا» في الجزائر وتسلمت الجائزة السيدة دليلة نجم، رئيسة المهرجان الجزائري.

جائزة الكاريكاتور السياسي فاز بها الأخ شريف عرفة من مصر، وهو سبق أن فاز بجوائز عدة لرسومه الكاريكاتورية المميزة أو الممتازة.

جائزة الشرائط المصورة فاز بها محمد صلاح إسماعيل، من مصر أيضاً، وهو شاب تخرج من كلية الفنون الجميلة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في دفعة 2005، ويصنف نفسه «راوياً بصرياً».

وفازت اللبنانية تريسي شهوان بجائزة الرسوم التصويرية، وهي تحمل ماجستير في القصة المصورة (كوميكس) ورأيي أنها تستحق الجائزة بامتياز.

جائزة «رسوم كتب الأطفال» فاز بها وليد طاهر من مصر، وكانت الرسوم التي وضعها ورأيتها في المؤتمر تستحق فعلاً الفوز.

بصفتي مستشاراً لجائزة محمود كحيل حضرت اجتماعاً للمستشارين وأخونا معتز الصواف تحدث عن خطة لتحقق جوائز محمود كحيل صدى عالمياً، وقال إن الجائزة تعمل لشراكة مع متحف سرسق. وقال إن من الضروري خلال هذه السنة عقد احتفالين آخرين، كما أن الجائزة تحتاج إلى رعاة إضافيين. وفي النهاية اتفقنا على خطة عمل للسنوات القادمة.

أحيي معتز ورادا الصواف وكل مَن شارك بالحضور أو رؤية عروض أعمال الناجحين وأتطلع إلى الاحتفال التالي بمحمود كحيل وجائزته.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

GMT 05:46 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

بيروت تغيّرت، وكذلك نحن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة الكاريكاتور العربية جائزة الكاريكاتور العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab