عيون وآذان أخبار سيجدها القارئ مهمة

عيون وآذان "أخبار سيجدها القارئ مهمة"

عيون وآذان "أخبار سيجدها القارئ مهمة"

 العرب اليوم -

عيون وآذان أخبار سيجدها القارئ مهمة

بقلم : جهاد الخازن

نشرت مجلة «فوربس» قائمة بالمشاهير الأعلى دخلاً، ضمت العشرة الأوائل، وحلّ الممثل جورج كلوني ثانياً بدخل بلغ 239 مليون دولار للسنة المالية التي بدأت في 1 حزيران (يونيو) 2017.

المركز الأول احتله الملاكم فلويد مايوذر الذي كان دخله قبل الضرائب السنة الماضية 285 مليون دولار، أكثرها من مواجهته الملاكم كونور ماكغريغور السنة الماضية، فقد بلغ دخل تلك المواجهة 550 مليون دولار، حصل مايوذر على 275 مليون منها.

في المركز الثالث كانت كايلي جانر، أصغر الأخوات كرداشيان إذ بلغ دخلها 116.5 مليون دولار، ثلاثة أضعاف دخل أختها المشهورة كيم، وقرأت أنها أصبحت تملك 900 مليون دولار ستقفز فوق البليون مع نهاية السنة.

المذيعة جودي شايندلن في المركز الرابع ولها 147 مليون دولار، ثم المصارع دوين جونسون في المركز الخامس، وقد حقق 124 مليون دولار، وبعده في المركز السادس فرقة «يو تو» ولها 118 مليون دولار، ثم فرقة «كولد بلاي» البريطانية ولها 115.5 مليون دولار، وبعدها في المركز الثامن لاعب الكرة ليونيل ميسي وله 111 مليون دولار، ثم المغني أد شيران وله 110 ملايين دولار، وبعده في المركز العاشر لاعب الكرة كريستيانو رونالدو وله 110 ملايين دولار أيضاً.

أنتقل إلى أخبار أخرى ليس فيها أي تسلية، فجهاز الأمن الوطني العراقي كان أنكر أنه يحتجز مئات المعتقلين من دون محاكمة، ثم اعترف بذلك وسمح بدخول لما فقيه، نائب المديرة التنفيذية للشرق الأوسط، المعتقل قرب الموصل والحديث إلى السجناء.

جهاز الأمن الوطني قال لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان في بغداد إن الجهاز لا يملك سلطة اعتقال متهمين واحتجازهم، إلا أنه بعد زيارة ممثلة المنظمة المعتقل غيّر رأيه وقال إن للجهاز حق احتجاز المتهمين واستجوابهم.

أوضاع المعتقلين سيئة جداً وقرأت عن واحد منهم مات تحت التعذيب في نيسان (أبريل) الماضي. غير أن منظمة مراقبة حقوق الإنسان قالت إن وضع المتهمين أصبح أفضل، وربما كان ذلك توقعاً لزيارة من الخارج أو أكثر. المتهمون لا يستطيعون توكيل محامين للدفاع عنهم ولا حق لهم بزيارات من أسرهم للإطمئنان عليهم.

وخبر أجمل مما سبق هو مخطوطات تيمبكتو فقد غزا الجهاديون المدينة سنة 2012 وأتلفوا كثيراً من إرثها الحضاري فلجأ الأهالي إلى تخبئة ما عندهم بكل وسيلة ممكنة، حتى تحت الأرض. جاء الاستعمار الفرنسي سنة 1893 فتحولت اللغة المحلية من العربية إلى الفرنسية.

محكمة العدل الدولية حكمت على قائد الجهاديين بالسجن، وتبين لاحقاً أن عشرات ألوف المخطوطات قد أنقِذ، وهناك الآن حوالى مئتي باحث مالي يجمعون المخطوطات ويدرسونها، فقد كانت تيمبكتو بلداً مزدهراً ومركز ثقافة على حدود الصحراء. قرأت أن المخطوطات تضم كتباً تشمل الشعر والفلسفة والرياضيات والطب والسحر وبعض آراء الصوفيين.

قلت دائماً «القدس لنا» وأكرر ذلك اليوم، إلا أنني أتحدث هنا عن الشاعر الإنكليزي وليام بليك الذي مات معدماً ومتهماً بالجنون.

هو دُفِن في مقبرة في وسط لندن وكثيرون من المعجبين بشعره يزورونها. الآن أقرأ أن بعضاً من قصيدته المشهورة «القدس» سيزين المقبرة في الذكرى 191 على رحيله. اختار محبوه شعاراً فوق قبره هي أبيات أترجمها بتصرف تقول: سأعطيك نهاية خيط ذهبي/ أجمعه (أو لفّه) في كرة/ فهي ستقودك إلى بوابة الجنّة/ التي بنيت في حائط القدس.

هذا جميل ولعل «الحياة» تنشر تحقيقاً عن الشاعر وقبره في ذكرى رحيله.

 المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الحياة

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار سيجدها القارئ مهمة عيون وآذان أخبار سيجدها القارئ مهمة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab