إسرائيل وأنصارها الكذب سياسة

إسرائيل وأنصارها: الكذب سياسة

إسرائيل وأنصارها: الكذب سياسة

 العرب اليوم -

إسرائيل وأنصارها الكذب سياسة

بقلم : جهاد الخازن

قبل أن يقرأ عربي الفقرات التالية في مقالي اليوم، يجب أن يتذكر أن إسرائيل أو ليكود أو أي حزب آخر في الحكومة المجرمة هي من مرادفات كذب وإرهاب وقتل واحتلال وجريمة وسرقة وبذاءة وكل الكلمات المشابهة في المعنى.

أقرأ مقالاً في موقع ليكودي أميركي عنوانه: هل هناك مكان في الكنيسة الكاثوليكية لأحد لا يعتقد أن الإسلام دين سلام؟

في مقال آخر يشكو كاتب ليكودي من تحفظ اليسار إزاء الإسلام، ويقول أن اليسار غير متماسك أو منطقي. أرى أن اليسار، مثل اليمين أو الوسط، حركة سياسية في كل بلد، وإذا كان لا يدين الإسلام، فهذا لا يلغي فكره. ثم أن يهوداً كثيرين حول العالم دعاة سلام ويعملون له، فلا يجوز أن نخلط بينهم وبين محتلين إرهابيين. أشير دائماً إلى «صوت يهودي من أجل السلام»، كما أنني معجب بمواقف البليونير اليهودي جورج سوروس، وقد قرأت أخيراً أنه تبرع بمليوني دولار لجماعة «عدالة» وهي منظمة حقوق إنسان تدافع عن الفلسطينيين. هذا لا يمنعني أن أسجل أنني قرأت عن امرأة عربية أصبحت صهيونية وعن شاب تبعها في اعتناق الصهيونية. العرب والمسلمون ليسوا معصومين، مثل بابا روما، وإذا خرج واحد أو واحدة عن أمته ودينه فهو مسؤول وحده عن عمله.

حملة ليكود أميركا تتجاوز الإسلام والمسلمين إلى الرئيس باراك أوباما وغيره. وبعد أن قتل شرطي أميركي شاباً أسود في مليووكي، قامت تظاهرات وأعمال عنف نظمها أتباع جماعة «أرواح الــسود مهمة أيضاً». ولكن ميديا ليكود أميركا وجدت طريقة لربط العنف بالرئيس الأسود. هذا رهق وكذب وقح. (كل المادة الأصلية محفوظة عندي لمَنْ يرغب).

هم حاولوا في مقال آخر الزعم أن أوباما وهيلاري كلينتون جاءا بـ «داعش»، أو «الدولة الإسلامية» المزعومة، إلى الولايات المتحدة. كيف هذا؟ المقال الذي قرأت يتوكأ على تهم صدرت عن المرشح الجمهوري دونالد ترامب. إلا أنني كنت سجلت في هذه الزاوية إحصاءات أميركية تقول أن ثلاثة أرباع تصريحات ترامب كاذب ولا أساس له.

طبعاً هم لا يزالون يعتقدون أن ترامب قادر على إلحاق هزيمة بكلينتون. أقول باللهجة العاميّة «في المشمش». كلينتون نشرت تفاصيل الضرائب التي دفعتها، وترامب لم يفعل بعد، ويبدو أن هذا البليونير لم يدفع أي ضرائب، فعلى رغم بلايينه هو أعلن الإفلاس مرة بعد مرة ليتهرب من دفع الضرائب. ليكود أميركا يؤيدونه لأن ما يدفع المواطن الأميركي من ضرائب يذهب بعضه إلى دولة الجريمة إسرائيل.

هم من الوقاحة أن يزعموا أن العالم مدين لإسرائيل. قرأت مقالاً كل سطر فيه أكذب من سابقه. إسرائيل أطلقت الإرهاب المضاد، بعد أن مارسته ضد الفلسطينيين في بلدهم وقتلت الأطفال والرجال والنساء. الأرقام مسجلة لا يمكن دحضها أو إنكارها. إسرائيل ضدها الكنيسة الكاثوليكية واليسار والوسط حول العالم وطلاب الجامعات الأميركية، فلا يؤيدها سوى الكونغرس الذي اشترى بعض أعضائه اللوبي إيّاه

ختاماً، لا أنسى أن أحيي الرياضي المصري إسلام الشهابي الذي رفض في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو أن يسلم على خصمه الإسرائيلي أور ساسون. أنا أيضاً أرفض أن أسلم على الإسرائيليين من أنصار حكومة نتانياهو قبل أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة في خُمس (نعم 22 في المئة) من أرض فلسطين. أهل مصر جميعاً من نوع الشهابي، وقد رأيتهم يتجنبون سياحاً من إسرائيل في القاهرة وشرم الشيخ، وسجلتُ كيف فرّ صاحب متجر في خان الخليلي عندما دخل سياح إسرائيليون متجره. لا أحد يحبهم وحكومة الإرهاب هي السبب.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل وأنصارها الكذب سياسة إسرائيل وأنصارها الكذب سياسة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab