الصحافة على الطريقة العربية
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الصحافة على الطريقة العربية

الصحافة على الطريقة العربية

 العرب اليوم -

الصحافة على الطريقة العربية

بقلم :جهاد الخازن

عندما أكون على سفر، أتابع الفضائيات العربية وأنا في هذا الفندق أو ذاك أكثر كثيراً مما أفعل حيث أقيم في لندن وأتابع محطات الأخبار باللغة الإنكليزية. الفضائيات العربية تضم الغث والسمين، إلا أنها جميعاً تشكو وتعاني.

لن أسجل اليوم اسم أي فضائية عربية، فالغرض من هذا المقال تقييم محطات التلفزيون العربية لا تقويمها، لأنني أدرك أن رأيي شخصي ولا يهم المشرفين على هذه المحطات.

لو صدقت أخبار فضائية عربية لقرأت أن «الإخوان المسلمين» سيعودون الى الحكم في مصر غداً ولو صدقت أخبار محطة ثانية لرجحت أن يسقط نظام بشار الأسد في سورية قبل انتهاء النشرة، أو قبل طلوع فجر غد.

«الإخوان المسلمون» لن يعودوا الى الحكم في مصر. هم قضوا ومضوا بعد أن ارتكبوا في سنة واحدة في الحكم كل الأخطاء الممكنة، وبعض غير الممكن. دافعت عنهم بشراسة سنة 2010 بعد أن منعهم النظام من الفوز بمقعد واحد في انتخابات البرلمان، وكنت الكاتب المفضل عندهم حتى أنهم أسبغوا عليّ لقب «أبونا». وتابعتهم في الحكم وأدركت بسرعة أنني أخطأت في إدراك مدى انغلاقهم على «الجماعة» ورفض أي رأي آخر.

أتمنى لو يخلف النظامَ الحالي في سورية نظام ديموقراطي، فلا منظمات إرهابية أو مخابرات، أو قتل على الهوية، وإنما نظام للشعب السوري كله فهو يستحق حياة أفضل. الأمنية شيء والواقع شيء آخر، وفي حين أرجو أن أكون مخطئاً، إلا أنني أرى أن الحرب الأهلية في سورية، وهذا اسمها الصحيح، ستستمر في المستقبل المنظور، فلكل جانب في القتال المستعر حلفاء أقوياء يؤيدونه بالسلاح والمال، ولا أرى كيف يمكن أن يسقط النظام غداً، أو الإرهاب بعد غد. أتمنى أن أرى نهاية «داعش».

الضحية كل يوم هي المواطن السوري المغلوب على أمره. وأسمع أن 470 ألفاً قتلوا، وأفكر وأرجح أن الرقم سيتجاوز نصف مليون قتيل قبل نهاية السنة.

هذه هي الحقيقة المرة، وأن تزعم محطة تلفزيون أن النظام سيسقط غداً، أو تزعم محطة أخرى أن الثورة انتهت، لا يؤثر شيئاً في سير القتال أو في الدمار المرافق. مَنْ سيعيد بناء حلب وحمص وحماه والرقة وغيرها؟ ليس لدى سورية المال لذلك.

اليمن يخوض حرباً أهلية، إلا أن الوضع فيه أوضح، فدول مجلس التعاون الخليجي ومصر وغيرها مع الشرعية، وإيران وأنصارها مع الحوثيين أو الانقلابيين. كنت أتصوّر أن الرئيس علي عبدالله صالح (المخلوع عند بعض الناس) أذكى من أن يصبح طرفاً في حرب أهلية في اليمن، إلا أنه يبدو أنني أسأت تقدير شهوة السلطة. هو تعرض لمحاولة اغتيال وأصيب، فعولج في المملكة العربية السعودية ثم الولايات المتحدة، حليفتيه في تلك الأيام، اليوم خسر الرئيس السابق السعودية ودول الخليج الأخرى وأميركا وبلداناً كثيرة عربية وغربية.

الرقابة مثل الزائدة الدودية لا فائدة منها وهي ساكنة وخطرة إذا تحركت، لذلك ساءني أن أقرأ في الأيام الأخيرة أن صحيفة في عُمان أغلقت وأن صحافيين يحاكمون بتهمة الإساءة الى القضاء. أعرف السلطان قابوس وقد وجدته دائماً واضح المنطق معتدلاً، لذلك فوجئت بالموقف من الصحافة ما يذكرنا بالمغرور رجب طيب أردوغان وحملته على الميديا كلها.

القانون الصحافي الصحيح هو أن يحاكم الصحافي، لا أن يمنع من الكتابة قبل أن يحكم له أو عليه. الصحافة كلها كلمتان، خبر ورأي. الخبر يجب أن يكون صحيحاً ومع كاتبه ما يثبته، والرأي حق لصاحبه. معنى هذا أنني لو قلت إن ديفيد كامرون أحمق لا يصلح لرئاسة الوزارة البريطانية فهذا حقي، لكن لو قلت إنه لصّ (وهو حتماً ليس كذلك) لكان عليّ أن أقدم المعلومات عن السرقة، أو يربح عليّ قضية أدفع فيها له تعويضاً كبيراً وأجر محامي الطرفين... يعني أبيع بيتي.

أرجو أن أرى في بلادنا جرأة رسمية تقبل الرأي، فلا تحاكم صحافياً إلا على المعلومات. أملي بتحقيق هذا الرجاء مثل أملي بقيام دولة فلسطينية غداً.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة على الطريقة العربية الصحافة على الطريقة العربية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab