قوائم كثيرة من الحرية الى الخيانة

قوائم كثيرة: من الحرية الى الخيانة

قوائم كثيرة: من الحرية الى الخيانة

 العرب اليوم -

قوائم كثيرة من الحرية الى الخيانة

بقلم : جهاد الخازن

قرأنا في الأسابيع الأخيرة عن أغنى أغنياء العالم. كانت هناك قائمة بأول عشرين، وهي لم تضم عربياً واحداً، وقوائم بأول خمسين وأول مئة وأول خمسمئة. اليوم عندي قائمة بأغنى الناس عبر التاريخ.

جنكيز خان يتصدر القائمة وثروته 100 تريليون دولار بأسعار اليوم، وبعده الإمبراطور الصيني شينزونغ وثروته 30 تريليون دولار ثم الإمبراطور المغولي أكبر الأول وثروته 21 تريليون دولار، والرابع القيصر الروماني أغسطس وثروته بأسعار اليوم 4.63 تريليون دولار.

قائمة العشرين تضم بيل غيتس في المركز 19 وثروته 144 بليون دولار. وبين الأسماء التي يعرفها القارئ جون روكفلر وثروته 367 بليون دولار واندرو كارنغي وثروته 337 بليون دولار، ومعمر القذافي في المركز الثامن عشر وثروته 212 بليون دولار، وكورنيليوس فاندربرلت وهنري فورد.

لا أصدق الأرقام السابقة وإنما أوردها لمجرد الإطلاع. القائمة تضم مانسا موسي الأول ملك تمبكتو ومالي وثروته 415 بليون دولار. أعتقد أن غرب أفريقيا كله لا يُباع اليوم بمثل هذا المبلغ.

أكثر قابلية للتصديق قائمة مجلة «فوربس» عن أغنى العرب، وهي تسجل 32 رجلاً الأخير بينهم فهد الحريري وثروته 1.2 بليون دولار. في القائمة آخرون من أولاد رفيق الحريري هم بهاء وثروته 2.2 بليون دولار، وسعد وثروته 1.4 بليون دولار، وأيمن وثروته 1.2 بليون دولار.

لن أسجل كل الأسماء منعاً للدخول في جدل مع بعض أصحابها، فهناك مَنْ يصرّ على أن ثروته أكبر من المسجَّل له، وهناك بعضٌ ليس على القائمة أصلاً ويعتقد أنه أكثر ثراء من نصف الأثرياء المسجلين فيها. أكتفي من الأسماء الأخرى بالأخوَين ناصف ونجيب ساويرس، والأول في المركز الخامس بين الأثرياء والثاني في المركز الحادي عشر.

وقعت أيضاً على مؤشر الحرية حول العالم وهو يضم 180 دولة. العشر الأوائل هي على التوالي فنلندا وهولندا والنروج والدنمارك ونيوزيلندا وكوستاريكا وسويسرا والسويد وإرلندا وجمايكا. ألمانيا في المركز 16، وكندا في المركز 18، وبريطانيا في المركز 38، والولايات المتحدة 41.

مرة أخرى أسجل الأرقام لأنها صادرة عن جماعة «مراسلون بلا حدود»، ولكن لا أصدقها مع أن دولاً عربية في وسط القائمة. تونس مركزها 90 ولبنان 98 والكويت 103 وقطر 117 والإمارات العربية المتحدة 119 وعُمان 125.

اسرائيل تحتل المركز 101 وهي تقتل وتحتل وتدمر. ثم أجد أن أفغانستان وزيمبابوي وتشاد وإثيوبيا تتقدم على دول عربية كثيرة، ولا أدافع عن دولنا إلا أنني لا أصدق أن هذه الدول أكثر ديموقراطية من بعض الدول العربية. آخر دولة عربية على القائمة هي سورية ومركزها 177 بين 180 دولة.

ثمة قائمة أكثر قابلية للتصديق هي عن أكثر الناس شعبية. القائمة في الواقع قائمتان، واحدة للرجال والأخرى للنساء، وكل منهما يضم 20 اسماً.

بين الرجال بيل غيتس الأول وباراك أوباما الثاني وبيرني ساندرز العشرون. غير أن ما يُضعِف من صدقية هذه القائمة أنها تضم ممثلين ولاعبي كرة.

انجلينا جولي تحتل المركز الأول في قائمة النساء وبعدها الملكة اليزابيث وهيلاري كلينتون واوبرا وينفري وميشيل أوباما، وفي آخر القائمة مارين لوبان، وهي زعيمة حزب عنصري فرنسي. القائمة هذه أيضاً تضم ممثلات ومغنيات، ولكن، فيها ملالا يوسف زاده وانغيلا مركل، ما يعزز صدقيتها.

أختتم بقائمة عن العلاقات خارج مؤسسة الزواج، وهي تُظهِر اختلافاً كبيراً بين الأميركيين الذين يؤيدون الإخلاص الزوجي والأوروبيين الذين لا يعارضون العلاقات المحرَّمَة. هذا كله على ذمّة مركز بيو للأبحاث.

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوائم كثيرة من الحرية الى الخيانة قوائم كثيرة من الحرية الى الخيانة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab