مصر والسعودية وسهام الأعداء

مصر والسعودية وسهام الأعداء

مصر والسعودية وسهام الأعداء

 العرب اليوم -

مصر والسعودية وسهام الأعداء

بقلم : جهاد الخازن

الصحافة الغربية حرة ولا جدال إلا أن «الحلو ما يكملش» وميديا ليكود تستغل هذه الحرية لمهاجمة الدول العربية أخطأت أو أصابت، وبما أنني أرصد الإعلام الغربي كل يوم فإن أكثر الدول العربية تعرضاً للحملات هي مصر والمملكة العربية السعودية.

أبدأ بالسعودية فقد نشر الكونغرس أخيراً 28 صفحة بقيت سرية في التقرير الأميركي الرسمي عن إرهاب 11/9/2001. كتـّاب من اليمين واليسار في الولايات المتحدة قالوا إن الصفحات هذه تدين النظام السعودي لأنها تظهر تأييده الإرهابيين في ذلك اليوم المشؤوم.

كيف هذا؟ الصفحات التي تأخر نشرها تقول إن السفير السعودي في حينه في الولايات المتحدة، وكان أميراً، ساعد رجلاً يعرف أحد الإرهابيين. هم لا يعرفون السعودية أو العائلة المالكة، وبعضهم جاهل إلا أن بعضاً آخر ليكودي النفس يتحدث عن غرض أو مرض.

أعرف السعودية أكثر منهم مجتمعين، وأعرف ملوكها منذ الملك فيصل حتى الملك سلمان، كما أعرف إخوانهم وأبناءهم.

هناك تقليد من عمر الجزيرة العربية لا المملكة العربية السعودية وحدها، يجعل الحاكم، أو القادر، يساعد الناس. الخليفة عمر بن الخطاب أجرى على يهودي مسنّ شبه ضرير في المدينة ما نسميه الآن مرتباً تقاعدياً.

شهدت مرة بعد مرة مجلس الأمير سلمان في إمارة الرياض، وكان طلاب الحاجات من كل نوع فواحد يريد مالاً، أو تعليم ابنه، وآخر يريد إنهاء معاملة رسمية له وهكذا. أذكر رجلاً مسناً شبه ضرير طلب من أمير الرياض في حينه رخصة قيادة سيارة، والأمير وعده بإرسال سيارة تأخذه من بيته إلى حيث يريد.

الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان لقبه سلطان الخير، فهو لم يردّ طلباً لمواطن. والأمير تركي بن عبدالعزيز اتصل بي بعد أن كتبت عن أزمة مالية يعاني منها لوبي عربي في لندن. هو دفع 200 ألف جنيه من طريق البنك العربي في لندن. الأمير نايف بن عبدالعزيز كنت أبقى معه في مكتبه بعد جلساته مع طلاب الحاجات حتى صلاة الفجر، وأعرف عن انفجار الخبر أكثر مما تعرف «سي آي إيه» والصحافة الأميركية مجتمعة. الأمير خالد بن سلطان الذي تجمعني به صداقة شخصية والعمل في جريدتنا هذه يدفع مرتبات شهرية لناس كثيرين، أعرف بعضهم.

وهامش على ما سبق، فقد قال لي الرئيس حسني مبارك في مقابلة معه بعد تحرير الكويت إن الرئيس صدام حسين لو ترك بلاده إلى مصر لحل فيها معززاً مكرماً وفي حماية الدولة المصرية. هو لم يفعل والعراق دمرته إدارة جورج بوش الابن.

القاعدة، وهي منظمة إرهابية مجرمة، قامت ضد السعودية أصلاً وليس ضد الولايات المتحدة، وعندما لم أنشر مقابلة مع أيمن الظواهري وجدتها بذيئة كاذبة نشرها في كتيّب وهدّدني.

أنتقل إلى مصر فهي «متّهمة» بالتضييق على المعارضين، وتقييد حرية الكلمة، وطرد أجانب من الذين يساعدون جماعات معارضة.

أنا شخصياً مع إطلاق الحريات الشخصية، وأصرّ على أن شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسي ستتضاعف إذا فعل. المشكلة في مصر الإرهاب ومحاولات فلول الإخوان المسلمين الاعتداء على مؤسسات الدولة وتنظيم اغتيالات. هذا كله تتجاوزه صحافة ليكود لمهاجمة النظام في مصر.

إذا كان لي من نصيحة للرئيس السيسي فهي ألا يحاول دخول عملية السلام لأن في إسرائيل حكومة إرهابية محتلة تقتل الأطفال، وهي لن تقبل أي سلام يقبل به الفلسطينيون في بلدهم المحتل. أعارض بالتالي زيارة مسؤولين مصريين إسرائيل لأنها عبثية، ثم أؤيد النظام المصري ضد أعدائه، وهم كُثر.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسعودية وسهام الأعداء مصر والسعودية وسهام الأعداء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab