أخبار أنصار الإرهاب الإسرائيلي

أخبار أنصار الإرهاب الإسرائيلي

أخبار أنصار الإرهاب الإسرائيلي

 العرب اليوم -

أخبار أنصار الإرهاب الإسرائيلي

بقلم :جهاد الخازن

لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست تريد الدفاع عن اليهود في حرم الجامعات الأميركية من اعتداءات «بلطجية» يؤيدون القضية الفلسطينية.

الحكومة الإسرائيلية تمثل أقصى اليمين في إسرائيل وكل عضو فيها إرهابي محتل، فالأرض كلها فلسطين، ولا آثار لليهود في بلادنا. الجامعات الأميركية تشهد انتصار طلابها للفلسطينين عبر حملة «مقاطعة، سحب استثمارات، عقوبات» التي تستهدف اسرائيل. ثم أقرأ مقالاً ضد إعدام «الإرهابيين» في اسرائيل. لو أعدموا لما بقي حيّاً عضو في الحكومة الإسرائيلية أو جيش الاحتلال أو المستوطنين.

في خبر آخر يحتج أنصار اسرائيل من ميديا ليكود أميركا لأن الولايات المتحدة تقدم مساعدات للفلسطينيين، ولا تسأل عن النصوص «الإرهابية» في الكتب المدرسية التي تقدمها السلطة الوطنية للطلاب.

لا نصوص إرهابية إطلاقاً، وإنما مقاومة ضد حكومة إرهابية وأنصارها. الطالب الفلسطيني لا يحتاج الى نصّ فهو يرى كل يوم شرور الاحتلال، وكيف يُقتل أبناء فلسطين على حواجز الإرهاب، وبينهم أطفال. لو نحتنا تمثالاً للإرهاب اليوم لكان على شكل اسرائيل وحكومتها.

بالمناسبة، قال تقرير لحكومة إسكتلندا إن اليهود هناك يخشون زيادة اللاساميّة التي تمارسها جماعات يسارية. أقول إن اللاساميّة تمارسها اسرائيل لتحويل الأنظار عن جرائم حكومتها، وأزيد أن الخبر يؤيد إصراري على أن حكومة اسرائيل مسؤولة وحدها عن زيادة اللاساميّة حول العالم.

في الولايات المتحدة هناك موقع إلكتروني اسمه «فرونت بايدج» يهاجم الإسلام والمسلمين يوماً بعد يوم. من أحقر الكتّاب فيه ريموند ابراهيم وديفيد غرينفيلد، وأنا أتحدى أمثال هؤلاء الناس الى مناظرة تلفزيونية نضع فيها أمام المتفرجين التوراة والقرآن ونقارن بين نصوصهما. لست من نوع هؤلاء الأشرار لأهاجم الدين اليهودي، ولكن أقول إن ما تضم التوراة من إبادة جنس هو من نوع وحجم لا يصدّقان.

ميديا ليكود أميركا من الحقارة أن تهاجم رجل الأعمال البليونير جورج سوروس، وهو يهودي من أصل هنغاري. آخر ما قرأت لهم أن سوروس يتهم ديفيد هورفيتز، أحد أحقر أنصار اسرائيل في الولايات المتحدة، بالترويج لنشر «الإسلاموفوبيا».

أؤيد سوروس ضد متهميه من أنصار اسرائيل، وقد تابعت عمله في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس وسمعت كلامه، وهو حتماً ليبرالي يدافع عن الحق والحقيقة.

بما أنني لا أعرف فقد قبلت دائماً رقم ستة ملايين يهودي قُتِلُوا في المحرقة النازية. وقرأت نصوصاً كثيرة ناقضت الزعم وقالت إنه مستحيل، واخترت أن أقبل ما تقبل به غالبية من المؤرخين الغربيين. أخيراً قرأت مقالاً آخر (أحتفظ به) يرفض رقم الملايين الستة، ويشير الى اجتماع عمره حوالى مئة سنة ضم حوالى مئة جمعية يهودية وكان موضوعه مساعدة ستة ملايين يهودي يعانون لوجودهم في منطقة الحرب العظمى، أو العالمية الأولى.

وضاق المجال فأختتم بالقنصل العام لإسرائيل في نيويورك. هو دان دايان وكان مهاجراً الى فلسطين المحتلة من الأرجنتين ويتكلم الإسبانية بالتالي. هو مستوطن يعارض معارضة مطلقة قيام دولة فلسطينية ويزعم أن لإسرائيل «حقاً تاريخياً» في فلسطين. هذا من نوع أن أزعم أن لي «حقاً تاريخياً» في كاليفورنيا. بنيامين نتانياهو اختار دايان للعمل في نيويورك ما يعني أنهما من البؤرة نفسها.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار أنصار الإرهاب الإسرائيلي أخبار أنصار الإرهاب الإسرائيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab