أخبار طيبة من مصر

أخبار طيبة من مصر

أخبار طيبة من مصر

 العرب اليوم -

أخبار طيبة من مصر

جهاد الخازن

 في بلدان بر الشام، مثل سورية والأردن ولبنان وفلسطين، عندنا المَثل «الدنيا وجوه وأعتاب»، وهو بمعنى سعد ونحس، أو جيد وسيّء.

أزعم اليوم أن حكم «الإخوان المسلمين» كان ذلك النحس الذي ضرب المصريين، فهم في سنة واحدة في الحكم سعوا إلى إقامة نظام حزب واحد، مثل النظام السوفياتي الذي قضى غير مأسوف عليه وسقط وسقطوا.

الرئيس عبدالفتاح السيسي ليس ابن عمّي، ولكن له في الحكم 15 شهراً فقط رأينا فيها إكمال «وصلة» قناة السويس ليصبح عبور السفن فيها باتجاهين، واكتشاف حقل للغاز في البحر ربما كان بين الأكبر في العالم، وحرباً على الفساد.

شركة الطاقة الإيطالية أيني قالت إن الحقل «ظهر» ربما كان يحتوي على 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، أو ما يعادل 5.5 بليون برميل نفط. هذا يعني أن تصبح مصر مكتفية ذاتياً في مجال الطاقة ومصدِّرَة أيضاً.

اكتشاف هذا الحقل جعل إسرائيل تصاب بالعصبي وفق خبر نشرته جريدة «التايمز» اللندنية، فالحقل المصري المكتَشَف يزيد أضعافاً على حقلي ليفياثان وتامار الإسرائيليَيْن، ما جعل مؤشر الطاقة في بورصة اسرائيل يهبط 13 في المئة. وقد ألغى رئيس الوزراء أو مجرم الحرب بنيامين نتانياهو تصويتاً في الكنيست على مشاريع الطاقة في اسرائيل.

أقول إن شاء الله نراهم يموتون بغيظهم، فالقصة لا تنتهي هنا لأن العرض الرقمي للطاقة في العالم الذي تصدره شركة بريتش بتروليوم يقول إن لدى مصر الآن ما يعادل 65 تريليون قدم مكعب من الغاز، وهذا يعني أن يزيد الحقل الجديد احتياط مصر بنسبة 45 في المئة.

الحقل الجديد على عمق 13 ألف قدم تحت باطن البحر، والإنتاج منه سهل بالوسائل الحديثة المتوافرة، وقد قرأت تقديرات لخبراء تقول إن الإنتاج قد يبدأ عام 2017.

وثمة سابقة مصرية أو «نادرة» في السياسة العربية، فقد استقال وزير الزراعة صلاح الدين هلال أو أقيل بتهمة الفساد وسيُحاكَم. ومثله رئيس جمعية الفساد النائب السابق حمدي الفخراني الذي سيُحاكَم أيضاً.

في أهمية ما سبق عودة العلاقات الطيبة مع الدول العربية القادرة، وقد سمعت بنفسي في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وغيرها كلاماً عن إصرار هذه الدول على عودة مصر إلى موقع قيادي ضمن المجموعة العربية، فهي أكبر دولة عربية في عدد المواطنين، وقوتها قوة للدول العربية الأخرى، وحماية من أطماع الشرق والغرب. هذا الكلام تُرجِم عملياً بتمويل «وصلة» قناة السويس وعشرات المشاريع الأخرى من كبيرة وصغيرة، والعمل مستمر وسيعود بالخير على الشعب المصري كله.

إذا كان لي أن أزيد شيئاً من عندي فهو أن أطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بحملة شاملة على الإرهاب والإرهابيين، والرد على العنف بمثله فلا يفلّ الحديد إلا الحديد. وعندما يُهزم الإرهاب، أعود إلى المطالبة بإطلاق الحريات المدنية كلها، والإفراج عن السجناء السياسيين وبدء مصالحة وطنية. كل هذا مطلوب بعد هزم الإرهاب، والرئيس السيسي كما عرفته ديموقراطي الميول.

«الدنيا وجوه وأعتاب»، فأختتم بخبر ربما بدا بسيطاً وسط التحديات القائمة، إلا أنني قرأت أن تصنيف أيلول (سبتمبر) الجاري لأبطال لعبة الإسكواش يجعل المصريَيْن محمد الشوربجي في المركز الأول للرجال ورنيم الواليلي في المركز الأول للنساء، وهناك ثلاثة مصريين آخرين في المراكز العشرة الأولى، مبروك للاعبين المصريين وبلدهم.

arabstoday

GMT 06:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 06:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 06:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تعود الجائزة عربية بعد 6 سنوات؟

GMT 06:12 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 06:09 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 06:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 06:02 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 06:01 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار طيبة من مصر أخبار طيبة من مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab