إرهاب «داعش» وأخبار أخرى

إرهاب «داعش» وأخبار أخرى

إرهاب «داعش» وأخبار أخرى

 العرب اليوم -

إرهاب «داعش» وأخبار أخرى

جهاد الخازن

حقوقي وصلت إليّ. مفتي مصر الشيخ شوقي علام قال في بيان إن داعش جماعة إرهابية وخطر على الإسلام والمسلمين. ومفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ اعتبر أن التطرف ومواقف الدولة الإسلامية والقاعدة هي العدو الأول للإسلام وأن المسلمين أول ضحاياه.

دنت القاعدة قبل إرهاب 11/9/2001 وبعده، ودنت كل إرهاب، بما في ذلك إرهاب حكومة إسرائيل المجرمة، ودنت داعش والدولة الإسلامية المزعومة، إلا أن إدانتي رأي كاتب صحافي. أما إدانة كل من مفتي مصر أو السعودية ففتوى من طرف يحق له أن يفتي ويُتَّبع، ومَنْ يخالفه من المسلمين يصبح شريكاً في الإرهاب.

عندي أخبار كثيرة تستحق تعليقاً عليها. وأرجو على رغم الاختصار أن أستطيع تنبيه القارئ العربي إلى مواضيع مهمة قد تضيع في الزحام.

- البنك العربي يواجه محاكمة في نيويورك بتهم ذات علاقة بالإرهاب، وهناك 297 شخصاً يزعمون أنهم من أهالي ضحايا إرهاب حماس بين 2001 و2004، وأن البنك فتح حسابات لأشخاص وجهات متهمة بالإرهاب.

يستحيل على البنك العربي، أو أي بنك، أن يعرف سياسة كل صاحب حساب أو ميوله السياسية، إلا أن هذا ليس موضوعي اليوم، وإنما أسأل هل يحق للولايات المتحدة أن تمارس سلطة قانونية عابرة لحدود الدول والقارات؟ كل عربي ومسلم، وهناك 1.5 بليون من هؤلاء، يعتبر إسرائيل دولة إرهابية وأعضاء حكومتها مجرمي حرب، وحماس حركة تحرر وطني. أفهم أن القانون الأميركي يسري على الأراضي الأميركية وأقبل ذلك وأقرّه، ولكن هل يحق للولايات المتحدة أو غيرها أن تفرض قراراتها على بقية العالم؟ هي فعلت أخيراً ودفع البنك الفرنسي الكبير «بي إن بي- باريبا» 8.9 بليون دولار غرامة لأنه خالف قرارات المقاطعة الأميركية لإيران وغيرها.

أرجو من أستاذ قانون دولي عربي أن يشرح لي ما استغلق عليّ في الموقف الأميركي.

- أخبار دول مجلس التعاون تجمع بين المهم والهيّن.

بين المهم نزع الجنسية من معارضين من البحرين والكويت، وأؤيد القرارين، فالمعارضة حق، إلا أن الولاء الخارجي خيانة عظمى، وفي البحرين قيادات خائنة تخدع أعضاء جماعات محلية، وفي الكويت معارضون يريدون أن يدمروا البلد لأنهم يطمعون بالسلطة والمال ويصرحون بذلك.

بين المهم أيضاً إصدار الإمارات العربية المتحدة قانوناً جديداً يشدد العقوبات ضد الإرهاب. أيضاً أنا مع الإمارات في هذا الموقف.

لم يخلُ الأمر من خبر خفيف فقد منعت دبي دخول سائح ألماني ملأ جسمه بالوشم وثقوب الحلق من كل نوع. نحن الذين نقيم في الغرب نرى مثله في الشارع كل يوم، والواحد من هؤلاء الناس يعطي الآخرين سبباً للضحك أو السخرية، ولا أرى فيه أكثر من ذلك، أو ما يستحق المنع.

- الميديا في روسيا وإيران ومصر تسخر من بطش السلطات المحلية في ولاية ميسوري بالمتظاهرين في بلدة فيرغسون بعد قتل الشرطة شاباً أسود متهم بسرقة. الميديا تقول ما أشار إليه الشاعر القديم: لا تنهَ عن خُلق وتأتي مثله / عار عليك إذا فعلت عظيم.

هي فرصة أن تقول دول متهمة بانتهاك حقوق الإنسان للمسؤول الأميركي الذي نصّب نفسه شرطياً للعالم: عليك بنفسك أولاً وعالج مشكلات العنصرية في بلدك قبل أن تحاضرني في الأخلاق الحميدة.

- أخيراً، أحيي الشابة مريم ميرزاخاني من جامعة ستانفورد، وهي من أصل إيراني، لفوزها بجائزة فيلدز التي تُعتَبَر «نوبل» علم الرياضيات. ومريم أول أنثى تفوز بالجائزة.

صورها تظهر أنها شابة حسناء، ولن أقول ماذا كانت حققت لو بقيت في بلادها. أكتفي بكلمة: مبروك.

 

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهاب «داعش» وأخبار أخرى إرهاب «داعش» وأخبار أخرى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab