الدفاع عن إسرائيل عبث أميركي

الدفاع عن إسرائيل عبث أميركي

الدفاع عن إسرائيل عبث أميركي

 العرب اليوم -

الدفاع عن إسرائيل عبث أميركي

جهاد الخازن

الوجه الآخر للإرهاب الإسرائيلي أميركي، أو مصنوع في الولايات المتحدة، وهناك كل يوم خبر. منذ أكثر من سنة وأنا أتابع محاكمة البنك العربي في نيويورك بتهمة أن أصحاب حسابات فيه إرهابيون أو يؤيدون الإرهاب.

البنك العربي من أقدم المصارف العربية وسمعته طيبة لا يشوبها شائب. غير أن الادعاء يقول أن على البنك أن يعرف تفاصيل حياة كل عميل من أصل مئات ألوف أصحاب الحسابات في البنك. هنا أتذكر المدعي العام اليهودي الأميركي روبرت مورغنتو في قضية بنك الاعتماد والتجارة، فقد فرض غرامات على عرب من مؤسسي البنك لم يكونوا أعضاء في مجلس الإدارة. وحكى لي الشيخ كمال أدهم كيف دفع الغرامة حتى لا يرى فريق الادعاء مرة أخرى.

سأعود إلى البنك العربي قريباً، فإذا صدر الحكم عليه فهو سيستأنف، وأعرف أعضاء في مجلس الإدارة من أصدقاء العمر، كل منهم أشرف وأنظف يداً من اللصوص القانونيين في أي بلد.

تذكرت قضية البنك العربي وأنا أتابع أمر قاضٍ فيديرالي أميركي السلطة الوطنية الفلسطينية بدفع عشرة ملايين دولار ومليون دولار إضافية كل شهر بعد أن خسرت قضية ست هجمات إرهابية في إسرائيل (يعني فلسطين المحتلة) قتِل فيها أميركيون أو جرِحوا.

السلطة الوطنية حركة تحرّر يؤيدها العالم كله، وإسرائيل دولة إرهاب وأبارتهيد وقتل أطفال يدينها العالم باستثناء الكونغرس الذي اشتراه لوبي إسرائيل. (السيناتور توم كوتون، وهو جمهوري من أركنسو، ذهب إلى إسرائيل وقابل مجرم الحرب بنيامين نتانياهو للتنسيق ضد الاتفاق النووي مع إيران. السيناتور هذا يؤيد إرهاب إسرائيل وترسانتها النووية ويعارض قنبلة إيرانية غير موجودة).

الحكم على السلطة الوطنية الفلسطينية كان 218.5 مليون دولار مع نص في قانون مكافحة الإرهاب يسمح بزيادته ثلاث مرات إلى 655.5 مليون دولار.

لم أؤيد في حياتي أي إرهاب، ولكن أقول أن الفلسطينيين مقاومة وإسرائيل إرهاب، ولكل فلسطيني الحق في مقاومة الاحتلال في فلسطين كلها، ولكن تحديداً المستوطنين الذين يتبعون ديناً مخترعاً قوامه إبادة جنس ومومسات ولا أثر له في بلادنا.

أنتقل إلى ويكيبيديا، فأنا أحيي هذا الموقع الإلكتروني وكل عامل فيه بعد أن قرأت حملة عليه من يهودي اسمه آري ليبرمان يزعم أن الموقع مفتوح لأعداء إسرائيل ولا ساميّين مثل محررين يؤيدون فلسطين (يعني يؤيدون الحق) وأنصار حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرائيل (أكثر هؤلاء طلاب جامعات) ومجانين وعقائديين وفوضويين ويساريين ونازيين جدد (هم عقلاء أصحاب ضمير والكاتب يتهمهم بما فيه).

بالمناسبة في إسرائيل آخر حكومة نازية جديدة في العالم، فهي مجموعة من الإرهابيين المتطرفين وأتباع جماعات دينية يهودية تروّج لخرافات التوراة.

كاتب آخر ليكودي الهوى هو ديفيد غرينفيلد يهاجم جريدة إلكترونية اسمها «تايمز أوف إسرائيل» ويقول أنه قرر وقف المساهمة فيها لأنها بعد حرق قرية فلسطينية أفسحت المجال لفيض من كره اليهود أنصار إسرائيل واليهود الأرثوذكس. وكان هناك مَنْ اتهم حكومة إسرائيل وجيشها والحاخامات بـ «مسؤولية جماعية» عن الهجوم القاتل.

كل هذا صحيح، وأختار ألا أرد على الكاتب نصير الإرهاب الإسرائيلي، فأنا من الطرف الآخر، وإنما أختار ما نشرت جريدة «هاآرتز» الإسرائيلية الليبرالية. ففي افتتاحية عنوانها «صورة قاطعة عن الاحتلال» يتحدث كاتب الافتتاحية عن جندي إسرائيلي يعتقل ولداً فلسطينياً صغيراً فيحيط عنقه بذراعه ويضغط عليه ويجره. الافتتاحية تقول أن صورة «مسكة» المصارعة هذه تساوي ألف كلمة. ما سبق كلام جريدة إسرائيلية لا أي كاتب عربي.

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع عن إسرائيل عبث أميركي الدفاع عن إسرائيل عبث أميركي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab