القراء على حق حتى في معارضتي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

القراء على حق حتى في معارضتي

القراء على حق حتى في معارضتي

 العرب اليوم -

القراء على حق حتى في معارضتي

جهاد الخازن

كتبتُ عن سورية من منطلق المعرفة والمحبة وتلقيت بريداً كثيراً يؤيد ما ذهبت إليه، كما تلقيت رسائل تنتقد تركيزي على الأسر التاريخية وتجاوزي الحاضر. وكان هناك جدل أو عراك بين قراء على مواقع إلكترونية. أقول إنني منذ بدء الحرب الأهلية السورية قلت دائماً «بطش النظام وإرهاب المعارضة»، وآخر مرة زرت سورية كانت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، ولم أجرِ أي اتصال بأي مسؤول سوري بعد ذلك.

مرة أخرى، لم أقل كلمة سيئة واحدة عن قادة المعارضة الحاليين بل قلت عنهم إنهم مناضلون. قلت إنني لا أعرفهم، فقد تركت لبنان في بدايات حربه الأهلية، في أواسط السبعينات، وأقمت في لندن وجدة وواشنطن، ثم عدت إلى لندن وبقيت فيها. وهكذا فمعلوماتي عن سورية تعكس تجربتي الشخصية، وهذا ما قلت في مقال أكثره عاطفي يتجاوز السياسة اليومية.

أرجو من الإخوان القراء جميعاً ألا يزايدوا عليّ في حب سورية، هي بلدي مثل لبنان والأردن وفلسطين ومصر وغيرها، وطموحي الشخصي أن تعود كما عرفتها لأعود إليها، وربما بحثت عن أصدقاء المراهقة والشباب، فمن بقي منهم آخذه معي لزيارة يوم واحد، كما كنا نفعل ذات صيف، ولنأكل «فتّة مقادم» الدهن يزينها قبل اختراع الكولسترول.

إذا كان ما سبق واضحاً أنتقل إلى موضوع آخر، فهناك بقايا من أنصار الإخوان المسلمين لا أكتب عن مصر إلا وأتعرض لهجوم واحد منهم أو آخر. وعلى الأقل فأنا لا أستغرب هذا الموقف لأنني وجدت عندما حكم الإخوان المسلمون في مصر أنهم لا يقبلون معارضة أبداً، فأنا إما معهم أو ضدهم، وهم قرروا أنني ضدهم ونسوا دفاعي عنهم أيام الرئيس حسني مبارك، وخصوصاً بعد الانتخابات البرلمانية سنة 2010 وما أرسلوا إليّ من رسائل شكر وتقدير كلها محفوظ عندي.

موقف قادة الإخوان وأنصارهم يقنعني بأنهم غير مؤهلين للحكم، طالما أنهم لا يقبلون معارضة، فأرجو أن يصلحوا أمورهم ليحق لهم العودة إلى المعترك السياسي.

وكلمة أخرى عن الموضوع فأنا مع حرية الرأي بالمطلق، وقد سجلت موقفي المؤيد لجماعات حقوق الإنسان في هذه الزاوية، إلا أنني أجد للحكم في مصر عذراً مع استمرار الإرهاب، فأنتظر دحره لأكون أول مَنْ يطالب بديموقراطية تتسع للجميع لتستحق اسمها.

ومن سورية ومصر إلى الكويت، فقد كتبت في ذكرى غزو عراق صدام حسين الكويت، وتلقيت بريداً كثيراً يشكرني ورسالة (من دون إمضاء طبعاً) تقول إنني من أنصار الاحتلال، ويقصد احتلال العراق الذي عارضته دائماً وأبداً. صدام حسين دفع ثمن جريمته فلا أزيد.

أخيراً، تلقيت كتباً عدة، وقد راجعتُ ثلاثة منها لمقال قادم وعندي كتابان للشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح، واحد بالإنكليزية عنوانه «مبارك الصباح، تأسيس الكويت» والآخر بالعربية ويضم صوراً عن الشيخ عبدالله مبارك الصباح وعمله، ولا بد أن أعود إليهما في المستقبل القريب. ولم أراجع كتاباً عن نظرية النسبية كـُتِبَ لأنصاف المتعلمين مثلي لأنني لم أفهمه.

ما أعرف عن النسبية من دون أينشتاين أو أفلاطون أن ساعة في المدرسة كانت تمر كيوم، وأن نصف ساعة إجازة بعد الساعة العاشرة صباحاً كانت تمر في دقيقة. وكبرنا وعملنا ووجدت أن يوم العمل 72 ساعة في حين أن يوم الإجازة في نهاية الأسبوع يمر كساعة. ولعل هذا ينطبق على العلاقات بين الجنسين، فساعة مع الخطيبة تنتهي قبل أن تبدأ، وساعة مع الزوجة (بعد شهر العسل) تطول أكثر من يوم. هذه هي النسبية.

 

arabstoday

GMT 00:04 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

ضبط الحدود يفرض التغيير السوري

GMT 02:15 2022 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

مقتطفات السبت

GMT 15:34 2022 الخميس ,14 تموز / يوليو

بشّار في حلب... رسالة روسيّة إلى تركيا

GMT 03:37 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

«مصر والسودان المصري»!

GMT 17:44 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

أخبار عن أبحاث وسورية ومبيعات السلاح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراء على حق حتى في معارضتي القراء على حق حتى في معارضتي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab