الهبّة الشبابية مستمرة رغم الاحتلال
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

"الهبّة الشبابية" مستمرة رغم الاحتلال

"الهبّة الشبابية" مستمرة رغم الاحتلال

 العرب اليوم -

الهبّة الشبابية مستمرة رغم الاحتلال

جهاد الخازن

الفلسطينيون يقولون أنها «هبَّة شبابية» والإسرائيليون يقولون «إرهاب»، والأرقام لا تكذب وهي تقول أنه منذ بدء الهجمات الفلسطينية قبل أربعة أشهر، قُتِل 29 إسرائيلياً وأكثر من مئتي فلسطيني، وهي نسبة نازية تمارسها حكومة مستوطنين تحتلّ وتقتل وتدمر.

السفير الأميركي لدى إسرائيل دانيال شابيرو، واسمه يؤكد أنه يهودي، انتقد المستوطنات، وقال أن هناك قانوناً للفلسطينيين وآخر للإسرائيليين، وهو قال أن حلّ الدولتَيْن لا يمكن أن ينجح مع وجود المستوطنات. النتيجة: إرهاب إسرائيلي ضد السفير اليهودي الأميركي.

في الوقت نفسه تقريباً، كان مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي يعلن أن الاتفاقات بين دول الاتحاد وإسرائيل لا تنطبق على الأراضي المحتلّة. لذلك، يصرّ الاتحاد الأوروبي على أن تحمل البضائع من المستوطنات إشارة إلى أصلها.

ما سبق لم يمنع ألمانيا من إرسال غواصة خامسة إلى إسرائيل، ويبدو أن الألمان يكفرون عن جرائم النازية على حساب الفلسطينيين.

أيضاً وأيضاً إسرائيل تهدم بيوت الشبان الذين يطعنون إسرائيليين بعد قتلهم، وفي حي الخالدية من القدس يريد إسرائيليون طرد فلسطينيين من بيوتهم بزعم أن هذه البيوت كانت ملكاً ليهود قبل سنة 1948 وقيام إسرائيل.

أقبل هذا المنطق وأطبقه في شكل آخر، فعلى اليهود في فلسطين أن يعيدوا البلاد كلها التي احتلوها أو سرقوها من الفلسطينيين بعد 1948، وهم يستطيعون بعد ذلك أن يعودوا إلى أوروبا الشرقية أو الوسطى أو إلى جبال القوقاز من حيث جاء جدودهم.

ما سبق كلّه نوع من العناوين عمّا يحصل في فلسطين، فيما العرب يقتل بعضهم بعضاً، ويتركون الإرهابيين يرتكبون جرائم يومية، فأقرأ أن 18 ألف مدني قُتِلوا في العراق بين الشهر الأول من 2014 والعاشر من 2015، وجرِح 36 ألفاً آخرون، وهناك 3500 «جارية» من الإيزيديين، يُبعنَ ويُشتَرينَ وغالبيتهن مراهقات إلى أطفال.

هذا مهم جداً ومثله ما يحدث في سورية وليبيا واليمن، لكن المشكلة هنا أن العرب ينسون «القضية الأولى»، وهي باقية ومستمرة، بل متفاقمة.

القتل وهدم البيوت لا يثنيان عزيمة الفلسطينيين، فأعمالهم تعني أنهم باتوا يفضلون الموت على حياة الذل، وإجراءات إسرائيل تزيد إصرارهم، والشاب مهند الحلبي قُتِل في تشرين الأول (أكتوبر) بعد أن قتَل إسرائيليَّيْن اثنين، وهدم الإسرائيليون بعد ذلك منزل أسرته، فكان أن قامت حملة تبرعات في رام الله لإعادة بناء المنزل، وقرأت في جريدة لندنية أن مصاباً بالسرطان تبرع بجزء من ثمن علاجه، وأن شابة خلعت من رقبتها سلسلة تنتهي بصليب وقدّمتها، وأن آخرين تبرعوا بمبالغ قليلة كانت كل ما يحملون.

العنف الإسرائيلي مسؤول عن العنف الفلسطيني، وعندي مَثل آخر هو علاء أبو جمل، فقد حاول منع جنود إسرائيليين من هدم بيت ابن عمّه غسّان الذي هاجم مع قريب له كنيساً وقتلا ستة إسرائيليين. الجنود أهانوا علاء وضربوه، وهو أخذ سيارته وهجم بها على مجموعة من الإسرائيليين ثم قفز منها وطعن حاخاماً وقتله، فقُتِل.

ماذا سنسمع غداً؟

هناك خلاف شديد بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية، ووزير التعليم (تعليم الإرهاب) نفتالي بنيت، ووزير الدفاع موشي يعالون، يتبادلان الإهانات. وقد اتهم أنصار بنيامين نتانياهو بنيت بأنه يسرق أفكار الآخرين ويدّعيها لنفسه، وأن تصرفاته طفولية حمقاء. المتطرف بنيت أصله أميركي ويجب أن يترك بلادنا لأهلها، أي الفلسطينيين.

arabstoday

GMT 10:33 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الرجل الذي زرع الكوفية

GMT 08:33 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الأسير البدوي

GMT 01:56 2023 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة وحروب الاستقلال

GMT 00:06 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

حرب الفلسطينيين الأولى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهبّة الشبابية مستمرة رغم الاحتلال الهبّة الشبابية مستمرة رغم الاحتلال



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 العرب اليوم - أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab