اوباما حاول وفشل ونحن الضحايا

اوباما حاول وفشل ونحن الضحايا

اوباما حاول وفشل ونحن الضحايا

 العرب اليوم -

اوباما حاول وفشل ونحن الضحايا

جهاد الخازن

باراك أوباما يعاني ونحن ندفع الثمن.

الجمهوريون يريدون أن تتدخل الولايات المتحدة عسكرياً في كل مشكلة في كل بلد.

جيب بوش كتب مقالاً عنوانه: كيف أجد بديلاً للرعاية الصحية التي ينفذها أوباما.

في المقابل، أوباما بدأ جهداً سياسياً وعسكرياً في سورية. أرسل 50 رجلاً من القوات الخاصة (رقم صحيح وليس خطأ مطبعياً)، ووزير خارجيته جون كيري يأمل بإقناع روسيا وإيران، الحليفين الرئيسيين للنظام السوري، بقبول أفكار سياسية أميركية سبق أن رفضت.

روسيا الآن تقترح وضع دستور جديد لسورية خلال 18 شهراً، ثم طرحه في استفتاء، وبعد ذلك انتخاب رئيس جديد.

الولايات المتحدة تريد حلاً يخرج فيه الدكتور بشار الأسد من الحكم ومثلها الدول العربية، وربما قبلت ذلك روسيا في مرحلة لاحقة، إلا أن إيران متمسّكة بالرئيس السوري والنظام ولن تغيّر موقفها.

أوباما يعتقد أن كل بلد يبحث عن مصلحته، وله تصريحات بهذا المعنى، إلا أنه ينسى أن الإرهاب من دون عقل... أو ضمير.

أوباما اجتمع مع مجرم الحرب بنيامين نتانياهو، وأكد له أن التأييد الأميركي ثابت مستمر.

عصابة الحرب والشر ردت قائلة:

- أوباما تكلّم بسطور تؤيد إسرائيل، إلا أن احتقاره نتانياهو كان واضحاً.

- حرب عدوانية سرية يشنّها أوباما على إسرائيل.

- اليهودي الأميركي الليكودي المواقف تشارلز كراوتهامر، قال إن أوباما خالف المادة الأولى من الدستور الأميركي، وهو يمهد الطريق أمام ملايين اللاجئين غير الشرعيين ليصبحوا مواطنين أميركيين. أوباما أستاذ جامعي في الدستور الأميركي، وكراوتهامر نصير للإرهاب الإسرائيلي ويريد منا أن نصدقه.

- دنيس روس الذي خدم إسرائيل وهو يعمل مع خمسة رؤساء أميركيين، صدر له كتاب في عنوانه أن العلاقة بين أميركا وإسرائيل ناجحة على رغم الأزمات. هذا ما يريد روس.

كيف سيطلع أوباما من مشاكله هذه؟

نعرف ما حدث في اجتماع فيينا الأول في 30/10، والاجتماع المقبل اليوم، فلا أتكهن بشيء وإنما أقول إن أسباب الفشل أكثر كثيراً من توقعات النجاح، وإن أوباما لن يتغير، أو يغير سياسته ليفرض رأيه على أي فريق له علاقة بالمفاوضات عن سورية في غياب ممثلين من أي نوع عنها.

هو لم ينفذ شيئاً حتى الآن مما وعد به، فلا يكفي أن نحمِّل خصومه من جمهوريين أو دول أجنبية أو إسرائيليين المسؤولية. أوباما سحب القوات الأميركية من العراق ثم عاد إليه، وعد بالانسحاب من أفغانستان ثم أبقى ألوف الجنود فيها، وعد بإغلاق معتقل غوانتانامو ولم يفعل حتى كتابة هذه السطور.

لا عجب بعد هذا أن يتخلى عن الرئيس الأميركي «حلفاؤه» العرب، وهي صفة مبالغ فيها. هم يخشون طموحات فارسية ضد بلادهم، فيعقد الرئيس الأميركي وخمس دول أخرى اتفاقاً نووياً مع إيران يشجّعها على المضي في الطريق نفسه.

مضت سبع سنوات على باراك أوباما في البيت الأبيض وهو يحاول ويفشل، والسنة الثامنة والأخيرة له في الحكم لن تأتي بجديد. نحن ضحية ضعفه وتردّده قبل أي طرف آخر.

arabstoday

GMT 06:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 06:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 06:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تعود الجائزة عربية بعد 6 سنوات؟

GMT 06:12 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 06:09 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 06:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 06:02 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 06:01 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اوباما حاول وفشل ونحن الضحايا اوباما حاول وفشل ونحن الضحايا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab