بعض ما فات القارئ

بعض ما فات القارئ

بعض ما فات القارئ

 العرب اليوم -

بعض ما فات القارئ

جهاد الخازن

 كتبت عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكانت مرة نادرة فلم أتلقَ سوى رسالة واحدة تعترض على مقال أيّده القراء الآخرون وزادوا عليه.

ليس عندي ما أقول اليوم سوى إنني كتبت عمّا أعرف مباشرة، فقد اختصرت في الحديث عن الجامعات العلمية التي أسست في عهد الملك عبدالله، أو التعليم المختلط، أو جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا التي أصبح لها وقف يضمن استمرارها. وربما زدت أن المملكة العربية السعودية خصصت للتنمية في مصر مبلغاً كبيراً جداً من المال لم أسجله لأنني لست واثقاً من الحجم النهائي له.

أنتقل إلى موضوع آخر فقد وجدت في بريد القراء تنبيهاً إلى أن مقالي عن الصحافي العظيم الراحل مصطفى أمين حمل خطأ العنوان «أحمد أمين.» وعدت إلى ما كتبت، وهو محفوظ عندي لمَنْ يريد نسخة عنه، ووجدت أنني كتبت «مصطفى أمين في كتاب جديد» فلعل الخطأ من عمّال الطباعة وكلنا يخطئ.

تجربة السنوات الأخيرة علمتني أنني لا أستطيع أن أرضي المتدينين جداً مهما حاولت، يستوي في ذلك أنصار الإخوان المسلمين في مصر وحول العالم العربي، وأنصار جماعة الوفاق الشيعية في البحرين وإيران.

الدكتور عصمت عويضة من لبنان يتحدث عن «تعليقاتي شبه اليومية على حركة الإخوان المسلمين». هذه مبالغة ممجوجة حتى لا أقول إنها كذب، فقد راجعت الكومبيوتر، ووجدت أنني أشرت إلى الإخوان المسلمين في الأشهر الثلاثة الأخيرة تسع مرات ولم يكن أي مقال عنهم وحدهم. أين كان الدكتور عندما كنت أدافع عن الإخوان المسلمين بقوة أيام حسني مبارك، ورسائلهم عندي وكلها شكر وتقدير؟ هم لم يكونوا مؤهلين للحكم وفشلوا في سنة واحدة وأطاح بهم الشعب المصري وقواته المسلحة.

ربما كان أنصار الوفاق أكثر تشدداً من أنصار الإخوان المسلمين إذا كان هذا ممكناً، فبعض تعليقاتهم كذب من الألف إلى الياء. يُقال «الكذب على الموتى» وهم يكذبون عليّ وأنا حيّ فعندهم عقدة الشيخ خليفة بن سلمان، رئيس الوزراء ووجوده في الحكم منذ 43 سنة. وقد تحدثوا في رسالتهم الأخيرة عن «زياراتي المتكررة» له، وهذا كذب ردي عليه أنني سأقوم بزيارة الشيخ خليفة في مكتبه خلال أول رحلة لي إلى الخليج في الأسابيع المقبلة. وأقول للفاشلين إن رسائلهم جميعاً تجاوزت قولي إنهم فشلوا أو سقطوا بالمقاطعة في السنوات الأربع الأخيرة لأنه صحيح ولا يستطيعون إنكاره.

أنا لست «خواجا» أخدَع بالحديث عن الديموقراطية لأنني لم أسمع إشارة إليها في ميدان اللؤلؤة والخطباء والمستمعون يهتفون «يسقط النظام.» أيضاً أغضبني أن يزعم عملاء الأجنبي من الوفاق أنني أهين الشيعة. كتبت مرة بعد مرة رأي الأزهر الشريف، والملك الحسن الثاني والمؤتمر الإسلامي الدولي في الأردن في عمّان في 2005، في الشيعة. كنت في لبنان لا أصطاد إلا في مناطق الشيعة، في جوار بلدة القصر على الحدود مع سورية، وفي جنوب لبنان، حيث كنت أذهب والأصدقاء إلى العباسية ودير قانون النهر حتى تل النحاس. أو نتجه جنوباً إلى الناقورة ونصعد التلال إلى مارون الراس ونكمل لنصل إلى تل النحاس على الحدود مع فلسطين المحتلة من الجهة الأخرى.

طبعاً القراء زادوا على ما كتبت عن اعترافات ديفيد بن غوريون بأن اليهود سرقوا فلسطين من أهلها لذلك هو لا يستغرب أن يرفض زعماء الفلسطينيين التفاوض مع المحتلين. أريد اليوم أن أضيف نقطة هي أنه بعد احتلال فلسطين وقيام إسرائيل سنة 1948، هاجر أرمن فلسطينيون كثيرون مع العرب لأنهم لم يطيقوا العيش تحت حكم الصهيونيين، وبقيت قلة منهم في فلسطين المحتلة. أسرة صديقي المهندس مايك كانت منهم، وهو الآن في كندا فأحيي الأصدقاء الأرمن في كل بلد.

arabstoday

GMT 06:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 06:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 06:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تعود الجائزة عربية بعد 6 سنوات؟

GMT 06:12 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 06:09 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 06:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 06:02 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 06:01 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض ما فات القارئ بعض ما فات القارئ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 01:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 العرب اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab