دفاعاً عن دول الخليج

دفاعاً عن دول الخليج

دفاعاً عن دول الخليج

 العرب اليوم -

دفاعاً عن دول الخليج

جهاد الخازن

دول مجلس التعاون كلها بحاجة إلى حملة علاقات عامة مجتمعة، ولكل دولة على انفراد، وأشرح اليوم الأسباب.
ماذا يجمع بين الكويت وقطر؟ تأييد مواطنين من البلدين الإرهاب. مَنْ يقول هذا؟ ديفيد كوهن، وكيل وزارة المالية الأميركية. ما هي النتيجة؟ استقالة وزير العدل والأوقاف الكويتي نايف العجمي، وزيادة الضغط الأميركي على حكومتي البلدين لوقف تدفق المال على الجماعات الإرهابية في سورية.
الضغوط الأميركية طاولت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ولكن من دون أي تجاوب من قِبَل الحكومتين هناك، فهما تنفذان برنامجاً لمقاومة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله.
وكان تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي عن الإرهاب الصادر في نيسان (أبريل) 2014 تحدث عن سنة 2013، وانتقد تقصير القوانين المحلية في دول الخليج عن مراقبة تمويل مواطنين فيها الإرهابيين.
أعتقد أن دول الخليج «المتهمة» بحاجة إلى حملة علاقات عامة ترد على التهم الأميركية وتتزامن مع إجراءات جديدة لوقف وصول المال إلى جماعات إرهابية من نوع القاعدة وداعش والنصرة.
طبعاً الولايات المتحدة تؤيد الإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وهي آخر مَنْ يحق له اتهام هذا البلد العربي أو ذاك بتمويل الإرهاب، فيما هي تقدم إلى إسرائيل مساعدات عسكرية واقتصادية بثلاثة بلايين دولار كل سنة تضاف إليها بلايين الدولارات الأخرى المعفاة من الضرائب يرسلها أفراد وجماعات إلى إسرائيل.
بدأت بالأهم في الحملة الأميركية على دول الخليج، فعندما راجعت في نهاية الأسبوع ما تجمَّع لي من مادة عن دول مجلس التعاون وجدت أن هناك أخباراً طيبة، إلا أنها قليلة بالمقارنة مع الأخبار السلبية، وكان نصيب قطر منها أكثر من النصف فهناك أخبار متكررة تطالب بإلغاء فوز قطر بتنظيم كأس العالم في كرة القدم سنة 2022 حتى أن الموضوع كان «مانشيت» جريدة لندنية يوماً، والسبب موت عمال بالمئات في ظروف صعبة جداً أثناء بناء ملاعب البطولة، وموتهم كان «مانشيت» جريدة لندنية أخرى هو: الموت من أجل كأس العالم.
في المقابل الأخبار الطيبة عن قطر قليلة بالمقارنة وأختار منها تحقيقاً في «كريستيان ساينس مونيتور» عن بنات قطر يصفهن بأنهن متعلمات وطموحات، وأنهن ضعفا الطلاب الذكور في الجامعات، إلا أن فرص العمل المتاحة لهن قليلة.
السعودية والإمارات لم تنجوا من الأخبار السيئة وكان كثير منها عن القيود على حرية الكلمة، مع تهم تعذيب سجناء رددتها جماعات حقوق الإنسان، وطاولت مصر أيضاً.
غير أن الأخبار الإيجابية عن الإمارات كانت كثيرة، مثل مشروع بناء مركز للإنتاج السينمائي والرقمي، واجتذاب دبي السياح من روسيا حتى الشرق الأقصى، وإصدار الإمارات قانوناً لزيادة فرص العمل، وقوة أداء شركة مبادلة، وصفقات تجارية تؤكد أن دبي خرجت من الأزمة المالية، وحسن نتائج شركات الطيران التجاري المحلية.
بالإنكليزية هناك عبارة «لا أخبار، أخبار طيبة» لأن الأخبار المنشورة عادة ما تكون أخباراً سيئة، ولم أجد أخباراً كثيرة عن عُمان ما يعني أنها تجنبت الحملات على دول مجلس التعاون الأخرى، فأختار ملحقاً في جريدة الأحد «الأوبزرفر» عنوانه «قصة نجاح غير مَرْوية» عن إنجازات عُمان في السنوات الأخيرة.
وأختتم بالبحرين، وهناك ملحق جميل كبير عنها أصدرته «الديلي تلغراف» عنوانه «200 سنة من العلاقات مع بريطانيا» وهو يتحدث عن إنجازات البحرين، كما قرأت امتداح الأمير أندرو ما رأى خلال زيارته البحرين. ثم هناك أخبار يجمع بينها الغرض والمرض مصدرها معارضة هبطت إلى درجة الخيانة، تحكي عن الديموقراطية وهي تريد تدمير بلد مزدهر بإقامة نظام ولاية الفقيه وتبعية لآيات الله في قم. حبل الكذب قصير، إلا أنني أجده طويلاً عندما يكون الموضوع البحرين.

 

 

 

arabstoday

GMT 05:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 04:55 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 04:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رجال الأعمال والبحث العلمي

GMT 04:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 04:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّ الكِرَامَ قليلُ

GMT 04:48 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 04:45 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 04:43 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاعاً عن دول الخليج دفاعاً عن دول الخليج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab