عيون وآذان إسرائيل عدو اليهود

عيون وآذان "إسرائيل عدو اليهود"

عيون وآذان "إسرائيل عدو اليهود"

 العرب اليوم -

عيون وآذان إسرائيل عدو اليهود

جهاد الخازن

مرة أخرى تتجمع لي من دون طلب عشرات المقالات التي تهاجم الإسلام والمسلمين والمنشورة في صحف ومجلات ومواقع إلكترونية لعصابات حرب وشر أميركية تؤيد اسرائيل، أي دولة الإرهاب.
لن أروّج لأنصار الإرهاب بالاختيار من مقال أو إثنين والرد على دجَلهم، وإنما أقول إنني أتحداهم الى مناظرة تلفزيونية عن الإسلام وما يضمّ القرآن الكريم، فأنا أحفظه كله تقريباً، وهم عادة يتوكأون على نصف آية ويهملون نصفها الآخر عمداً. ثم ان هدفهم الآخر إبعاد الناس عمّا تضم التوراة من إبادة جنس ومومسات.
الهجوم لا يقتصر على ياسر برهامي وأمثاله من المتطرفين الذي يوفرون ذخيرة مجانية لأعداء الاسلام، وإنما يتناول بعض اليهود أنفسهم مثل ماكس بلومنتال، مؤلف الكتاب «جوليات» الذي ضمّت فصوله إدانة كاملة لإسرائيل وإجراءاتها ضد أهل البلاد الفلسطينيين، وأيضاً المفكر الإسرائيلي يوسي كلاين هالفي لأنه اشترك مع الإمام عبدالله عنتبلي، من جامعة ديوك، في كتابة رسالة تمتدح جامعة برانديز ورئيسها بعد التراجع عن عرض دكتوراه فخرية على الأميركية، وقبل ذلك الهولندية، الصومالية الأصل، ايان هيرسي علي التي اشتهرت بحملاتها على الإسلام. هي أصبحت عضواً في برلمان هولندا، ولكن قامت حملة عليها وهُدِّدَت بسحب جنسيتها وانتهت في الولايات المتحدة.
مهاجمة أفراد ممكنة غير أن عصابة اسرائيل من الوقاحة أنها تهاجم ما أسميه إجماعاً عالمياً ضد دولة جريمة المؤسسات. هناك شيء اسمه BDS، أو مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات، وهو جهد لم يطلع به أي عربي أو مسلم، وإنما بدأ كفكرة لعزل اسرائيل في الجامعات الأميركية والكنائس المسيحية الأميركية، انتشرت بسرعة ووصلت الى اوروبا.
بكلام آخر، العالم كله ضد اسرائيل ويريد أن يعاقبها، تحديداً للرد على الاحتلال وجرائمه ضد الفلسطينيين. كيف يمكن أن يُعتَبَر العالم كله على خطأ ودولة احتلال وقتل وتدمير على صواب أو حق؟ هذه بذاءة لا يقدر عليها سوى أنصار اسرائيل من شركائها في الجريمة.
عزل اسرائيل ومقاطعتها جهد سلمي لا يهدد بقتل أو تدمير، مع ذلك مجرم الحرب بنيامين نتانياهو وصف المقاطعة بأنها «لا ساميّة كلاسيكية في ثوب حديث.» ووزير اقتصاد اسرائيل نفتالي بنيت، وهو من أسرة مهاجرين اميركيين الى اسرائيل، اتهم وزير الخارجية الأميركية جون كيري بأنه «ناطق» باسم عناصر معادية لإسرائيل تريد مقاطعتها.
المقاطعة دمرت محاولة عصابة الشر وضع اليهود والمسيحيين في معسكر والمسلمين في المعسكر المقابل، لأن أكثر أنصار المقاطعة من المسيحيين والأميركيين والأوروبيين. وهكذا كان ورأينا محاولة من حكومة اسرائيل فصل الفلسطينيين المسيحيين عن المسلمين بدعوتهم الى الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
لا بد أن يكون هناك خائن أو مجنون، إلا أن المسيحيين الفلسطينيين أشد عداء لإسرائيل من أي طرف آخر.
على سبيل التذكير، كان هناك المطران كبوتشي الذي حاول تهريب أسلحة الى الفلسطينيين بسيارته الديبلوماسية وإعتُقِلَ وحكم عليه بالسجن ثم نقِل الى الفاتيكان. أعرف رجل دين مسيحي آخر هو المطران رياح أبو العسل من الكنيسة الأنغليكانية في القدس، فعندما كنت دون المراهقة في لبنان كان معنا في المدرسة أخوَان هما روحي ورياح أبو العسل، ولعلي بقيت أذكرهما لغرابة اسميهما. وضاعت الصلة ثم بدأت أسمع عن نشاط رياح الكنَسي وحملاته المستمرة على اسرائيل وجرائمها وبيانات الكنيسة ضد المسيحيين الصهيونيين الأميركيين وجدار الفصل وغير ذلك.
حكومة اسرائيل الإرهابية المجرمة هي عدو اليهود حول العالم قبل أي عدو آخر.

 

 

 

 

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إسرائيل عدو اليهود عيون وآذان إسرائيل عدو اليهود



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab