عيون وآذان الارهاب يسهل الحملات على المسلمين

عيون وآذان (الارهاب يسهل الحملات على المسلمين)

عيون وآذان (الارهاب يسهل الحملات على المسلمين)

 العرب اليوم -

عيون وآذان الارهاب يسهل الحملات على المسلمين

جهاد الخازن

يتعرض المسلمون في أوروبا والولايات المتحدة لحملات عنصرية وعنف من مستوى لم يعرفه الغرب منذ سقوط النازية. «داعش» قدم المسلمين هدفاً على طبق من فضة لكل عنصري أو متطرف، وخدم إسرائيل كما لم يستطع يهود الخارج أن يخدموها، فقد حول أنظار العالم عن قتل إسرائيل كل يوم فلسطينياً أو اثنين أو ثلاثة، وأحياناً صغيراً أو صغيرة، والكل مشغول بإرهاب ليس له علاقة إطلاقاً بالإسلام.

أقرأ أن الأسبوع الذي تبع إرهاب 13/11 في باريس شهد 32 اعتداء على مواطنين مسلمين، بعد أن كانت النسبة أربع شكاوى إلى خمس في الأشهر السابقة. أما كانون الثاني (يناير) الماضي فسجل 178 اعتداء على المسلمين في فرنسا بعد الهجوم على مجلة «شارلي إيبدو» وسوبرماركت لليهود.

الآن حزب الجبهة الوطنية الفرنسي يسجل أرقاماً قياسية في التأييد وهو يدعو إلى وقف قبول المهاجرين وطرد المسلمين، وقد أصبح كثرٌ من العرب المسلمين والأفارقة لا يغادرون بيوتهم حتى لا يتعرضوا لاعتداءات في الطريق. وهناك غرافيتي من نيس حتى شمال فرنسا يدعو إلى قتل المسلمين.

الوضع ليس أفضل أبداً في بريطانيا، حيث زادت الاعتداءات 300 في المئة منذ الإرهاب في فرنسا، وكانت الغالبية منها ضد نساء مسلمات وأطفال. وقبل ذلك سُجِّل 816 اعتداء على المسلمين في 12 شهراً انتهت في تموز (يوليو) الماضي، وهي فترة شهدت أيضاً 499 حادثاً لا ساميّاً.

جريدة «الصن» اللندنية نشرت خبراً يزعم أن 20 في المئة من المسلمين يتعاطفون مع الهجمات الإرهابية، وتلقت عدداً قياسياً من الاحتجاجات بلغ 450 احتجاجاً.

والتابلويد الأخرى «الديلي ميل» نافست «الصن» وهي تنشر رسماً كاريكاتورياً يُظهر المهاجرين إلى بريطانيا ترافقهم جرذان، فجاء مَنْ يذكّر الجريدة بأن هذا الرسم نازي وسبق أن استعمله النازيون الألمان للتخويف من المهاجرين.

في ألمانيا، المستشارة أنغيلا مركل تُشكَر على موقفها من اللاجئين السوريين، إلا أنه موقف أثار عليها اليمين الألماني والمتطرفين، ورأيت صوراً لها بحجاب، وهتف متظاهرون ضدها في دريسدن ورفعوا أعلاماً روسية وطالبوا بدعم جماعة معارضة للمسلمين يؤيدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولا أحتاج هنا إلى أن أتحدث عن مواقف المتطرفين في أوروبا الشرقية، فقد كان رئيس وزراء هنغاريا فكتور أوروبان منهم وهو يبدي الخوف على المسيحية في أوروبا من غزو المسلمين.

المسلمون في الولايات المتحدة يتعرضون لاعتداءات في كل ولاية، وبعض حكام الولايات أعلن أنه لن يستقبل أي لاجئين سوريين، إلا إذا كانوا مسيحيين، وهو أيضاً رأي المرشح للرئاسة جيب بوش. هذا مع العلم أن القانون الأميركي لا يمنح حاكم الولاية حق أن يستقبل أو يمنع.

هناك الآن مَنْ يطالب بتسجيل المسلمين في الولايات المتحدة، وهو طلب له ماضٍ نازي، وأيضاً هناك مَنْ يريد إغلاق المساجد وترحيل المسلمين، بل إن تجمع اليهود الأرثوذكس العنصريين المتطرفين هاجم الاتحاد الأرثوذكسي اليهودي لدفاعه عن المهاجرين السوريين الذين اتهمهم المتطرفون بأنهم لا ساميّون.

في النهاية أحيي وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم التي ربطت بين الإرهاب في فرنسا وهمجية حكومة إسرائيل ضد الفلسطينيين.

arabstoday

GMT 06:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 06:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 06:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تعود الجائزة عربية بعد 6 سنوات؟

GMT 06:12 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 06:09 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 06:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 06:02 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 06:01 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الارهاب يسهل الحملات على المسلمين عيون وآذان الارهاب يسهل الحملات على المسلمين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab