عيون وآذان الخلاف على كل شيء

عيون وآذان (الخلاف على كل شيء)

عيون وآذان (الخلاف على كل شيء)

 العرب اليوم -

عيون وآذان الخلاف على كل شيء

جهاد الخازن

اسجل ان اهل الكويت متفقون اتفاقاً كاملاً ناجزاً على قبلة الصلاة، ثم ازعم انهم مختلفون على كل قضية اخرى. القضايا الخلافية تطفو على السطح في موسم الانتخابات، وأنقل عن جرائدهم (والمراجع كلها عندي) مع تعليق سريع او رأي، وأحياناً من دون تسجيل اسم قائل الكلام حتى لا اختلف معه. وهكذا فقد قرأت. - المنبر يجدد دعوته للمقاطعة: الصوت الواحد كرّس الخندق الطائفي والفئوي. - الصوت الواحد فرصة لمشاركة اوسع لكل شرائح المجتمع. - يجب اعادة النظر في الصوت الواحد. - الصوت الواحد أرضى الأقلية ودمر الأكثرية. - الصوت الواحد قضى على الطائفية. - الصوت الواحد عزز شراء الأصوات. - عضو في المجلس المبطل: نحن مستمرون في مقاطعة الانتخابات المقبلة ترشيحاً وانتخاباً من منطلق وطني حرصاً على الكويت نظراً لأن الصوت الواحد غير دستوري. اقول ان الصوت الواحد أقرته المحكمة الدستورية، الا ان نائباً سابقاً يقول انه يعرف اكثر من اعلى قضاة البلاد. وأسجل مرة اخرى ان الديمقراطية الانتخابية تعريفها رجل واحد (او شخص واحد) صوت واحد، وكل من يدعي غير هذا يقول انه لا يفهم الديمقراطية ولا يمارسها. وانتقل الى الرشوة في الانتخابات وأختار: - لن نترك الساحة لسرّاق المال العام والفاسدين. - شراء الأصوات في الثالثة على «وِدنه». - الرشوة الأعلى في تاريخ الانتخابات. - هل خففت الداخلية قبضتها على «الشرّاي». - شراء الأصوات بـ «الرابعة» في حلقات نسائية. - اخلاء كل المتهمين بشراء الأصوات. - وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود: شراء الأصوات حالات فردية غير مؤثرة. - الداخلية: تحريز بعض المضبوطات مع المعتقلين في قضايا شراء الأصوات. عندما ودعت المراهقة في لبنان وأصبحت انتخب كان الصوت يباع بحوالى مئة ليرة لبنانية، واليوم اقرأ ان ثمن الصوت في الكويت الف دينار كويتي وربما ألفان او اكثر، اي ما يزيد على ما كسب محمد عبد الوهاب بصوته. هل هذا يفسر الحماسة للتصويت اربع مرات بدل مرة واحدة؟ اذا باع الناخب صوته بألفي دينار اربع مرات فهو سيحصل على ثمانية آلاف دينار او حوالى 30 الف دولار. وبما ان الانتخابات في الكويت كل ستة اشهر او نحوها، فهو يستطيع ان يجمع حوالى 60 الف دولار في السنة، ويترك العمل ويركز على وظيفة ناخب واختتم بنغمة نشاز فقد قرأت: - الشعب الكويتي اولى من غيره بأموال وطنه. - الحكومة رفضت اقرار علاوة لأبنائكم بـ 75 ديناراً وأعطت مصر 4 بلايين دولار. كان هناك أيضاً كاريكاتور بهذا المعنى وأقول ان لمصر أفضالاً على الكويت منذ ما قبل الاستقلال، وحتى الاحتلال العراقي وإلى اليوم. الكويت قادرة على المساعدة ومصر تستحق ان تساعد في محنتها الحالية، والمساعدات الكويتية كانت دائماً الأنجح ضمن المجموعة العربية ونريد ان تستمر. مفهوم؟

arabstoday

GMT 09:14 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أُهدى جائزتى.. إلى جريدتى

GMT 09:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الزمن الإسرائيلى

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 09:10 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

GMT 09:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

من الأفغنة إلى البلقنة

GMT 09:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لو تعرف لونا الشبل

GMT 09:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

القوة الكامنة

GMT 09:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لا سعودى ولا مسلم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الخلاف على كل شيء عيون وآذان الخلاف على كل شيء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab