عيون وآذان بعيداً عن السياسة

عيون وآذان (بعيداً عن السياسة)

عيون وآذان (بعيداً عن السياسة)

 العرب اليوم -

عيون وآذان بعيداً عن السياسة

جهاد الخازن

نظرت البصارة في كرتها البلورية وقالت لامرأة جاءت لتعرف بختها: يا ساتر استر. زوجك سيموت ميتة شنيعة. وسألت المرأة: هل ستحكم المحكمة ببراءتي؟ المحكوم بالإعدام سئل عن آخر طلب له فقال إنه يريد أن تعد زوجته عشاءه الأخير ليتمنى الرحيل عن العالم. بدأت بشيء لها وشيء له لأبتعد بالقارئ عن السياسة العربية، فهي بكاء ودماء ودموع، فأتركها لأصحابها، وأحاول أن اشترك مع القارئ في قصص من «حواضر البيت». - الزواج طريق السعادة، ولكن لاحظت أن على طريقه الرئيسي توجد طرق فرعية كثيرة. - المحامي يقول لامرأة جاءته ليعد لها قضية طلاق من زوجها: مدام، لا تستطيعين أن تطلبي الطلاق من زوجك لأنه يهملك وعندكما 15 صبياً وبنتاً. - رجل يقول لزوجته: لا أصدق أنك تزعمين إنني أعاملك ككلب. هي ردت: يا ليت تعاملني ككلب. الكلب عنده معطف فرو. - هي: أعمل الشاي مع خبز محمص ريثما يحضر العشاء. هو: ما هو العشاء؟ هي: شاي وخبز محمص. - كان زواجهما من نوع تجاذب الأضداد. هو ثري وهي فقيرة. - قال: الزواج إما أن يكون عظيماً مثل انتصار نابوليون في أوسترلتز، أو فاشلاً مثل هزيمته في ووترلو. قال مستمع: أنا زواجي هيروشيما. - زوجته سمينة إلى درجة أنها لا تستطيع أن تضع ساقاً على ساق. - لم تنكّدي عليّ كل النهار. هل هناك رجل آخر؟ - قال لزوجته إنه رأى رجلاً يضرب حماراً في الشارع فتدخل ومنعه من ضرب الحمار: قالت: طبعاً، حب أخوي. - امرأة تقول إن والدتها الحامل كانت ذاهبة إلى المستشفى لتضعها، إلا أنها لم تصل إليه ووضعتها في أحد شوارع بيروت. علق مستمع: مدام، عندما ولدت لم تكن بيروت بنيت بعد. - تساءلت: هل سيبقى زوجي يحبني عندما أكبر؟ قالت أخرى: ألم تعرفي ذلك بعد؟ - هي: هل ستبقى مخلصاً لي إذا تركتك؟ هو: هذا يعتمد على طول المدة. - الأول: لماذا جئت بزوجتك إلى المؤتمر؟ الثاني: حتى لا أقبلها مودعاً أمام البيت. - في بهو الفندق امرأة تقول لموظف: هل يمكن أن تجد لي زوجي؟ هو يرد: مدام، أنا موظف استقبال ولست كلب صيد. - قال لزوجته: معي تذاكر للمسرح. قالت: عظيم، سأبدأ بارتداء ملابسي. قال: عظيم، أرجو أن تبدأي لأن التذاكر للمسرحية غداً. - هي: إذا مت تتزوج مرة ثانية؟ هو: سنتحدث عن هذا الاحتمال عندما يقع. - رجل ينصح صديقاً: كنت عازباً وتزوجت. لا أنصحك بتجربة أي منهما. - تنهد أستاذ الأدب الإنكليزي وقال: كل امرأة تبدأ مثل جولييت وتنتهي مثل الليدي ماكبث. - تنهدت الطالبة وقالت: كل رجل يبدأ مثل روميو وينتهي مثل عطيل. - يقولون إن الحب أعمى والزواج يفتح العيون. هذا يعني إن الزواج مدرسة العميان. المليونير كان يكتب وصيته في مكتب المحامي وترك كل شيء لزوجته شرط أن تتزوج ثانية خلال ثلاثة اشهر. سأله المحامي لماذا يفعل ذلك، قال: أريد أن يحزن إنسان لرحيلي عن هذا العالم. وبعد، اخترت اليوم أن أبتعد عن السياسة حيث النكتة علينا كل يوم. نقلاً عن جريدة " الحياة "

arabstoday

GMT 11:12 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كما في العنوان

GMT 11:10 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

خيارات أخرى.. بعد لقاء ترامب - عبدالله الثاني

GMT 11:05 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

العودة للدولة ونهاية الميليشيات!

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 11:00 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

إيران: إما الحديث أو عدمه... هذا هو السؤال

GMT 10:59 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

لبنان وتجربة الثنائيات الإيرانية

GMT 10:58 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الاستعداد لمحن إعمار غزة

GMT 10:56 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

تحديات ورهانات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بعيداً عن السياسة عيون وآذان بعيداً عن السياسة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab