عيون وآذان موقف دعاة الحرب

عيون وآذان (موقف دعاة الحرب)

عيون وآذان (موقف دعاة الحرب)

 العرب اليوم -

عيون وآذان موقف دعاة الحرب

جهاد الخازن

هل من القراء مَنْ لا يزال يذكر رسالة المحافظين الجدد إلى الرئيس بيل كلينتون في 26/1/1998 التي طالبته بحرب على العراق، ورسالة مماثلة لهم إلى جورج بوش الابن في 20/9/2001؟ هناك الآن رسالة ثالثة من أعداء العرب والمسلمين، أنصار الحروب الذين وقفوا وراء حرب على العراق أقول مرة أخرى إن اسبابها زُوِّرَت عمداً، فلا علاقة إطلاقاً لصدام حسين بالقاعدة، والنتيجة موت مئات ألوف العرب والمسلمين لأسباب نفطية وإسرائيلية. «ويكلي ستاندارد» الليكودية نشرت قبل أيام الرسالة الجديدة التي تطلب تدمير الجيش السوري، وبين الموقّعين عليها دعاة الحرب أنفسهم الذي وقعوا الرسالتَيْن السابقتين، وآخرون من أنصار إسرائيل المدافعين عمّا تمارس من إرهاب واحتلال وقتل وتدمير. وجدتُ بين موقّعي الرسالة الجديدة إيليوت أبرامز وفؤاد عجمي وجو ليبرمان وبرنار هنري-ليفي ووليام كريستول وريول مارك غيريشت وروبرت كاغان ودانيال بليتكا ودان سينور، وأيضاً أسماء لعرب أو مسلمين لا أعرفهم إلا أنهم من النوع نفسه. أنصار إسرائيل وجدوا فرصة في مجزرة الغوطة، إلا أن الأخبار ليست كلها كما يريدون فيزدادون هياجاً وشططاً. في الأخبار أن وزارة التعليم الأميركية رفضت شكوى طلاب يهود من أن الاحتجاجات ضد إسرائيل تخلق جواً من اللاساميّة في حرم جامعة كاليفورنيا في بيركلي. أقول إن هناك حملات ضد إسرائيل في كل جامعة أميركية، وفي كل كنائس البروتستانتية باستثناء التبشيريين من نوع بوش الابن، والحملات تلف العالم كله، فإسرائيل دولة نازية جديدة تمارس أبارتهيد ضد الفلسطينيين وتحتل بلادهم. هذه الحملات يؤيدها يهود معتدلون حول العالم، ومجلة «كومنتري» الليكودية وصفتهم بأنهم طابور خامس يشجع على مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها ومعاقبتها (هذه الكلمات يجمعها بالإنكليزية شعار BDS الذي يجد أنصاراً صاخبين له في كل جامعة اميركية)، بل إن 41 كاتباً عالمياً نشروا رسالة تؤيد القرويين الفلسطينيين في الضفة ضد محاولات الاحتلال تهجيرهم. ماذا تفعل عصابة الحرب والشر عندما يقف العالم كله، بمَنْ فيه من يهود طلاب سلام، ضد جرائم إسرائيل؟ العصابة تحاول إبعاد الأنظار عن دولة الجريمة إلى أهداف أخرى. هنا يصبح باراك اوباما الهدف المفضل للعصابة. وأقول إنه إما بلا إحساس وأجبن من أن يدافع عن نفسه، أو إنه ذكي صبور يتحيَّن الفرصة للانتقام. بين ما قرأت عنه في الأيام الأخيرة فقط: - هل اوباما بطة عرجاء؟ بمعنى أنه عاجز. - انتهت صلاحية تهديدات أوباما عن استعمال الكيماوي. - ما مدى فساد إدارة اوباما؟ - تحالف أوباما مع الإخوان المسلمين (مقالات عدة). - داعية الحرب دانيال بايبس يهاجم السياسة الخارجية لأوباما ويصفها بالـ «فاشلة» والـ «ملخبطة». - مصر هي إيران 1979 لأوباما. - أخطاء (أوباما) في مصر. - نصف جهد لأوباما في سورية، وهذا المقال كتبه إيليوت أبرامز أحد رموز مجزرة حرب العراق التي تفوق مجزرة الغوطة بألف ضعف. عندما يتعب المحافظون الجدد من مهاجمة باراك اوباما يتحولون الى رجب طيب اردوغان بعد تلميحه إلى دور إسرائيلي في إطاحة محمد مرسي، ودفاعه عن الإخوان المسلمين. وهكذا أقرأ أن أردوغان منغمس في ممارسة اللاساميّة، وأنه يغامر بمركز تركيا ضمن المجموعة العالمية بتأييد الإخوان. وأسأل أي مجموعة هي، فالعالم كله ضد إسرائيل وجرائمها، والاستثناء الوحيد هو مجلس النواب الأميركي الذي اشتراه لوبي إسرائيل ووضعه في جيبه. ويبقى الفلسطينيون الهدف الدائم لعصابة الحرب والشر، فأقرأ أنهم مع إبادة الجنس، أو أنهم «متدينون نازيون.» وأقول إن هذا رأيي في إسرائيل، فهي بقيادة حكومة نازية جديدة وتقتل الفلسطينيين يوماً بعد يوم، لذلك تقف شعوب العالم كله ضدها، ولذلك يفقد المجرمون من أنصارها أعصابهم وينقلون التهمة منهم ومنها إلى ضحاياها أو إلى أناس أبرياء. نقلاً عن "الحياة"  

arabstoday

GMT 05:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 04:55 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 04:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رجال الأعمال والبحث العلمي

GMT 04:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 04:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّ الكِرَامَ قليلُ

GMT 04:48 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 04:45 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 04:43 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان موقف دعاة الحرب عيون وآذان موقف دعاة الحرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab