لبنان وآمال أهله
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

لبنان وآمال أهله

لبنان وآمال أهله

 العرب اليوم -

لبنان وآمال أهله

جهاد الخازن

استرجعتُ قول إيليا أبو ماضي: «اثنان أعيا الدهر أن يبليهما/ لبنان والأمل الذي لذويه». بعد أن توقفتُ يومي السبت والأحد في بيروت وأكتُب صباح الاثنين، فماذا هناك:
- أخبار كثيرة عن انتحاريَّيْن سعوديَّيْن في بيروت، رحم الله زمناً كان السعودي فيه يسعد صيفاً بين عاليه وبحمدون. الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحدّث بلسان المسلمين جميعاً وهو يدين الإرهاب بِصُوَرِهِ وأنماطه كافة ويتعهد بدحر هذه الآفة في جحورها المظلمة ومستنقعاتها الآسنة.
- في طرابلس موقوفون قدماء وجدد في خطة أمنية ضد الإرهاب واحتجاجات شبابية في الشارع ضد قوى الأمن ومطالبة بالإفراج عن الموقوفين. وقرأتُ عن مغارة تضم أسلحة ومتفجرات ومعلومات لصنع الأحزمة المتفجرة.
- في صيدا اشتباك بين سرايا المقاومة وشباب لجنة مسجد الأرقم (من هؤلاء وأولئك)، وإدانة واسعة للاعتداء على إمام المسجد.
- احتمال انتخاب مفتِيَيْن للمسلمين السنّة قرب نهاية رمضان. لو حدث هذا لكان سابقة.
- الموظفون سيعودون إلى الشارع هذا الأسبوع ويهددون بإضراب شامل «يشل مؤسسات الدولة». يا إخوان هي مشلولة أصلاً. وثمة شكوى تلف البلد كله من ارتفاع الأسعار وغياب المراقبة وانقطاع الكهرباء. لا أدري لماذا يصر أي لبناني على رؤية المصائب التي تحيط به والعتمة أفضل.
- مع كل ما سبق توفي رئيس الوزراء الأسبق رشيد الصلح والنائب ميشال الحلو، ودفن كل منهما في جنازة مهيبة حاشدة.
النائب الحلو جاء بعد تَرْكي لبنان، إلا أن رشيد بك أعرفه جيداً، وهو كاد أن يوصلني إلى السجن يوماً في قصة يعرفها قدماء المحاربين من أهل البلد. رئيس الوزراء رشيد الصلح ألقى بياناً على درج السراي (القديمة) ونقلتْهُ الصحف فحُوِّلنا جميعاً إلى المحكمة العسكرية بتهمة إفشاء السر العسكري، وقاد الأستاذ غسان تويني مقاطعةً للمحكمة، فالصحف نقلت عن رئيس السلطة التنفيذية، وكنتُ في عُمان لإجراء مقابلة مع السلطان قابوس فلما عدت استفردت بي المحكمة وحدي، واعتذرتُ عن الدفاع التزاماً بالمقاطعة، وفكّر القاضي ثم عذرني. (عندي صورة من داخل المحكمة التقطها مصور «الحياة/ الديلي ستار» عفيف خير بعد أن خبّأ الكاميرا داخل معطفه).
أتوقف هنا لأقول إنني حاولت في يومين أن أفهم ما استغلق عليّ من موضوع انتخاب رئيس جديد، وأنا أجد أن السفراء الأجانب أيضاً لهم رأي في الموضوع وموقف، والعماد ميشال عون يركّز على قانون الانتخابات النيابية.
أسمع أحياناً أن حزب الله يدعمه للرئاسة، ولا أصدق هذا فهو حليف صعب، وقد تقدّم في السن. ونعرف جميعاً أن الحزب الاشتراكي رشّح النائب هنري حلو، ولا أرى أنه يستطيع جمع ما يكفي من الأصوات للفوز.
لا أزال مقتنعاً بأن أخانا جان عبيد هو المرشح الأفضل للرئاسة فهو وحده حافظ على خطوطه مع جميع القوى السياسية اللبنانية، وعلاقاته طيبة مع الدول العربية، ولا خصوم سياسيين له. وكنتُ أعتقد أن العماد عون سيسرع إلى دعم ترشيح جان عبيد الذي دافع عنه وعارض نفيه بعد أن فر إلى السفارة الفرنسية إلا أن العماد لم يفعل، ولعله نسي.
كل الذين سألتُهم رأيهم في جان عبيد رئيساً أيدوا موقفي. وتذاكرت مع أصدقاء جلسة حول غداء تحدث فيها بعض الحاضرين عن ما يسمح به الدِّين وما يحرّم. وأشار أحدهم إلى الآية: «إنما حَرَّمَ عليكُمُ الميتَةَ والدَّمَ ولحمَ الخِنزيرِ وما أُهِلَّ به لغير الله». وقال له جان عبيد أن بقية الآية «فمن اضطُّرَّ غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم» (سورة البقرة آية 173). وهذا رأي الشرع أن الضرورات تبيح المحظورات.
أرجو ألاّ أكون نكـدتُّ على القارئ يومه أو صومه، وأنا أسجِّل ما رأيت في لبنان، فأختم بما هو أفضل إذ يبدو أن اللبنانيين أقلعوا عن عادة القراءة الذميـــمة، فقد وجــدت أن في جونيه مهرجانات دولية وألعاباً نارية ورقـصاً وغناء. وأحيا أهل الأشرفية احتفالية سنوية باسم «عيش الأشــرفية» مع نانـسي عجرم والأخوين شحادة، وجذبتني أصوات من الأسواق الجديدة فوجدت أمام مبنى «لوريان لو جور» القديم طبولاً تقرع ورقصاً وغناء وصخباً. هذا أقدم من الإرهاب المستورد وأجمل وأفضل.

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان وآمال أهله لبنان وآمال أهله



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab