مطلوب جداً برنامج نووي عسكري عربي

مطلوب جداً: برنامج نووي عسكري عربي

مطلوب جداً: برنامج نووي عسكري عربي

 العرب اليوم -

مطلوب جداً برنامج نووي عسكري عربي

جهاد الخازن

 لا أزال ألقى معارضة من قراء يرفضون إصراري على أن تمتلك الدول العربية سلاحاً نووياً. رأيهم حق لهم ولكن أصر على أن دولاً مثل مصر والمملكة العربية السعودية لا يجوز لها، بل لا يحق لها، أن تترك شعوبها من دون حماية، وإسرائيل تملك ترسانة نووية، وإيران تسعى لامتلاك ترسانة مماثلة. الاتفاق مع إيران أعلن الآن وهو على حسابنا ومن دون الدخول في التفاصيل. إنه يحتم بدء هذا البرنامج النووي العربي.

لا أستطيع أن أكون أكثر وضوحاً من هذا في عرض أسباب موقفي «النووي». طبعاً، الوضع الأمثل في الشرق الأوسط أن تكون منطقتنا كلها من دون سلاح نووي، غير أن الولايات المتحدة ستحمي ترسانة إسرائيل، وعلينا أن نحمي أنفسنا في المقابل. أحيل القراء المعترضين على ما قالت دولورويس إيباروري (لا باسيونارا) خلال الحرب الأهلية الإسبانية: أفضل أن يموت الإنسان واقفاً على قدميه، من أن يعيش راكعاً على ركبتيه.

لا أصر على أن رأيي صحيح، إنما أصر على حقي في إبدائه.

وموضوع آخر. يا إخوان، طوال عملي في الصحافة لم أكتب شيئاً من دون توقيع أو موقعاً باسم فني أو حركي، وإنما حمل كل ما أكتب اسمي، والمعلومات دائماً صحيحة وموثقة، والرأي الشخصي يستطيع القارئ أن يقبله أو يرفضه أو يأتي بما يناقضه.

لذلك، أحتج كثيراً على قول «صاحب القلم النظيف» عني: تقول إن إيران تدعم الإرهاب. أين الدليل على أن إيران تدعم الإرهاب؟ أنا لم أقل هذا وإنما نقلت عن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية، واعترضت على التقرير كله لأنه يهمل إسرائيل.

أسوأ مما سبق رسالة بالإنكليزية نشرها بريد «الحياة» وحملت الاسم «جنرال»، فصاحبها يتهمني بالدفاع عن إيران ورأيه أن «التصرفات الشيطانية» لإيران في منطقتنا تجعلها «حليف إسرائيل». هذا الكلام يهبط إلى درك الخيانة الوطنية ولا أقبله إطلاقاً. قلت في مقالي أن لإيران أطماعاً فارسية في المنطقة، ولم أنسَ جزر الإمارات المحتلة يوماً، إلا أنني أيضاً أيدت برنامجاً نووياً عسكرياً إيرانياً وطالبت الدول العربية القادرة بمثله للوقوف في وجه إيران وإسرائيل.

في قاموسي الشخصي، العدو هو إسرائيل حتى تقوم دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. ثم أسأل كيف يمكن في مقال واحد أن أهــاجم إيران وأن أدافع عنها كما قال القارئان؟

أريد أن أختتم زاوية اليوم بشيء أجده غريباً، فقد أيدت المحكمة العليا الأميركية بغالبية خمسة أعضاء ضد أربعة زواج مثليي الجنس (الشاذين) مع أن الأديان السماوية الثلاثة تعارض ذلك، وإلى درجة أن ثلاثة موظفين في إحدى بلديات ولاية تنيسي استقالوا حتى لا يضطروا إلى تسجيل زواج مثليي الجنس. وهناك حملات في الولايات الجنوبية من الولايات المتحدة، وهي محافِظة، تعارض زواج مثليي الجنس لأنه يخالف التعاليم السماوية.

باراك أوباما رأى أن القرار «نصر أميركي» وأراه مثل «انتصاراته» السياسية والعسكرية والاجتماعية منذ مطلع 2009. ورأيت صوراً لرجال يقبّل بعضهم بعضاً، ومثلها لنساء، وقد رفعت شعارات تقول «انتصر الحب».

مرة أخرى، لا أدين، وحتماً لا أوافق، ولكن أقول أن مثل هذه الأمور يجب أن يكون وراء أبواب مغلقة، وألا ترافقه دعاية وتحريض على الفاحشة، ولا أفهم أن يرفع مثليّ الجنس «بنديرة» فوق رأسه.

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطلوب جداً برنامج نووي عسكري عربي مطلوب جداً برنامج نووي عسكري عربي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab