هل يفي اوباما أو يكتفي بالوعود

( هل يفي اوباما أو يكتفي بالوعود)

( هل يفي اوباما أو يكتفي بالوعود)

 العرب اليوم -

 هل يفي اوباما أو يكتفي بالوعود

بقلم : جهاد الخازن

بعد يومين يعقد الرئيس باراك أوباما مؤتمر قمة مع الملك سلمان بن عبدالعزيز وأركان الحكم السعودي ثم يجتمع مع قادة مجلس التعاون كلهم فأرجو أن يقول لهم ما يطمئن، لأنني لم أجد منه حتى اليوم سوى كلام بلا عمل، وهو يحاول أن يبيع الدول العربية في الخليج الاتفاق النووي مع إيران فأرجو ألا يصدقوه. أوباما سيزور لندن قبل نهاية الشهر وهدفه دعم حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي. هذا موضوع لا يهمني وإنما أتوكأ اليوم على مقال نشرته «واشنطن بوست» عنوانه «حامي إسرائيل من دون تقدير (لدوره): أوباما».

المقال كتبته لارا فريدمان، ويبدو من اسمها أنها يهودية، وهي عملت في وزارة الخارجية الأميركية وتعمل الآن مديرة السياسة والعلاقات مع الحكومة في جماعة «أميركيون من أجل السلام الآن». المرتبطة هذه بجماعة «السلام الآن» الإسرائيلية... يعني أن الكاتبة تعرف موضوعها جيداً.

هي تقول إن أوباما لم يسمح بصدور أي قرار ضد إسرائيل وهو في البيت الأبيض. ليندون جونسون سمح بصدور سبعة قرارات في مجلس الأمن ضد إسرائيل، وريتشارد نيكسون 15 قراراً، وجيرالد فورد اثنين، وجيمي كارتر 14 قراراً. أعلى رقم كان في إدارة رونالد ريغان فقد بلغ 21 قراراً ضد إسرائيل من دون فيتو يعطلها. وفي إدارة جورج بوش الأب أصدر مجلس الأمن تسعة قرارات ضد إسرائيل. وهبطت القرارات ضد إسرائيل إلى ثلاثة أيام إدارة بيل كلينتون مع وجود عملية السلام، وعادت فارتفعت إلى ستة قرارات في ولاية جورج بوش الابن.

في إدارة أوباما لم يُصدِر مجلس الأمن أي قرار ضد إسرائيل والمندوبة الأميركية سوزان رايس استعملت الفيتو لمنع صدور قرار عن المستوطنات.

حكومة بنيامين نتانياهو إرهابية محتلة ويمثلها في الأمم المتحدة داني دانون الذي نشرت له الجريدة نفسها رداً يعترض فيه على مقال لارا فريدمان. أحتقرُ دانون وحكومة الإرهاب التي يمثلها، وآمل ألا ينسى قادة الخليج ما سجلتُ لهم في السطور السابقة عن حماية أوباما إسرائيل، وفتحه الأبواب لإيران.

أرجو أن يلاحظ القارئ أن كاتبة المقال من جماعات يهودية في أميركا وإسرائيل تريد السلام وتدافع عن الفلسطينيين. إذا كنت موضوعياً كما أدّعي فإن واجبي أن أنصف اليهود المنصفين، من دون أن أنسى عصابة إسرائيل. ففي الوقت نفسه تقريباً كنت أقرأ مقالاً كتبته جنيفر روبن التي تعكس نفساً ليكودياً حقيراً. هي قالت إن إسرائيل معزولة أقل من الولايات المتحدة. هي تريد هذا إلا أنه ليس صحيحاً، بل نقيض الحقيقة. الولايات المتحدة ليست معزولة في أي مكان من العالم. ولكن إسرائيل لا تجد موقع قدم لها في الجامعات الأميركية مع حملات طلاب من أجل العدالة في فلسطين، وحملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات (ضد إسرائيل) في كل جامعة. وقد قرأت تقارير لجماعات تؤيد إسرائيل يحكي فيها طلاب يهود في جامعات أميركية أنهم تعرضوا لمواقف لاساميّة.

باراك أوباما قطعاً يكره بنيامين نتانياهو، وخلافهما قديم ومستمر، ولن تتحسن العلاقة بينهما ما بقي أوباما في البيت الأبيض.

أقرأ أن أوباما قد يقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي قبل نهاية ولايته يؤيد دولتين جنباً إلى جنب هما فلسطين وإسرائيل.

هذا جيد ولكن أشك في أن أرى أوباما يقوم به. طبعاً الرئيس في الأشهر الأخيرة له في الحكم يستطيع تجاهل الكونغرس الذي يؤيد إسرائيل ولكن هل يفعل؟ لو حكمنا على أساس سنواته السبع الأخيرة في البيت الأبيض لقلنا لا واضحة. غير أننا نغلـِّب الأمل على التجربة وننتظر أن ينجز باراك أوباما شيئاً إيجابياً يكون جزءاً مهماً من إرثه السياسي.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 هل يفي اوباما أو يكتفي بالوعود  هل يفي اوباما أو يكتفي بالوعود



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab