يقتلون الأطفال ويتهمون ضحاياهم

يقتلون الأطفال ويتهمون ضحاياهم

يقتلون الأطفال ويتهمون ضحاياهم

 العرب اليوم -

يقتلون الأطفال ويتهمون ضحاياهم

جهاد الخازن

 وزعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، وفيها الإرهابي بنيامين نتانياهو ونائبته الأرتيست تزيبي هوتوفلي، مقطع فيديو قصيراً يسخر من الصحافيين الأجانب الذين لا يرون «الإرهاب» في قطاع غزة. حسناً، أنا من هؤلاء الصحافيين، ولكن أرى جيداً إرهاب حكومة نازية جديدة عنصرية تمثل مستوطنين في فلسطين المحتلة، ثم أرى اعتداء المستوطنين اليهود على كنيسة الخبز والسمك في كفر ناحوم.

بدءاً بسنة 2000 قتلت إسرائيل من الأطفال الفلسطينيين كل سنة على توالي السنين 94 طفلاً، 95، 192، 130، 162، 52، 124، 50، 112، 315، 8، 15، 43، 5، 533، والرقم الأخير لسنة 2014 يضم 517 طفلاً قتِلوا في عشرة أيام خلال حرب الصيف على القطاع و16 آخرين على مدى السنة. وإذا زدنا قتلى هذه السنة فالمجموع سيتجاوز ألفي طفل.

إسرائيل دولة إرهابية تقتل الأطفال والبالغين من رجال ونساء، والمسنين أيضاً، ومقطع الفيديو سببه إدراكها أن الأمم المتحدة ستدين قتلها الأطفال في تقريرها عن حرب الصيف الماضي، وهو ما فعلت. تقرير الأمم المتحدة دان «حماس» أيضاً وهو هنا متحامل جداً فـ «حماس» تدافع عن أرض محتلة وإسرائيل باغية.

هناك كاتب إسرائيلي تنشر له مواقع إسرائيلية يهاجمني عندما أهاجم إسرائيل، وقد ذكرت اسمه مرة فلا أعود حتى لا ألطخ هذه الزاوية بذكره. هو احتج على قولي في 13 من هذا الشهر «جيش الاحتلال يقتل الفلسطينيين بالجملة، ويقتل الأطفال كما حدث في الصيف الماضي في قطاع غزة». هذا الكلام معلومة أكيدة وليس رأياً يُقبَل أو يُرفَض، غير أن محامي إرهاب حكومة إسرائيل يقول أنني لا أسأل عن السبب ويحمِّل «حماس» المسؤولية.

عندي معلومة أخرى: «حماس» حركة تحرر وطني لها حق الدفاع عن وطنها والهجوم لتحريره، وإسرائيل دولة مستوطنين ولا آثار يهودية إطلاقاً لأي شيء يهودي في بلادنا، وحتماً لا آثار فوق الأرض أو تحتها في الحرم الشريف الذي يزعم المستوطنون أنه جبل هيكل أيضاً لم يوجد إلا في خرافات التوراة.

العالم كله ضد إسرائيل، ربما باستثناء أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين اشتراهم اللوبي. وكنت في الجمعية العامة عندما ألقى أبو مازن خطاب فلسطين سنة 2011 فوقف الأعضاء جميعاً (باستثناء الأميركيين وغيرهم من جماعة اللوبي) وصفقوا وخرج المندوبون للتسليم على الرئيس محمود عباس وإعلان تأييدهم الفلسطينيين. وألقى مجرم الحرب نتانياهو خطابه بعد الرئيس عباس، ولم يقف في الممر خارج قاعة الجمعية لمصافحة الناس، لأنه يدرك أنه لن يصافحه غير بضعة مؤيدين للإرهاب. ورأيته ومعه أفيغدور ليبرمان، وزير خارجية إسرائيل في حينه المهاجر من مولدافا، وأسرعتُ مبتعداً حتى لا أتنفس الهواء نفسه مع هذين المجرمَيْن.

حتى المحكمة العليا الأميركية، بمن تضم من أعضاء محافظين، رفضت أن تقبل صفة «القدس، إسرائيل» على هوية أميركي مولود في القدس المحتلة.

الآن أقرأ أن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غيرشون هاكوشن، يرفض قيام دولتين، فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب ويريد عودة المستوطنين إلى قطاع غزة. أنا أرفض وجوده وأسأل لماذا لا يعود هو إلى أوروبا الشرقية أو جبال القوقاز من حيث جاء المحتلون الأشكناز؟

في بلادنا يهود شرقيون لا يمكن تجاهلهم أو إنكارهم، ولكن الغالبية العظمى من «اليهود» في فلسطين المحتلة أصلهم من جبال القوقاز وادَّعوا أنهم يهود حتى لا يروحوا ضحية وسط الإمبراطوريتَيْن العثمانية والبيزنطية، وفرّوا إلى أوروبا الشرقية ثم أوروبا الوسطى، وكذبوا وكذبوا حتى صدَّقوا كذبتهم و «حقهم» في فلسطين.

الجريدة كلها تضيق عن تسجيل أسماء المؤرخين اليهود وعلماء الآثار الذين اعترفوا بأن لا آثار يهودية في بلادنا. وأنصح القارئ بأن يقرأ «القبيلة الثالثة عشرة» لآرثر كوستلر، و «اختراع اليهود» لشلومو صاند. هما يهوديان قالا الحقيقة.

arabstoday

GMT 06:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 06:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 06:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تعود الجائزة عربية بعد 6 سنوات؟

GMT 06:12 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 06:09 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 06:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 06:02 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 06:01 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يقتلون الأطفال ويتهمون ضحاياهم يقتلون الأطفال ويتهمون ضحاياهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab