آن لروحاني أن يشمر عن ساعديه
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

آن لروحاني أن يشمر عن ساعديه

آن لروحاني أن يشمر عن ساعديه

 العرب اليوم -

آن لروحاني أن يشمر عن ساعديه

أمير طاهري

كان الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت، أول من دشن فكرة أن يضع الرئيس الجديد بصمته على الأشياء خلال المائة يوم الأولى من توليه الرئاسة. وبغض النظر عن كيفية ظهور القادة، البعض منهم بالفطرة وآخرين عبر قوة الانقلاب العسكري فيما يأتي آخرون عبر انتخابات سواء أكانت صحيحة أم لا، إلا أن التاريخ يؤكد على ملاحظة روزفلت. كسياسي تعلم في الغرب، فمن المؤكد أن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني سمع لغو روزفلت. ومن ثم، فهو يعلم أن غدا، عندما يجري تنصيبه، سيكون بداية أول 100 يوم في رئاسته. فالفرنسيون الذين دائما ما يحاولون أن يكونوا مختلفين، يطلقون على المائة يوم الأولى «شهر العسل السياسي». ويصرون أيضا، على أن الرئيس الجديد يكون في أقوى حالاته خلال المراحل الأولى من حكمه. وقد فعل رئيس الوزراء بيير منديس فرانس خلال الأشهر القليلة الأولى، أكثر مما فعله رؤساء وزراء الجمهورية الرابعة مجتمعين. وقام بتنظيم كل شيء خلال «شهر العسل السياسي». المؤكد أن تشبيه روحاني بروزفلت أو مينديس الفرنسي أكثر إشكالية، نظرا لأن الجمهورية الإسلامية لا يمكن اعتبارها ديمقراطية وفق أي مقاييس. وهناك أيضا حقيقة أنه، في النظام الخميني يمثل الرئيس الضابط الأول، لا ربان السفينة في المصطلحات البحرية. رغم ذلك يستطيع روحاني أن يشكل صفقة كبيرة قبل بداية المائة يوم، أو قبل انتهاء «شهر العسل». الأمر ليس متروكا لنا لنقول لروحاني ما ينبغي عليه أو ما يمكنه أن يفعله «شهر العسل السياسي». لكن برنامجه الانتخابي يتضمن بعض الأفكار المفيدة. ويمكنه أن يبدأ بمحاولة تنفيذ بعض الوعود التي تعهد بها خلال حملته الانتخابية، بما في ذلك الإفراج عن السجناء السياسيين، وكبح جماح التضخم المتصاعد، وإضافة سمة الاعتدال على لغة الدبلوماسية الإيرانية. كما أنه بحاجة لأن يظهر أن شيئا مهما هو بداية للتغيير. فإن أي انطباع عن أن «العمل كالمعتاد سيعطي رئاسته قبلة الموت في أي وقت من الأوقات». ونتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك العيوب الهيكلية للنظام السياسي الخميني، أنهى الرؤساء الستة السابقون للجمهورية الإسلامية ولايتهم بالفشل. وظهرت ملامح الفشل في كل حالة من الحالات خلال المائة يوم الأولى. كان إخفاق الرئيس أبو الحسن بني صدر واضحا خلال العشرين يوما الأولى عندما تردد في مواجهة الملالي ثم ظل في موقف ضعف. لكن الأسوأ أنه دمر الاقتصاد تقريبا، عندما كانت البلاد في حالة حرب، بسلسلة من عمليات التأميم لإقناع اليسار. أما خليفته الرئيس محمد علي رجائي فلم يكمل المائة يوم فقد قتل في انفجار بعد 27 يوما. وكان الرئيس الثالث علي خامنئي، المرشد الأعلى الحالي، يقضى «شهر العسل السياسي» في الخلوات ربما كان يقرأ الشعر، وانتهي كشبح في حين واصل الخميني طموحه لاحتكارات عناوين الصحف، وقد تطلب الأمر من خامنئي 20 عاما للخروج من حالة الشبحية هذه، ويؤخذ على محمل الجد كلاعب سياسي. أما مصير الرئيس الرابع هاشمي رافسنجاني فقد انتهى خلال المائة يوم الأول عندما توالت الاتهامات الموجهة له بالسرقة الواحدة تلو الأخرى، وبفضل مزيج من البلطجة والمحسوبية صمد لثماني سنوات، لكن الانطباع الذي خلفه خلال شهر العسل السياسي، تسبب بعد عقدين في الإهانة التي تعرض لها برفض ترشيحه لانتخابات الرئاسة، وهو ما أثار تعجب غالبية الشعب الإيراني. أما محمد خاتمي، الرئيس الخامس، فقد بدأ عمله وسط موجة من التفاؤل غير مسبوقة منذ الاستيلاء على السلطة من قبل الملالي عام 1979. وخلال المائة يوم الأولى تمتع خاتمي بسلطة لم يحظ بها أي من الرؤساء السابقين. لكن رغم ذلك فشل أيضا في وضع بصمته على السياسة الإيرانية خلال شهر العسل السياسي. كان فشل الرئيس السادس، محمود أحمدي نجاد أكثر درامية. وربما كان انتخابه، عقب الهزيمة الساحقة لرافسنجاني، المعد من قبل السلطة، قد ولد آمالا جامحة بشأن وضع نهاية سريعة لهيمنة الملالي والعودة بإيران إلى الدولة الطبيعية. وقد بدد أحمدي نجاد هذه الأيام الثمينة عندما جعل من نفسه سائحا، يسافر بين المحافظات الإيرانية المختلفة ويقضي الوقت في نيويورك ينكر المحرقة اليهودية ويلقي بالتلميحات حول علاقته بالإمام الغائب. يبدأ روحاني رئاسته بعدد من المزايا. فعلى الرغم من فوزه بأغلبية ضئيلة نسبيا بين جميع الرؤساء السبعة للجمهورية الإسلامية، إلا أنه يتمتع بميزة كونه أحد الملالي وموظفا مدني في نفس الوقت. وقد طمأن وجوده الشق السياسي من رجال الدين، باعتباره واحدا منهم. في الوقت ذاته، يرى فيه موظفو الخدمة المدنية والتكنوقراط ودوائر الأعمال العاملون في الحكومة شخصا يفهم مخاوفهم. ولأنه لم يكن معروفا إلى حد ما قبل انتخابه، لم يكن روحاني يملك قاعدة شعبية خاصة به. ورغم إثارة الملالي غضب شرائح واسعة من المجتمع، لا أحد تقريبا يكره روحاني. ويحظى روحاني بميزة أخرى. وهو أن لديه دائرة كبيرة من الأصدقاء في الغرب. فلم يكن وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو الشخص الوحيد الذي يرتبط بعلاقات صداقة مع روحاني. فهناك وزير الخارجية الألماني السابق يوشكا فيشر، ووزير الخارجية الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان ومسؤولي السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الذين امتدحوا روحاني. وفي الولايات المتحدة، رحب مستشارا الأمن القومي السابقان برنت سكوكروفت زبيغنيو بريجنسكي والرجل الثاني في وزارة الخارجية توماس بيكرينغ بانتخاب روحاني. وقد كتب أكثر من 130 عضوا بالكونغرس إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما يطالبونه بإرجاء العقوبات الجديدة لمساعدة روحاني في أول 100 يوم له. في الوقت ذاته، لقي اختيار روحاني ترحيبا حذرا في العالم العربي، الذي يأمل في أن يحاول إعاقة طموحات خامنئي المغامرة، وحتى في إسرائيل رحبت كثير من افتتاحيات الصحف بانتخاب روحاني ودفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمراجعة السياسة الخاصة بإيران. حسنا، سنقيم أداء روحاني ما إن ينتهي شهر العسل السياسي. لكن كل خطواته بدءا بتشكيل وزارته سيحدد الخطوة التالية. بالنسبة لروحاني فقد بدأت الساعة تدق اليوم. نقلا عن جريدة الشرق الاوسط 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آن لروحاني أن يشمر عن ساعديه آن لروحاني أن يشمر عن ساعديه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab