نعم للانتخابات إن كانت نتائجها ستروقني
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

نعم للانتخابات.. إن كانت نتائجها ستروقني

نعم للانتخابات.. إن كانت نتائجها ستروقني

 العرب اليوم -

نعم للانتخابات إن كانت نتائجها ستروقني

أمير طاهري

خلال الندوات التي شاركت فيها في الولايات المتحدة مؤخرا حول الربيع العربي، كنت أتعرض في أحيان كثيرة إلى الانتقاد لتأكيدي على ضرورة منح الحكومات المنتخبة حديثا في ليبيا وتونس ومصر واليمن فرصة قبل إصدار حكم نهائي. وقد استحوذت مصر، بسبب ثقلها السياسي، على أهمية خاصة. ولوهلة، وجدت نفسي في موقف خيالي اضطر فيه إلى الدفاع عن الرئيس المصري، محمد مرسي، أمام جانب من أسئلة الجمهور. سألني أحد الحضور: «أليس مرسي واجهة لحكم جماعة (الإخوان)؟»، وتساءل آخر: «ألا ينوي الرئيس المصري طرد الأقباط من مصر ثم احتلال إسرائيل؟»، واقتبس ثالث تصريحا قديما للرئيس مرسي ارتجفت له أوصالي. وكما ترون، فهذا النوع من تقييم أداء القادة السياسيين لا يقتصر فقط على العالم العربي، فالولايات المتحدة التي تتباهى بأنها ثاني أكبر ديمقراطية في العالم، بعد الهند، ليست محصنة ضد هذه المفاهيم الخاطئة. التركيبة بسيطة.. يبني أحدهم حكمه على زعيم سياسي بناء على تصريحات وأفعال سابقة ونواياه للمستقبل. دعونا نأخذ الرئيس أوباما على سبيل المثال، قيل إنه كان اشتراكيا في شبابه، ومسلما في السر أيضا، وإنه ينوي استغلال فترة رئاسته القصيرة في البيت الأبيض لتحويل الولايات المتحدة إلى جمهورية اشتراكية. ما تم تجاهله عن مثل هذا التحليل هو حقا ما فعله أوباما أو لم يفعله، في الوقت الراهن وعلى أرض الواقع. ومن خلال معايير مشابهة، يبدي الأفراد اهتماما أكبر بماضي مرسي الحقيقي أو الخيالي أو حتى تصرفاته الأكثر إشكالية في المستقبل، أكثر مما قام به فعلا، أو لم يفعله حتى الآن. والنتيجة هي أن المرء لا يصل إلى مناقشة سياسية جادة ونقد ذي مصداقية واضحة للسياسات التي تطبق فعليا. سيقول البعض إن أوباما مسلم اشتراكي، ويرد مؤيدوه: إنه ليس كذلك. كما سيقول آخرون إن مرسي يريد منع النساء من المشاركة في الاقتصاد، ومؤيدوه يقولون إنه لن يفعل. هذا النوع من الحوار المتكلف لا يقودنا إلى شيء، عدا ذلك النوع من الجدل العقيم الذي يؤديه ممثلو الكوميديا في الملاهي. إذن، كيف يمكن تقييم زعيم سياسي؟ السؤال الأول عن الشرعية. قد يكون لهذا نطاق واسع من المصادر ويحمل أشكالا كثيرة مختلفة. في حالة مرسي، جاءت الشرعية من انتخابات نظيفة وحرة تماما. وما إن انتخب مرسي، حتى أصبح بلا ماض، فقد ولد من جديد رئيسا منتخبا لمصر. وغالبية الناخبين المصريين قيموا برنامجه وشخصيته وماضيه وحاضره، واختاروه لمهمة محددة وفترة محددة لن يكون لمستقبله بعدها أي أهمية تذكر، فقد ارتبطوا معه بعقد لأربع سنوات يمكن تجديده أو إنهاؤه. ومن ثم ينبغي أن يحكم على مرسي من خلال السياسة التي يطرحها ويطبقها خلال فترة رئاسته. وسواء أحبه المرء أم لم يحبه، فإن ذلك لا يشكل أهمية في تقييمه. وقد أخبرت الكثير من أصدقائي الأميركيين أنهم لا يستطيعون الترويج لانتخابات حرة بوصفها سلعة عالمية، ثم الحزن عندما لا ترضيهم النتائج. في نيويورك، تساءلت سيدة أميركية من أصل إيراني: كيف لي أن أعترف بشرعية مرسي في الوقت الذي أنفي فيه شرعية «المرشد الأعلى» علي خامنئي؟ أعتقد أن الإجابة واضحة، فخامنئي الذي يصف نفسه بـ«زعيم المسلمين في العالم»، لم ينتخبه أحد، ومن ثم، فليس هناك أي عقد بينه وبين الشعب الإيراني. وإذا دخل انتخابات حرة ونزيهة وفاز، فأنا على استعداد للاعتراف به واحترام شرعيته على الرغم من أنني لن أنتخبه، كما أنني لن أصوت لمرسي. انتخاب مرسي أعطى مصر فرصة هائلة لبناء نظام غير ديكتاتوري.. فقد تخلت جماعة الإخوان المسلمين، التي كان مرسي مرشحها، عن موقفها التقليدي من الانتخابات المعارضة كصيغة لاختيار وتغيير الحكومات، لدخول السباق. ولا نعرف ما إذا كانت تلك خطوة تكتيكية أم لا، لكن سيكون من الأفضل لمصر لو أعادت الجماعة توصيف نفسها على أنها حزب سياسي يمكنه المشاركة في الحكومة لبعض الوقت وفي صف المعارضة في أوقات أخرى. في عام 1952 تحالف الإخوان المسلمون مع الجيش لحرمان الشعب المصري من المشاركة بالرأي في إدارة شؤونهم. لكن هذا التحالف غير المقدس يبدو غير مطروق في الوقت الحاضر، لكنه ليس مستحيلا.. فمساعي تخريب فترة مرسي الرئاسية التي يقوم بها المطالبون بالديمقراطية، ستشجع فقط التوجهات الاستبدادية داخل الإخوان المسلمين، وقد تغري بعقد صفقة مع القوى المعادية للديمقراطية في الجيش. هناك بعض المنشقين داخل «الإخوان» تربطهم صلات فعلية بملالي طهران، ويقومون بكل ما في وسعهم لتخريب رئاسة مرسي. ولهذا السبب فهم في تحالف موضوعي مع عناصر «الفلول» والتنظيمات الأخرى التي تزعم أن المصريين لا يستحقون سوى القبضة الحديدية. من ناحية أخرى، تبدي الولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى رغبة كبيرة في نجاح مصر في أولى محاولاتها المضطربة تجاه عملية الدمقرطة. فتواضع مرسي الطبيعي وافتقاره إلى الكاريزما ربما يكون أحد أسباب هذه الرغبة، كما أن قربه من المواطن المصري العادي، لا يتوقع أن يغذي أحلام الإعجاب بالذات أو جنون العظمة الذي يصيب الكثير من القادة العرب. وعلى الرغم من الانتقاد والتقييم الموضوعي لسياساته، فإنه ينبغي للديمقراطيين المصريين أن يكونوا مستعدين لمنح مرسي الفرصة لما بعد سنته الأولى في الحكم.. ينبغي عليهم أن يعارضوه على أخطائه، وعدم كفاءة السياسات التي يطرحها، عندما يحدث. الأهم من ذلك، ينبغي عليهم إقناع المصريين بوجود سياسات أفضل حتى يحظى خيارهم بفرصة أفضل للنجاح عندما تأتي الانتخابات المقبلة. نقلا  عن جريدة الشرق الاوسط

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم للانتخابات إن كانت نتائجها ستروقني نعم للانتخابات إن كانت نتائجها ستروقني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab