المرشّح جو بايدن
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

المرشّح جو بايدن...

المرشّح جو بايدن...

 العرب اليوم -

المرشّح جو بايدن

بقلم - خير الله خير الله

لن يكون سهلاً على جو بايدن، الذي أعلن ترشيحه، الحصول على ولاية رئاسيّة ثانية وأخيرة.

يعود ذلك إلى أسباب عدة في مقدّمتها سنّه المتقدمة التي جعلته يبدو، في مرات عدة، كأنّه لا يمتلك كامل القدرة على التركيز.

من المتوقع إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر من السنة 2024. سيكون بايدن في الـ82 من العمر، إذ ولد في العشرين من نوفمبر 1942.

ليس العمر وحده الذي سيلعب دوراً ضدّ بايدن الذي يعتبر حالياً أكبر الرؤساء سنّاً في تاريخ الولايات المتحدة.

ثمّة عوامل أخرى لا تصبّ في مصلحة الرئيس الحالي وهو الرئيس الأميركي الـ 46.

من بين هذه العوامل وجود كامالا هاريس في موقع نائب الرئيس.

لم تقدّم كامالا، وهي أوّل امرأة تشغل هذا الموقع، أي إضافة تذكر خلال وجودها إلى جانب الرئيس منذ مطلع العام 2021.

على العكس من ذلك، لمعت بغيابها عن الساحة السياسية والأحداث الدوليّة وحتّى الداخليّة.

صحيح أنّ موقع نائب الرئيس موقع أقرب إلى الموقع الفخري في الولايات المتحدة، لكن الصحيح أيضاً أنّ نواب الرئيس كانوا في الماضي يلعبون أدواراً معيّنة في خدمة المقيم في البيت الأبيض.

على سبيل المثال وليس الحصر، كان ثمة وجود سياسي وثقل ما لبايدن نفسه في أثناء ولايتي باراك أوباما اللتين كان فيهما نائبا للرئيس.

ما سيقرّر في نهاية المطاف ما إذا كان بايدن سيحصل على ولاية ثانية هو الاقتصاد.

تكفلت عبارة «إنّه الاقتصاد يا غبي» في منع جورج بوش الأب من الفوز بولاية ثانية أمام بيل كلينتون في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر 1992.

كانت النجاحات الخارجية التي حققتها إدارة بوش الأب من نوع استثنائي.

أدار بوش الأب مع فريقه الأساسي المكون من جيمس بايكر (وزير الخارجيّة) وبرنت سكوكروفت (مستشار الأمن القومي) بنجاح، ليس بعده نجاح، مرحلة ما بعد نهاية الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفياتي.

الأهمّ من ذلك كلّه أنّ بوش الأب عرف كيف يخوض حرب تحرير الكويت في فبراير 1991 بعدما أرسل نحو نصف مليون جندي إلى المملكة العربيّة السعوديّة تمهيداً للمعركة النهائية في الكويت.

اكتفى فريق العمل الأميركي (بوش - بايكر - سكوكروفت) بإعادة الكويت إلى أهلها. توقف الجيش الأميركي عند الحدود الكويتية - العراقية، علما أنّه كان في استطاعته الذهاب بكلّ سهولة إلى بغداد.

بعد حرب تحرير الكويت، بلغت شعبيّة بوش الأب ذروتها، لكنّ ذلك لم يصنع أي فارق.

عندما جاء موعد الانتخابات الرئاسيّة، سقط أمام بيل كلينتون الذي عرف كيف يدير معركته الانتخابيّة والاستفادة من وجود مرشح ثالث (روس بيرو) أخذ نسبة من الأصوات من درب بوش الأب.

في كلّ الأحوال، ستكون أمام بايدن سلسلة من التحديات يظلّ الاقتصاد أهمّها، لكنّ الأمر الذي لا يمكن الاستهانة به هو الحرب الأوكرانيّة.

لا يتحمّل الرئيس الأميركي وإدارته أي فشل في أوكرانيا حيث يبدو فلاديمير بوتين مصمماً على خوض حرب طويلة من أجل البقاء في الكرملين.

تواجه الولايات المتحدة في أوكرانيا رئيسا روسيا لا يمتلك أي شعور إنساني أو أي علاقة بالقانون الدولي.

يبدو بوتين وحشاً مستعداً للكذب يومياً والادعاء، حتّى، أن أوكرانيا تعتدي على روسيا كي لا يخسر الحرب.

يعرف الرئيس الروسي أن خسارة الحرب ستكلفه الكثير، بما في ذلك مستقبله السياسي.

سيكون على بايدن إثبات أنّ لا مجال للتراجع في أوكرانيا. ما على المحكّ، في ظلّ الحرب الأوكرانيّة، مصير أوروبا كلّها.

جعلت أوكرانيا، بوتين يرتمي في الحضن الإيراني ثمّ في الحضن الصيني كي يحصل على موارد تؤمن له متابع سياسة الأرض المحروقة.

سيكون على بايدن، أيضا، إظهار أنّه قادر على اتباع سياسة تحدّ من نفوذ الصين من دون صدام مباشر معها.

كيف ذلك؟ كيف تطويق الصين التي تعمل مع غير طرف، بما في ذلك فرنسا، من أجل المسّ بالمركز العالمي للدولار ومكانته؟

سيتوجب على بايدن، من أجل طمأنة الحلفاء، اتخاذ مبادرة ما في الشرق الأوسط في الخليج، إضافة إلى ما يقوم به في أوكرانيا.

عليه عمل ذلك لتأكيد أنّ الولايات المتحدة ما زالت القوة العظمى الوحيدة في العالم.

عليه جعل الآخرين يتذكرون أن الترسانة العسكرية الأميركيّة

ما زالت الأقوى وأنّها أداة ضغط على الأعداء والحلفاء... بما في ذلك إسرائيل، التي باتت تحكمها عصابة إرهابيّة.

آخر ما يهمّ هذه العصابة، السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والخليج ومواجهة المشروع الإيراني.

يبقى ما تواجهه الولايات المتحدة على الصعيد الداخلي. يشمل ذلك الوثائق السرّية المسرّبة التي تكشف وجود ثغرات في الإدارة الأميركيّة.

ليس معروفاً، أقلّه إلى الآن، كيف تسرّت هذه الوثائق التي تستفيد منها روسيا التي تبيّن أن معظم أجهزتها ومؤسساتها مخترقة أميركياً... في العمق؟

يبقى أيضاً ما العمل بدونالد ترامب الذي لن يكون مشكلة للحزب الديموقراطي فحسب، بل للحزب الجمهوري أيضاً.

لا يزال باكرا التكهن بما اذا كانت الاتهامات الموجهة إلى الرئيس السابق، الذي استخدم المال لإسكات نجمة أفلام إباحية أقام معها علاقة، ستقضي على مستقبله السياسي أم لا؟

يوجد رأيان في هذا الشأن. ثمّة من يرى ترامب في السجن يوما وثمّة من يؤمن بأنّه يمتلك القدرة على الالتفاف على الاتهامات الموجهة إليه وتوظيفها في مصلحته.

في نهاية المطاف، لا يمكن الاستهانة بالرئيس الأميركي السابق الذي يهابه منافسوه في داخل الحزب الجمهوري الذي يبحث عن مرشح للسنة 2024.

سيواجه الرئيس العجوز حواجز عدة في السنة ونصف سنة التي لا تزال تفصل عن موعد الانتخابات الرئاسيّة.

الأمر الوحيد الأكيد أنّه ليس بالبساطة التي يعتقدها كثيرون، خصوصاً في ضوء الخبرة السياسية التي يمتلكها منذ صار عضواً في مجلس الشيوخ في العام 1972 وكان لا يزال في الـ 29 من العمر...

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشّح جو بايدن المرشّح جو بايدن



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab