تظاهرة السبت ضرورية وهي منيعة ضد 8 و14
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

تظاهرة السبت ضرورية.. وهي منيعة ضد 8 و14

تظاهرة السبت ضرورية.. وهي منيعة ضد 8 و14

 العرب اليوم -

تظاهرة السبت ضرورية وهي منيعة ضد 8 و14

علي الأمين

كوت: قوة التحرك هي في فرص استمراره ضمن فضاء المواطنية والمدنية

الاستعدادات للتظاهر غدا مستمرة. عشرات الهيئات والحملات المدنية، لا سيما مطلقي حملة #طلعة_ريحتكم. في المقابل تستنفر وزارة الداخلية مستعينة بالجيش اللبناني لمواجهة ايّ تداعيات امنية قد ترافق التظاهرة المطلبية.

التفاعل اللبناني العام مع صرخة المتظاهرين المستمرة منذ تظاهرتي السبت والأحد تشير الى ان اللبنانيين ضاقوا ذرعا بالسلوك الحكومي. وليس من مؤشرات تدل على ان هذه التحركات يمكن ان تتوقف من دون ان تقدم الحكومة على اجراءات تتجاوز الوعود بحلّ أزمة النفايات الى محاسبة المسؤولين عن قمع المتظاهرين وصولا الى استقالة وزير الداخلية، كما يؤكد منظمو حملة #طلعت_ريحتكم.

وفيما يظهر بعض الارباك حيال طريقة التعامل مع احتمال دخول التيار الوطني الحر وحزب الله على خطّ التظاهرة غداً، تشير اوساط بعض المنظمين الى انّ التظاهرة ليست معنية بمطالب تتصل بالصراعات الداخلية في الحكومة، وهي لا تميّز بين اطراف الحكومة في المسؤولية بما وصل اليه حال البلد ونفاياته. وبالتالي فإن المواجهة مع الحكومة بكامل اعضائها.

ومنذ نهار السبت الماضي يشهد التحرك المدني سلسلة محاولات من اجل تطويعه بوسائل متعددة وقد برزت في محاولة افتعال أزمة مذهبية من خلال شعارات مستفزة تفترض ردّا مشابها لها، او من خلال توجيه رسائل تهديد الى بعض الناشطين في التحرك المدني تحذرهم من الاستمرار في التحرك... وصولا الى حملات وتهديدات طالت احد ابرز ناشطي حملة #طلعة_ريحتكم عماد بزي. فهو تعرض لتهديدات مباشرة تمثلت في اطلاق حملات تتهمه بالتنسيق مع جهات خارجية، وما الى ذلك من تهديدات وردت بشكل مباشر ضد حملة #طلعت_ريحتكم، وبطريقة خبيثة من جهات امنية، تحملهم مسؤولية سقوط ايّ ضحية من المتظاهرين.

هذه الضغوط التي لم تلق آذانا صاغية دفعت الناشطين إلى أن يكونوا اكثر حذرا، لكن اكثر اصرارا على الاستمرار في التحرك والتظاهر، مع محاولة بلورة مطالب محددة. فيما دخلت مجموعات جديدة على خط التحركات رفعت من سقف المطالب. لكن بقي الجدل قائما بين وجهة تدعو الى الذهاب بمسار "خذ وطالب"، وآخر نحو هدف "إسقاط النظام".

يمكن القول إن الوجهتين لا يعنيان ان هناك شرخاً يهدد انسجام المجموعات الناشطة داخل الحراك المدني، بل الميدان هو مجال اختبار حقيقي لتثبيت ما هو متفق عليه واحترام الاختلاف بشأن الاهداف الكبرى او الاهداف ذات السقف العالي.

قوة التحرك المدني هي في فرص استمراره ضمن فضاء المواطنية والمدنية بعيدا عن الصراعات الحزبية والطائفية داخل الحكومة. والقوة قائمة باعتبار ان كل الذين يحاولون الاستحواذ على التحرك او السيطرة على مساراته، ان تفاعل الناس معه والاستجابة لدعواته سببه الجوهري انه لا يزال خارج ثنائية 8 و14 اذار. بل لا يزال حصينا الى حدّ معقول من الانجرار نحو فخّ الانحياز الى هذا الفريق او ذاك.

في المقابل ايضا يمكن القول إن السبيل لاجهاض هذا التحرك يكمن في محاولة تقويضه من الداخل عبر دعمه بالمشاركة الحزبية من قبل التيار الوطني الحر وحزب الله كما يلمح البعض الى احتمال مشاركتهما في التظاهرة غداً.

خطر تسويف الحراك المدني وتظاهرة الغد يبقى قائماً. والمحاولات الجارية من قبل اطراف السلطة لتحقيق ذلك، كل من زاويته، وبالتواطؤ فيما بينهم، جار على قدم وساق. ومحاولة دفاع الحراك عن نفسه تجري بشكل عفوي وبيولوجي. فهذا الجسم الغضّ يتمنع عن المصادرة السياسية من قبل ثعالب السلطة، بمزيد من الحملات الشبابية التي تحاول ان تحمي حملة #طلعت_ريحتكم من الاستفراد او المصادرة.

فبعد الضغوط الهائلة التي تعرض لها اعضاء هذه الحملة لانهاء التحرك، وقد قادتها اطراف السلطة من جهة او حاولت تسليمه طوعا الى قوى حزبية تتربص به وتحاول استثماره في حساباتها السياسية، بعد كل هذا فإن الحماية تتم من خلال اطلاق المزيد من الحملات المؤيدة للتحرك والتظاهرة ولحماية فضائها المدني والمطلبي.

ولعل الدفاع الايجابي هذا يوفر فرص تحصين هذا التحرك، ولو من خلال مجموعات شبابية ناشئة وغير منضوية في اطار منظم. لكنها تجتمع على ارادة الخروج من الاستقطاب الطائفي الذي يديره اهل السلطة وتطمح لبناء دولة مدنية ولسلطة قضائية تحاسب المفسدين، دولة ديمقراطية لا تميز بين مواطنيها

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة السبت ضرورية وهي منيعة ضد 8 و14 تظاهرة السبت ضرورية وهي منيعة ضد 8 و14



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab