قهوجي في واشنطن فتّش عن التفاهم الإيراني  الأميركي
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

قهوجي في واشنطن: فتّش عن التفاهم الإيراني - الأميركي

قهوجي في واشنطن: فتّش عن التفاهم الإيراني - الأميركي

 العرب اليوم -

قهوجي في واشنطن فتّش عن التفاهم الإيراني  الأميركي

علي الأمين

التطوّر في العلاقات الايرانية - الاميركية إقليمياً ينعكس ايجاباً على تطوّر التفاهم الغربي - الإيراني على الملف النووي. وقد أكّد وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف امس أنّ "هناك تقدما في جميع المجالات خلال المحادثات حول الملف النووي الإيراني مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري وممثلة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون". وبحسب التقارير المتداولة، قدّمت واشنطن عددا من الخطوات الايجابية على الصعيد النووي، منها التراجع عن طلب إغلاق مفاعلات نووية، والاستجابة لمطلب ايران بالمحافظة على مستوى تخصيب اليورانيوم، مع اعطاء ايران حقّ التخلّص بنفسها من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب.

تأتي هذه الخطوات في مرحلة انتقال العلاقة الإيرانية الأميركية الى سياق علاقة غير متوترة. اذ لم تعد المواجهة بين الدولتين في سياق ايديولوجي. والمرحلة الجديدة تطوي مفردات لطالما كانت من ادوات التخاطب بين الدولتين. منها: محور الشرّ، تلك العبارة التي لم تعد متداولة على ألسنة المسؤولين الاميركيين، كما هو حال "الحرب بين المستكبرين والمستضعفين"، الجملة التي لطالما كانت من ادوات التخاطب الايراني في مواجهة "الشيطان الاكبر".

لم تعد المواجهة في دائرة الايديولوجيا بين الدولتين، ورسائل ايران في المنطقة العربية لا تُطلق ضدّ أميركا، بل ضدّ المملكة العربية السعودية وتركيا. كما يمكن ملاحظة اللامبالاة الاميركية اتّجاه التقدّم الإيراني في اليمن. إذ لم تُبدِ واشنطن أيّ استياء من تمدّد الحوثيين في اليمن رغم أنّ هذا التمدّد دفع حلفاءها إلى اعلاء الصوت حيال الدور الايراني في اليمن وغيرها من الدول.

وكما هو الحال في اليمن يظهر بوضوح أنّ الموقف الاميركي من الشروط التركية للتدخل في سورية يستجيب عمليا للتحذيرات الإيرانية الموجهة إلى تركيا على هذا الصعيد. فواشنطن لم تزل على موقفها من رفض اسقاط نظام الاسد، ورفض النفوذ التركي في سورية. وهذا ما يفسّر إلى حدّ كبير أنّ وجود ايران خارج التحالف الدولي ضدّ داعش لا يعني أنّ هذا التحالف قد قام ضدّ مصالح ايران. علما أنّ خطة التحالف في ايران تستجيب للمصالح الايرانية اكثر مما تستجيب لمصالح اطراف التحالف التركي والعربي.

الأداء السياسي الأميركي يتغيّر في المنطقة وجوهر هذا التغيير ينطلق من تراجع في المكامن الاستراتيجية لمنطقة الشرق الاوسط. إذ ليس عاديا أن تتحوّل الولايات المتحدة إلى أكبر منتج للنفط في العالم، ودولة مصدّرة للنفط تبدي استعدادا لحلّ أزمات اوروبا من الغاز والنفط بعد أزمة اوكرانيا.

هذا التطوّر الاستراتيجي ينعكس سلبا على مختلف حلفاء واشنطن. وكما تتحوّل العلاقة بين واشنطن وخصومها نحو بناء تفاهمات تطوي الصراع الايديولوجي، كذلك لم تعد علاقة واشنطن ببلفائها على ما كانت عليه في السابق. إذ حتّى العلاقة الأميركية الإسرائيلية لم تعد بالحرارة السابقة نفسها.

واستطرادا، وفي سياق واحد، فإنّ الهمروجة الإعلامية التي أُثيرت أمس حيال مشاركة قائد الجيش جان قهوجي في اجتماع القيادات العسكرية للحلف الدولي ضدّ داعش في واشنطن، همروجة لا يمكن إدراجها في سياق الموقف الجدّي من قبل بعض القوى اللبنانية الممانعة، لاسيما حزب الله، ضدّ هذه المشاركة. وهي في إطار "التعليم الداخلي" من قبل حزب الله على قائد الجيش. علما أنّ حزب الله لم يصدر عنه أيّ موقف رسمي ضدّ مشاركة قائد الجيش هذه حتّى اليوم، والأرجح أنّه لن يصدر.

لم يذهب جان قهوجي إلى واشنطن قبل أن يضمن موافقة حزب الله، أو على الأقلّ عدم اعتراضه. وما الهجمة الإعلامية من قبل بعض إعلام "حزب الله" إلا "ربط نزاع" لاستخدام ورقة الزيارة في وقت لاحق ربّما. وألا يصدر "حزب الله" أيّ موقف بهذا الشأن، على زيارة قائد الجيش (أحد أطراف ثالوث الجيش والشعب والمقاومة) والمرشّح إلى رئاسة الجمهورية، إلى "الشيطان الأكبر"، واجتماعه بقادة "التحالف الدولي"... فهذا يعني أنّ التفاهم الإيراني - الأميركي على أفضل ما يُرام. لذا يمكن تفسير اصدار حزب الله بيان هجومي على تيار المستقبل امس، من دون ان يصدر اي موقف من مشاركة قهوجي في اجتماعات الحلف الدولي.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قهوجي في واشنطن فتّش عن التفاهم الإيراني  الأميركي قهوجي في واشنطن فتّش عن التفاهم الإيراني  الأميركي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab