الكلمة الإسرائيلية في اغتيال القنطار الجولان أمن قومي إسرائيلي
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الكلمة الإسرائيلية في اغتيال القنطار: الجولان "أمن قومي إسرائيلي"

الكلمة الإسرائيلية في اغتيال القنطار: الجولان "أمن قومي إسرائيلي"

 العرب اليوم -

الكلمة الإسرائيلية في اغتيال القنطار الجولان أمن قومي إسرائيلي

علي الأمين

قبل اربع سنوات قال سمير القنطار: "يظهر جليا أن أغلبية الشعب السوري تدعم بشار الأسد"، وفي سياق رده على تعليقات المعارضين السوريين قال إن "من يحمل السلاح ضد سورية يجب أن تقطع يده، وأنا مستعد للذهاب إليها لقطع أيادي من يحملون السلاح ضدها".

لقد انتقل القنطار فعلا الى سورية، لأن المعركة في تحليله وفي رؤية حزب الله الذي ينتمي اليه القنطار، سياسة وعقيدة وتنظيما، فإن قتال المعارضين للنظام السوري لا ينفصل عن مسار مقاومة الاحتلال الاسرائيلي.

لذا ليس انتقاصا (في نظر الممانعة) من قيمة القنطار الذي استهدف على ما يبدو من قبل اسرائيل اخيرا، ان يدرج نشاطه الامني والعسكري داخل سورية في سياق التحالف مع النظام السوري، دفاعا عنه ودفاعا عن المنظومة التي تقودها ايران في هذا البلد. وليس خافيا ان تكليف القنطار في مهمة تنظيم اطر مقاومة ضنن سورية، من اجل تحرير الجولان، جاء بسبب حمله تاريخا نضاليا بأن سجن نحو ثلاثة عقود في اسرائيل. فهو ايضا ينتمي تقليديا الى الطائفة الدرزية التي يشكل ابناءها العنصر الديمغرافي الابرز في خارطة الجنوب السوري المتصل بالجولان ذي الغالبية الدرزية.

حتى منطقة جرمانا حيث استشهد القنطار ليل السبت بصاروخ اسرائيلي، هي منطقة تضم مركز الوجود الدرزي في دمشق وضواحيها. وليس خافيا ان تقدم نفوذ القنطار في البيئة الدرزية، وتحديدا في البيئة المؤيدة للنظام السوري ولحزب الله، ترافق مع تراجع دور كان مفترضا ان يلعبه النائب السابق وئام وهاب، حيث تمّ بقرار من النظام السوري سحب وهاب، بإغلاق مكاتب تيار التوحيد التي كانت اقيمت بقرار من النظام السوري ايضاً.

ولا شك ان القنطار، بدعم من حزب الله والنظام السوري، اغلق الابواب بشكل شبه كامل في وجه كل القيادات الدرزية اللبنانية على تنوعها واختلافها. تلك التي كانت تطمح الى لعب دور في البيئة الدرزية السورية، في لحظة احتدام الصراع في الجنوب السوري ومع تنامي المخاوف من ان تكون سيطرة المعارضة السورية على السويداء مدخلا للسيطرة على دمشق.

ليس خافيا ايضا ان اسرائيل عمدت في اكثر من مرة الى مخاولة اغتيال القنطار. تردد انه استهدف بغارة جوية قبل اسابيع ونجا منها، وقيل انه كان من الممكن ان يكون بين القيادات الايرانية وقيادات من حزب الله، التي استهدفت بصاروخ اسرائيلي قبل اكثر من عام وادت الى سقوط نجل عماد مغنية جهاد وضابط وقياديين في الحرس الثوري وحزب الله. هو موضوع على لائحة الاغتيال الاسرائيلي منذ مدة، ولم يكن اغتياله مفاجئا.

المفاجىء ان النظام السوري ادرج العملية في سياق العمل الارهابي، ولم يتهم اسرائيل. فيما حزب الله، على ما يبدو، سمح بإطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا من الجنوب اللبناني باتجاه شمال اسرائيل. الصواريخ لم تستهدف مناطق مأهولة لذا هي على الارجح تندرج في سياق الردّ المعنوي حتى الآن. والأهم ان الردّ لم ينطلق من الاراضي السورية، بمعنى ان فصائل المقاومة، التي يقودها القنطار في الجنوب السوري، لم تقم بأي رد فعل حتى الآن. وهذا ما يطرح تساؤلات حول امكانية حصول نشاط عسكري ضد اسرائيل من داخل الاراضي السورية. التساؤل حول هذه الامكانية يفرضها الوجود الروسي في هذا البلد.

روسيا واسرائيل متفقتان على ان مترتبات الامن الاسرائيلي في سورية مسؤولية اسرائيلية. وهذا ما اثبتته الوقائع الميدانية منذ التدخل الروسي الاخير في سورية. إذ شهدت الاراضي السورية عمليات اسرائيلية عبر الجو استهدفت مواقع لحزب الله في ضواحي دمشق ومنطقة القلمون السورية. ويأتي اغتيال القنطار ليثبت قواعد الاشتباك الاسرائيلية في سورية برضى روسي.قواعد ترى في الجولان "أنن قومي إسرائيلي" لا ممان فيه لمغامرات القنطار ونفوذ حزب الله.

في ظل التغيرات الاقليمية غداة صدور قرار مجلس الامن بشأن المرحلة الانتقالية في سورية، ومع ترحيب ايران بالوجهة الدولية في محاربة الارهاب، ومع التناغم الاميركي مع الموقفين الروسي والايراني في مواجهة تركيا... كل ذلك يدفع السياسة الايرانية الى عدم الذهاب بعيدا في التصدي لاسرائيل. الاولوية الايرانية اليوم لمواجهة الارهاب والحلف الاسلامي الذي شكلته السعودية ضد الارهاب. اشتعال المواجهة مع اسرائيل كفيل بتدمير ما بنته ايران مع اميركا في لحظات. وايران ليست في وارد الانزلاق نحو مواجهة لا افق لمكسب فيها بل خسائر فقط.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلمة الإسرائيلية في اغتيال القنطار الجولان أمن قومي إسرائيلي الكلمة الإسرائيلية في اغتيال القنطار الجولان أمن قومي إسرائيلي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab