الاسم خليل الزبن
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

الاسم: خليل الزبن

الاسم: خليل الزبن

 العرب اليوم -

الاسم خليل الزبن

حسن البطل

أول آذار، قبل تسع سنوات، اغتالوا في غزة واحداً من خيرة رفاق الدرب. ابنته زبيدة أعادت نشر الرثاء على صفحتها، فكلفت نفسي أن أعيد نشر متنه. * * * القتلة لا يعرفون خليل الزبن. المناضلون الجدد لا يعرفون الشهيد خليل الزبن. الفلسطينيون العاديون لا يعرفون خليل الزبن (شُبّه لهؤلاء واولئك أنهم يعرفون). .. وأنا لا أعرف، على كثرة ما رثيت، ان أكذب على نفسي، على أخي، على زوجته أم فادي، وأولاده فاطمة، زينب .. وأسمى، لا أعرف كيف أقول: "لن تذهب دماؤك هدراً؟"! سأقول لكم، للمناضلين الجدد، للمواطن العادي في المخاض العسير، ما يعرفه الفتحاويون القدامى، آباء كباراً وكوادر صغاراً: خليل الزبن أخي في سنة الميلاد، في مدينة الميلاد - حيفا. في اللجوء.. في الاعلام، في المنافي، في النضال ضد الانشقاق.. وفي "العودة". هو بعض القليل مما تبقى من الذاكرة الشفهية والمعاشة لقصة الفصيل الكاملة. هو اول اللجوء مثلي. هو طليعة العودة قبلي.. وهو واحد من آخر رعيل "الأخ من فتح". في "حرب الجبل" ضد التدخل السوري بلبنان ١٩٧٦، تاه خليل الزبن ٥٤ يوماً، او كان انسحابه الفردي - التراجعي مديداً .. بما يكفي ليأمر الأخ ماجد ابو شرار، رحمه الله، بطباعة بوستر: "الشهيد خليل الزبن" .. وفي اليوم الـ ٦٤ برز خليل في المقر الرئيس للاعلام الموحد .. وكانت الجدران مجللة بموته! في مقر "وفا" قرب حديقة المزرعة بدمشق، عقد خليل مؤتمراً صحافياً، وقال لضباط الانشقاق: "لا" للانشقاق.. وقال لاشبال المخيمات المغررين: لا تطلقوا ناراً فلسطينية على فلسطينيين. المكتب لكم.. الثورة انتم. الغد لكم. وفلسطين أمامكم. بعد الخروج من بيروت، يختار خليل "سفينة طرطوس". يرفض نزول البر بلا سلاحه الى الحافلات. يأمر رجال النظام سائقي الحافلات باطفاء الاضواء. يصرخ خليل: يا رجال النظام والظلمة، قاتلنا في بيروت في وضح النهار. اضيئوا انوار سورية في عيوننا. من دمشق يصطحب معه الى تونس المناضل النقابي السوري القيادي خالد الجندي. من تونس يصطحبه معه الى غزة. في غزة يدفنه.. ومن غزة يأتي ليعبر بنا جسر الاردن.. وحده يدبّر شؤوننا وشجوننا، مسكننا في غزة ومخصصاتنا. كانت فلسطين هي مروءة "الاخ خليل الزبن". في قبرص فطموا "فلسطين الثورة" عن ثدي الحركة والمنظمة. كانت تونس، بالنسبة لنا، هي زيارات خليل الزبن. بعد ان قتلوا ميشيل النمري في اثينا، حمل خليل شعلة "النشرة" وزادها وهجاً. قلت له: "بعدك طيب"؟ .. سبّني "الأخ" كما يسب الاخوة. شتيمة هي مقبلات الاحتضان. في ليلة جبلية صقيعية في جبال ترودوس القبرصية بكينا مع خليل الاخوة الذين سقطوا، ضحكنا على طرائفهم.. وبالامس، في مكتب المدير العام لوزارة الاعلام الأخ ابو ابراهيم، اكلنا الحزن والحسرة الكاوية، والضحك المر .. سردنا مواقفه، بطولته، طرائفه. كان خليل "رجل الموقف" في الافق المفتوح، في المنعطف الحاد، في السماء المدلهمة، في الاغوار ولبنان وسورية وتونس.. وغزة. مع العروبة ضد العروبيين مع فلسطين ضد العروبة، مع اليسار ضد اليساريين، مع فتح ضد الفتحاويين. مع الشرعية ضد المنشقين، مع الديمقراطية ضد الشرعية، مع فلسطين ضد الفلسطينيين، مع حقوق الانسان ضد منظمات المجتمع المدني. مع الأخ ضد الرفيق الكاذب والمناضل المتسلق، مع الحياة ضد الموت.. ومع الموت الأبي ضد الذل.. مع الوطن ضد العشيرة. مع الشعب ضد الفصيل. مع الحقيقة المرة ضد الكذب الحلو. مع الحلم ضد الكابوس. اي فلسطيني قتلتم أيها الفلسطينيون؟ * * * قال الشاعر الجاهلي في رثائه أخاه: "كان لي أخ وكان يعينني على نائبات الدهر حين تنوب". "حليف الندى يدعو الندى، فيجيبه سريعاً، ويدعوه الندى فيجيب". حسن البطل تاريخ نشر المقال ٣ آذار ٢٠٠٤ نقلا عن جريدة الايام

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاسم خليل الزبن الاسم خليل الزبن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab