تنظيم القاعدة يخدم النظام
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

تنظيم "القاعدة" يخدم النظام؟

تنظيم "القاعدة" يخدم النظام؟

 العرب اليوم -

تنظيم القاعدة يخدم النظام

حسن البطل

سأحاجج بالقول: تشكل المعارضة (المعارضات) المسلحة خطراً على النظام السوري .. لكن، تشكل المعارضة الأصولية خطراً على الثورة السورية. هناك زهاء ٨٠ تنظيماً معارضاً مسلحاً في سورية، قد يكون الإخوان المسلمون أوسعها، لكن الأصوليين، ثم "جبهة النصرة" ثم "القاعدة" هي اخطرها .. ربما ليس على النظام اكثر مما على الثورة ضده. يمكن ان نقارن الثورة السورية إما بما حصل في إسبانيا من صراع بين "الجبهة الشعبية" العالمية وبين النظام الاستبدادي الفرانكوي (الكوديللو = القائد) او على نحو اقرب بالمقاومة العراقية المسلحة للاحتلال الأميركي. في البداية، كان العراقيون السنة هم جناح المعارضة المسلحة، وهذه تركزت في محافظة "الأنبار" اكبر محافظات العراق، وخصوصاً في مدينة "الفالوجة". في ذروة مقاومة السنة - الأنبار - الفالوجة، قرأت كتابات تمجدها على جدران الشوارع في رام الله. ما الذي حصل لاحقاً؟ أخمد الأميركيون والنظام العراقي الموالي لهم جذوة الفالوجة .. والمقاومة صارت "إرهابا" وتفجيرات عمياء. كيف ولماذا؟ لأن "القاعدة" سيطرت على هذه الجذوة، ولأن الاميركيين ونظامهم شجعوا على مقاومة سيطرة "القاعدة" بدعم "الصحوات" ثم سيطر النظام عليها! الثورة السورية بدأت سلمية، وجرّها النظام الى العنف، على نطاق أوسع مما فعلت اسرائيل بعد اندلاع الانتفاضة الثانية .. وسورية صارت "دوامة" من العنف لا تبدو لها نهاية قريبة. هناك بوادر معارضة للمعارضة داخل المعارضة، اي ردة فعل على سيطرة "جبهة النصرة" عليها، وخصوصا بعد خلافات داخلية فيها، حول اتحادها مع "دولة العراق الاسلامية" المقربة من "القاعدة"، واعلان بعض قيادات "جبهة النصرة" الولاء لقائد "القاعدة" أيمن الظواهري "الجهادي" المتزمت! على ما يبدو، تسيطر "جبهة النصرة" على اجزاء من سورية الشرقية والجنوب شرقية، أي على قسم كبير مما يعرف بـ "بادية الشام" وهي مساحة واسعة من البيداء تمتد الى العراق والأردن. سبق هذا التطور، إعلان المعارضة الأصولية المسلحة في بلاد المغرب العربي (ثم موريتانيا والسنغال والنيجر) الولاء للقاعدة، تحت اسم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وليس المغرب العربي، وكذلك الحال في إجزاء من اليمن. من السهل ادعاء السيطرة على البوادي والصحارى (والتفجيرات في الحواضر)، وتستطيع "القاعدة" إعلان وحدة جناحيها في العراق وسورية، لكن سيطرتها على الحواضر أمر مشكوك فيه. كل من تنقل بين العراق وسورية، على الأقل قبل عشرات السنوات، لاحظ ان نقطة الحدود العراقية مع سورية (الرطبة) تبعد عن بغداد مسافة اقصر مما تبعد عن حدود سورية، وكذلك فإن نقطة الحدود السورية (خان ابو الشامات) تبعد عن دمشق مسافة اقصر مما تبعد عن حدود العراق. تعارض معظم المعارضات السورية تحت العلم السوري القديم (ثلاث نجوم حمر في الوسط) بينما تقاتل "جبهة النصرة" تحت علمها الأسود، ونقشت عليه راية "الجهاد" زمن الفتوحات الإسلامية الاولى، وعلمها يحمل هذه العبارة بخط قديم "محمد رسول الله" ولكن قراءة العبارة تبدأ من الأسفل الى الأعلى، خلافاً لقراءة اللغة العربية، لأن لفظ الجلالة يجب أن يعلوها. إلى ذلك، وبخط آخر، يضع المجاهدون في "القاعدة" على أكتافهم عبارة الجهاد الإسلامي "لا إله إلا الله محمد رسول الله". سنلاحظ ان الراية والعبارة معاً تخلوان من الحروف المنقوطة، أي من اصلاح ابو الاسود الدؤلي في القرن الثالث الهجري، بينما كانت غير منقوطة في زمن الرسول الاعظم. مشكلة تنظيم "القاعدة" في العراق والشام بالذات، ان هذين البلدين كانا حالة حضارية زاهرة قبل الفتوحات الإسلامية وبعدها، كما هو حال ايران (بلاد فارس). أي أنها تحاول اعادة ربط الإسلام ببداياته البدوية، علماً أنه بدأ في مكة والمدينة، وهما حاضرتان قبل الإسلام وبعده! قوانين حمورابي كانت صالحة في زمانها، وكذا قوانين الشريعة الإسلامية، علماً أنه ينسب للرسول الأعظم قوله: أنا أفقهكم في شؤون دينكم وأما دنياكم فأنتم أدرى بها. يبدو أن ليل سورية سيكون أطول حتى من ليل العراق، وأن "القاعدة" ستثير "صحوات" في سورية قد تصّب في مصلحة إطالة عمر النظام.   نقلا عن جريدة الايام

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم القاعدة يخدم النظام تنظيم القاعدة يخدم النظام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab