حال السلطة كحال برج بيزا
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

حال السلطة كحال برج بيزا !

حال السلطة كحال برج بيزا !

 العرب اليوم -

حال السلطة كحال برج بيزا

حسن البطل

«ثلاث جدّهن جدّ وهزلهنّ جدّ: الزواج والطلاق والرجعة»     الإمام علي بن أبي طالب
***
حسبما قرأتُ، ثمة أغنية إيطالية من كلماتها: برج بيزا يميل ويميل.. ولا يقع». لا إيطاليا ولا اليونسكو معنيتان لا بسقوطه، ولا بتجليسه.  لماذا مال؟ لأنه بُني على قاعدة رخوة. كيف يحافظون على ميلانه دون سقوطه؟ يُحصّنون قاعدته بمهد من الإسمنت والحديد.. وتعالوا يا سُيّاح!
هل أبدأ بما قاله إمام البلاغة، حيث الاحتلال اغتصاب صار كزواج الإكراه؛ وحيث الطلاق منه كحال الاستقلال عنه؛ وحيث «حلّ السلطة» أو «انهيار السلطة» هو كعودة الإدارة المدنية الاحتلالية.
أذكر القول ولا أعرف من قال عن الاحتلال والطلاق منه قبل الانتفاضة الأولى أو خلافها، ولعلّه داوود كتّاب الذي قال لإسرائيل: إما زواج وإما طلاق. يعني، في الواقع الحالي؛ إما رعايا بحقوق كاملة في دولة واحدة، وإما «حل الدولتين». يا هيك.. يا هيك.
لأحد رؤساء حكومات لبنان، ولعلّه حسين العويني صاحب الطربوش الأخير جواب على معضلات المعجزة اللبنانية الطوائفية (قبل الحروب الأهلية) وهو: «هيك.. وهيك».
بعض الفلسطينيين خاطَ بمسلّته ثوباً اسمه «حلّ السلطة». الآن بعض الساسة والعسكريين الأجانب منهم والإسرائيليون يخيطون ثوباً اسمه «انهيار السلطة».
الاحتلال كان جدّياً جدّاً، والطلاق منه بدا جدّياً، وعودة الاحتلال تبدو شبحاً جدّياً.. والجميع صار هزلاً جدّياً.
تأمّلوا معي حالتين: شركة كهرباء القدس عملت زمن  الأردن، والاحتلال الإسرائيلي، والسلطة الفلسطينية، ولعلّها ستعمل حتى بعد انهيار السلطة و»رجعة» إلى زواج فلسطين بالإكراه من الاحتلال.
في ما يقابلها إسرائيلياً، تعرفون أن 68 سنة مرّت على هذه البلاد، من إعلان إسرائيل، وضم الضفة للأردن، وهذه الاوسلو، وطرح موضوعة «الحل بدولتين» أو «دولة واحدة»، وخلالها بقيت إسرائيل تتحكّم بالفلسطينيين وفق «قوانين الطوارئ» زمن الانتداب البريطاني.
يذكّرني الانتداب البريطاني بشيء طريف قاله جنرال إنكليزي عن عرب فلسطين، في إعادة صياغة لما قاله لورنس الجزيرة العربية: أعطِ العرب رائحة انتصار..  وحاول أن توقفهم!
الفلسطينيون «شمُّوا» رائحة الاستقلال بعد اوسلو، وكلّ محاولات إسرائيل لإيقافهم لن تجديها نفعاً، فإذا «انهارت» السلطة الفلسطينية فسوف تشتاق إليها إسرائيل، وليس هذا بسبب «التنسيق الأمني».
هناك في إسرائيل من «يشتاق» إلى رابين؛ وهناك في فلسطين من «يشتاق» إلى عرفات. المهزلة هي أن إسرائيل سوف «تشتاق» إلى أبو مازن إذا انهارت سلطته أو قامت بحلّ نفسها.
يسوق المشتاقون هؤلاء، على اختلافهم، أسبابهم التي تعرفونها، لكن السبب الأساس هو الأمن الإسرائيلي. لماذا؟
لإسرائيل جواب أمني على كل ما تراه يهدد وجودها أو يمسّ به مسَاً، لكن ليس لها جوابها الأمني على التحدي الفلسطيني. يستطيعون في إسرائيل عدّ الانتفاضات الأولى والثانية والثالثة.. إلى الرابعة والخامسة، أيضاً، فليس أبلغ من السكين في قتال «المسافة صفر».
للجيوش والدول والحركات، أيضاً، أن «ترتدع» من قوة الجيش الإسرائيلي، وليس لهذا الجيش أن يردع طموح الفلسطينيين للاستقلال بعد أن «شمُّوا» رائحته.
هذا السبب يتقدم الأسباب الديمغرافية والديمقراطية وكلفة الاحتلال وجدواه، ومكانة إسرائيل الدولية.. إلخ!
الجيش الإسرائيلي تدرّب على خوض حربين في جبهتين، وعلى مواجهة الصواريخ القصيرة والبعيدة، وقادر على ضربة ثانية نووية تمحو إيران، لكنه ليس قادراً على مجابهة انتفاضة تجري في حالة حرب حدودية طويلة.
ألف جندي لحراسة «هدم بيت»، لواء كامل لحصار مدينة كالخليل في الانتفاضة الجارية.
للفلسطينيين جواب نضالي، ولهم، أيضاً، جواب سياسي، وليس لإسرائيل جوابها الأمني، وهي تتلعثم في جوابها السياسي.
كان رابين تصوّر جواباً: كيان سياسي فلسطيني يكون أقلّ من دولة، وهذا جواب رئيس دولتهم الحالي رؤوبين ريفلين:  مساواة في إسرائيل بين شعبيها، ولا مساواة سيادية للفلسطينيين خارج حدودها.
على ريفلين أن يدرس فيزياء الأواني المستطرقة. الانتفاضة هنا هبّة هناك، والهبّة هناك انتفاضة هنا!

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حال السلطة كحال برج بيزا حال السلطة كحال برج بيزا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab