شنكليتّا، «رومر»  وهذا الحرفيش
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شنكليتّا، «رومر» .. وهذا الحرفيش!

شنكليتّا، «رومر» .. وهذا الحرفيش!

 العرب اليوم -

شنكليتّا، «رومر»  وهذا الحرفيش

حسن البطل

أنت تمشي. كلنا يمشي. من قبل يحبو ويخطو «دبدبة» ويعدو، يركض، ثم يتعكز .. وأخيراً ماذا؟ الشاعر قال: نغدو ونروح كل يوم وليلة / وعمّا قريب لا نروح ولا نغدو، وغيره قال: «رهين بلى وكل فتى سيبلى».
ضع يداً واحدة في جيب، أو يدين اثنتين في جيبي سروالك، او اعقد ذراعيك خلف ظهرك .. فاذا حررت يديك فإنك تمشي كما تمشي ذوات الأربع: الذراع اليسرى تتحرك مع القدم اليمنى .. او بالعكس!
للإنسان كما للحصان (مثلاً) كذا شكل للمشي الوئيد، الهرولة السريعة الخبب او الوثب، لكن لطفل الإنسان شكلا عابرا من المشي، تراه في لهوهم بالأزقة .. إنه سير غريب، وكنا نسميه في طفولتنا وغلاميتنا «شنكليتّا» ولا اعرف ماذا يسمونه في البلاد الآن.
بدلاً من الخطو بقدم ثم بأخرى، وتسحج «بالقدمين الاثنتين تبادلياً، على ان تكون كل قدم هي الارتكاز لكل «سحجة» او «نطنطة» بالتتابع. انه شكل من السير خاص في حالة المرح والسرور الطفولي.. المشي شذلاناً!
على ما أظن هذا ضرب من المشي خارج المسابقات الرياضية خلاف مسابقات الركض، او المشي بخطى سريعة هي بين الهرولة والمشي العادي وشرطها أن لا يُثني المتسابقون ركبهم.
قانون الجاذبية يسري على كل حركة، مأخوذاً بوزن المتحرك، سواء أكان حيّاً ام جماداً. الأولاد وزنهم خفيف، لكن ثمة «وزناً» آخر هو العمر.
فالعجوز يمشي وئيداً، والرجل يمشي سريعاً، وهذا وذاك تغادرهم مهارة مشي الأطفال «شنكليتّا» وهؤلاء، بدورهم، دون مهارة ولياقة الوثب العالي والعريض .. والوثب بالزانة.
يقولون عن التقدم في السن انه «دبيب العمر»، فالطاعن في السن يمشي ثم يمشي وئيداً، ثم يتعكز .. ثم «على آلة حدباء محمول»: الموت.
كنت أمشي مشية «الشنكليتا»، وكنت أمارس الوثب العالي والوثبة الثلاثية .. والآن أمشي وئيداً، وأرى صبية وفتياناً في ريعان الشباب «ينطون» على الحواجز بين الرصيف والشارع. كنت مثلهم ولم أعد مثلهم.
تفهمون لماذا فضّل الشاعر موتاً يحرمه من المشي، ثم المشي الوئيد، ثم التعكز .. ويحيله الى التنقل على عربة المقعدين.
«رهين بلى وكل فتى سيبلى» أو «نغدو ونروح كل يوم وليلة / وعما قريب لا نروح ولا نغدو».

ركلة بالمقصلة!
نيسان هذا العام «مخربط». هل هذه آخر «نوّة»؟ لكن لنباتات هذا «الحرفيش» وأضرابها مواعيد غير مخربطة، حيث تنمو «تيجانها» في مواعيدها، وكان يحلو لي ان أسدّد لتيجانها ركلة بقدمي تطوح بالتاج، ابعد مما تطوح المقصلة برأس الإنسان (بالطبع سكين «داعش»).
لم أعد قادراً على هذه الفعلة الرياضية، وأحياناً يستعصي على كفي فتح بعض الزجاجات والمعلبات

«رومر» و«سامبو»
كان للبسكليتات ماركات ولا تزال لها، لكن كانت دراجة ماركة «رومر» هي مثل سيارة لكزس او الفيراري لمحبي الدراجات.
ما يحيرّني، بعد هذا العمر، كيف كان الفلاحون في «سوق الجمعة» يطرحون دراجاتهم للبيع، وبعضها قديم «عايف حاله» لكن مع تجديد شامل، تزيد كلفته عن سعر دراجة جديدة الآن.
انتهى زمن «تجليس» بدن السيارات الا قليلاً، وصاروا يبدلون كل تلف من صدمة سير بأجزاء جديدة، ويعيدون تدوير الأجزاء التالفة.
كان ابن عمي يعشق دراجة «رومر» دون سواها، وكنا نسميه «السامبو»، لم اكن أعرف لماذا اسمه هكذا، الى أن كبرت وعلمت من قواميس اللغة أنها لفظة فلسطينية «ملطوشة» من الإنكليزية، وهذه ملطوشة من الاستعمار البريطاني لشبه القارة الهندية، وهي تعني لون بشرة يتراوح بين الحنطي والأسود أي اللون الذي يسمونه الآن «برونزاج» وهو لون اول رئيس أميركي اسمه باراك أوباما، إفريقي الأصل أميركي الولادة.
يقولون: قارة أفريقيا هي «أُم الإنسان» ومنها انتشر في القارات. الآن، يردون على الغزو الأبيض بغزو أسود و«سامبو» واصفر ويسيطر الأسود على سباقات العدو، ورياضة كرة السلة وعما قريب كرة القدم أيضاً .. والرقص أيضاً.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شنكليتّا، «رومر»  وهذا الحرفيش شنكليتّا، «رومر»  وهذا الحرفيش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab