لا تضحكوا  هذه قائمة العار الحمساوية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لا تضحكوا ..! هذه "قائمة العار" الحمساوية؟

لا تضحكوا ..! هذه "قائمة العار" الحمساوية؟

 العرب اليوم -

لا تضحكوا  هذه قائمة العار الحمساوية

حسن البطل

  "إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون، تنزيل من رب العالمين" (الواقعة ٢٣). لحقت حركة "حماس" أو المثقفون المحسوبون عليها، بموضة سادرة في دول "الربيع العربي" أي وضع "قوائم العار" لمعارضي الربيع، او الموالين للنظام القائم. على هواتفهم المتقدمة، يتبادل المثقفون، بين السخرية والتهكم والضحك، قائمة بأسماء "دعاة الرذيلة والانحطاط" أي اولئك الذين اعترضوا، قبل سبع سنوات ويزيد، على محاولة التنقيح والحذف في كتاب "قول يا طير" بعد فوز "حماس" في الانتخابات. عندما ذهبنا، في حينه، في مسيرة احتجاج الى المجلس التشريعي، خطب فينا الوزير الحمساوي ناصر الدين الشاعر، وهو ببذلة وربطة عنق ودون لحية، بأنه لا علم له بالأمر، لكنه من حيث المبدأ لا يوافق على محتويات والفاظ الكتاب، وهو من اشهر كتب التراث الشعبي الفلسطيني المتداول شفهياً. في وقت لاحق، سوف تصدر "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" كتاب قصص اطفال مختارة من الكتاب، وستتولى ابنتي واثنتان من صاحباتها رسم القصص، وتتولى زوجتي الاشراف الفني. لديّ ملاحظة على تنقيح وتحريف كتب التراث، فقد قرأت تفسير آية من الآيات في كتاب قديم عن "تفسير الجلالين" .. لكن في طبعة جديدة سعودية تم حذف هذا التفسير، هذه ليست "طبعة جديدة ومنقحة" بل طبعة مزورة. اقرؤوا معي قائمة العار تحت اسم "قائمة دعاة الرذيلة والانحطاط" بمعزل عن خطبة وزير داخلية "حماس" فتحي حماد حول "منسوب الرجولة" في شباب قطاع غزة. ماذا ستجدون؟ اولاً هذه الوقاحة التي وضعت اسماء رجال رحلوا عن دنيانا في القائمة، ثم هذا التعسف الذي ادرج نساء ورجالاً، مسلمين ومسيحيين، ومن داخل البلاد وخارجها، واصحاب آراء سياسية متفاوتة وحتى متضاربة في مواقفهم من ثورات "الربيع العربي" لكن ليس من اعتراضهم على تزوير التراث. الشيء المخيف في الأمر، هو هذا الرصد والتتبع لاسماء المعارضين بعد سنوات، والشيء السخيف ان القائمين على القائمة ادرجوا الاسماء دون عناية بالترتيب الأبجدي مثلاً، او بتحديد مثقفي الضفة عن مثقفي غزة، عن مثقفي الفلسطينيين في اسرائيل، عن مثقفي فلسطين في الشتات. القائمة محمود درويش، حيدر عبد الشافي، اياد السراج، يحيى يخلف، محمود شقير، محمد سلمان، جميل هلال، روز شوملي، ناصر القدوة، سمير حليلة، سعد عبد الهادي، آراد ماريا روسيان، المتوكل طه، ليانة بدر، فاروق وادي، ابراهيم نصرالله، عادلة العايدي، نادر سعيد، وليد ابو بكر، فيصل حوراني، طلال عوكل، ابراهيم المزين، زكريا محمد، هاني المصري، حسن البطل، صالح رأفت، عائشة عودة، حسن خضر، سمير شحادة، فيحاء عبد الهادي، عطاف يوسف عوض ابو عريانة، تيسير محسن، نائلة عايش، رجب ابو سرية، يونس الجرو، اشرف العجرمي، هاني حبيب، مروان عبد الحميد، رياض الحسن، محمد الشرافي، احمد عبد الرحمن، مهند عبد الحميد، محمد البطراوي، سميح عبد الفتاح، عبد الكريم عطيفات، خالد حوراني، غسان زقطان، صلاح عبد الشافي، رباح مهنا، احمد صبح، احمد داود، احمد مجدلاني، منذر عامر، شهاب محمد، جهاد صالح، ميسر ابو علي، زعل ابو رقطي، مهيب البرغوثي، حيدر عوض الله، توفيق ابو غزالة، ماجد كيالي، جهاد الرنتيسي، وفاء عبد الرحمن، محمود ابو هشهش، سميح خليل، رناد القبج، صالح مشارقة، رياض مشعل، اكرم سمحان، جوني خوري، جورج قهوجي، حاتم الدويكات، بسام مجج. * * * وأخيراً، لا أدري السبب في تلوين بعض الاسماء بالحرف الاحمر، والبعض الآخر بالحرف الاسود. من اجتهد وأخطاً فله أجر، ومن اجتهد وأصاب فله اجران .. لكن من يضع قوائم العار ودعاة الرذيلة عليه لعنة العار او لعنتان. نقلا عن جريدة الايام  

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تضحكوا  هذه قائمة العار الحمساوية لا تضحكوا  هذه قائمة العار الحمساوية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab