مجلة 28 الغزيّة إنّ تنفستُ نَفْسَك

مجلة 28 الغزيّة: إنّ تنفستُ نَفْسَك؟

مجلة 28 الغزيّة: إنّ تنفستُ نَفْسَك؟

 العرب اليوم -

مجلة 28 الغزيّة إنّ تنفستُ نَفْسَك

حسن البطل

ليس في أخبار الحرب أنهم قوّضوا " برج مشتهى "، ومن ثم؟ ماذا يلي بعد باكورة " مجلة 28 " الأدبية الثقافية المتخصصة الصادرة في غزة؟ إن شئتم فتشوا على عنوان info@28pal.com.

أنا سأتصفح الباكورة الورقية الصادرة في باكورة الشهر الأول عن " فلسطين الشباب " الصادرة في رام الله، وغلاف آخر اعدادها المرقوم ٩٢ صدر في آب اللهاب، على الأرض كما في الجو، وغلافها رسمة قلب أحمر تتوسطها غزة سوداء.

حسناً، صار لنا مجلة ثقافية شبابية في الضفة، وأُخرى في غزة. هل تعوضان احتجاب مجلات فصلية ثقافية وأدبية بأقلام جيل الكهول؟

شبابيتان فلسطينيتان؟ نعم، لكن لأقلام (وعدسات وريشات) الشباب الفلسطيني في البلاد والشتات، وكذا، ولو قليلاً نسبياً، للشباب العربي.

"هذه المجلة لا تذهب الى المقولات الكبيرة الفارغة، بل الى البسيط والعميق الذي يحوّل العادي الى اللا-عادي .. هكذا قدّم خالد جمعة - مستشار هيئة التحرير افتتاحية الباكورة، وهو شاعر واديب فلسطيني من غزة، اختار، مؤخراً، العيش في رام الله.

قلت: شعر، نصوص، صور فوتوغراف، رسوم فنية .. وأحياناً، في مجلة 28 دراسات هي عرض كتب ونقد.

كتبت، في عمود سابق، عن آباء الشعر في فلسطين، بشيء من الانحياز الى شباب الشعر، اعتماداً على نظرية الشاعر سعيد عقل عن "التبادع" أي تفوق الصاعدين على الراحلين في شعر الجماليات والغنائيات.

سأقتبس من بعض الشعراء بعض ما كتبوا في "مجلة 28"، لأن الاقتباس من النصوص طويل.

نضال الفقعاوي - فلسطين:

الاسكافي

طبيب الأحذية

أو رسام ابتسامات على وجهها

الجميلات

من خلف ازواجهن

يضحكن لزجاج الصائغ

الاسكافي

يضحك لأحذيتهن

أحمد جميل - سورية:

الموتى أصدقاء التراب لأنهم موتى،

لأنهم موتى الحرب

يموتون مرتين

يعيشون عمراً كاملاً فوق البرق
يموتون

يعيشون عمراً كاملاً تحت البرق

عرفات الديك - فلسطين

ساعة أو ساعتين

في الجبل العاري من الاسمنت

تكفي

ليغتسل النهار من كهرباء الأكاذيب

إن تَنَفَّست نَفْسَك!

إياد حمودة - فلسطين:

أتركك غافية

كوردة طويلة

تململت ..

وبان كاحلاك من تحت الملاءة الزرقاء

كأرنب ابيض

يخرجه الساحر من قبعته

ديالا علي - فلسطين:

حين تخاصمنا هذا الصباح

أمسك ظلي بيد ظلك همس في اذنه كلمة حبّ دافئة

تغامزا علينا وضحكا طويلاً من حماقاتنا الصغيرة.

ثم واصلا طريقهما معاً (دوننا)

ڤيوليت ابو جلد - لبنان:

كلما حدثتك كانت الوديان تتسع

وتحفر في الصخر شلالات غناء

كانت الجبال ترتفع

وهي تشدّ أذانها لتستمع

التفاتة الى نص للشاعر رائد وحش - فلسطيني سوري - ابن مخيم، هاجر في حرب سورية الى لبنان .. فإلى اوروبا، النص بعنوان "رأس السنة الحربي":

يتناقص زيت القنديل كل لحظة بينما أرقب الانطفاء ليلة رأس السنة.

انتظر نفاد الزيت لأنام رغم قابليتي النفسية للسهر، فما الذي سأفعله في العتمة المقبلة بعد دقائق؟

شيء غامض يُبقي القنديل مشتعلاً رغم انتهاء زيته، ويُبقي اللهب اصفر مائلاً للبرتقالي في المنتصف، ازرق قليلاً في حوافه السفلى، شيء غامض لا يجعل الوقت يمر، ولا يترك الظلمة تأتي.

في الحقيقة ما من غموض، فالوقت يمضي فعلاً، ودليلي ايقاع المدفعية التي جعلت نفسها بندولاً لساعة الكون، ساعة الموت.

أخيراً، عن الأدب، وخصوصاً الشعر، في مواقع الانترنت رأي لمحمود عبد اللطيف - سورية:

"حين نقرأ نتاج الشباب (..) نجد ان القصيدة تطورت خلال فترة قصيرة بشكل كبير (..) معتمدين على لغة تفوق في تحليقها كل ما سبق (..) كأنثى متألقة البهاء".
.. هل حقاً؟!

arabstoday

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 06:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة 28 الغزيّة إنّ تنفستُ نَفْسَك مجلة 28 الغزيّة إنّ تنفستُ نَفْسَك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab