مصر وحماس  منطق الدعوة ومنطق الدولة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصر و"حماس" .. منطق الدعوة ومنطق الدولة؟

مصر و"حماس" .. منطق الدعوة ومنطق الدولة؟

 العرب اليوم -

مصر وحماس  منطق الدعوة ومنطق الدولة

حسن البطل

كتب زميلي غسان زقطان ("دفاتر الأيام" ـ الأحد 20 أيار) مقالة عنوانها: "في مصر يخلطون بين "حماس" وفلسطين" وعلى أربع حلقات ـ صفحات نشرت "الأيام" 12- 15 أيار نقلاً عن "الحياة" شهادة أحمد شفيق عن ثورة يناير في مصر. ذكّرتني مقالة غسان بخلط مصري، في الأقل في صحف مصر، بين م.ت.ف والفلسطينيين إبّان حكم السادات، وبالذات بعد تنديد المنظمة باتفاقية الفصل الثانية في سيناء. اللهمَّ نجِّ فلسطين والفلسطينيين وقضيتهم من هذا "الردح" المصري، كما تجلّى، في النصف الثاني من سبعينيّات القرن المنصرم، في مقالات أنيس منصور ـ رحمه الله وسواه ـ. مثلاً، فعندما زارنا في مكاتب "فلسطين الثورة" الشاعران محمود درويش ومعين بسيسو، واطّلعا على نماذج من المقالات الردّاحة، لم ينبس محمود بكلمة، سوى تحريك ذراعه نحو معين بمعنى "لا حول ولا قوة" وردّ معين دون كلام.. سوى بمطّ شفتيه استهجاناً وحسرة، كأنه يقول "بئس الأمر"! الآن، تحكم حركة الإخوان المسلمين قطاع غزة، بالانتخاب ثم الانقلاب الدموي، كما تحكم الحركة مصر بالانتخاب وبالانقلاب التدريجي. وفي غزة ومصر يتحدثون محذّرين من "أخونة" الحياة الفلسطينية في غزة، ومن "أخونة" الدولة في مصر. بالوقائع والبيّنات تحدّث أحمد شفيق عن دور "حماس" في دعم مرسي الإخوان بمصر، كأنه يُذكّرنا بالحديث عن علاقة إسرائيل بأميركا وهذا السؤال: "هل الذيل يُحرّك الرأس"؟ ليست هذه أول مرّة يحكم فيها حزب واحد قومي بلدين عربيين، فقد سبق ذلك حكم حزب البعث الفاشي لسورية ثم العراق، وكيف انتهى الأمر إلى علاقة خصومة وتناحر وحرب. لن أتطرّق إلى الخلاف الشهير بين الحزبين الشيوعيين في الصين والاتحاد السوفياتي، بل إلى تجربة الحركة الوطنية الفلسطينية بقيادة المنظمة، وصداماتها وحروبها الأهلية في الأردن ثم لبنان، وخلافها المرير مع سورية، مهد انطلاقة كفاح حركة "فتح". هل تتذكّرون؟ غادروا الشعار الأثير عن "التناقض الرئيسي" و"التناقض الثانوي" إلى أرض الواقع، حيث تحدثوا في الأردن ولبنان وسورية عن "منطق الدولة" و"منطق الثورة"! تعرفون أن أمرّ الخلاف والعداوة يطرأ من أقرب العلاقات الأخوية، أو خلاف فخاذ القبيلة، أو خلاف أولاد العمومة.. فكيف بالخلاف بين الأشقاء؟ مصر أمة ـ دولة كما ليست هكذا أية دولة عربية، ومن ثم فإن معضلة حركة الإخوان المسلمين في مصر هي "منطق الدعوة" و"منطق الدولة" ومصر الدولة عمادها: الجيش الوطني والقضاء المستقل. منطق الجيش هو أمن مصر، وأمنها التاريخي يبدأ من سيناء، ومنطق القضاء هو القانون. وهذا وذاك المنطق في صدام مع منطق الدعوة والحركة الحاكمة و"الأخونة". لكن، فيما يخص العلاقة بين إخوان غزة وإخوان مصر، فهناك بداية نزاع وشقاق بين "منطق الدعوة الإسلامية" و"منطق الدولة المصرية". الرئاسة المصرية تميل إلى منطق الدعوة، والجيش يميل إلى منطق أمن الدولة. خلال السنوات الأخيرة من حكم مبارك، بعد فوز "حماس" وسيطرتها على غزة، فإن مصر غلّبت منطق الدولة وكانت مصر في خصام مع حركة الإخوان المسلمين في مصر. نجحت مؤسسة الجيش المصري في النأي بنفسها عن الانحياز إلى "حماية النظام" أو "حماية الثورة".. ولكن ليس عن حماية أمن مصر كما يبدأ من سيناء، التي صارت أرضاً سائبة، أولاً بحكم معاهدة السلام مع إسرائيل، ثم تفاعلات وتداعيات العلاقة بين إخوان غزة وإخوان مصر "منطق الدعوة" الذي رآه الجيش، وقسم متزايد من شعب مصر يهدّد "منطق الدولة" وأمن مصر. هذا يعني أن دور مصر في المصالحة الفلسطينية لن يكون نشيطاً كما كان في عهد مبارك، مع أنه كان غير مثمر، لأن مؤسسة الجيش والمخابرات.. وعمر سليمان ـ رحمه الله ـ لم تُقدِّم ولم تُؤخِّر. إن منطق الدولة المصرية هو مع دعم السلطة الفلسطينية، ومنطق "الدعوة" الإخوانية هو العلاقة مع إخوان غزة، والجيش يميل إلى منطق أمن مصر الدولة، حتى لو كانت إجراءات تأمين سيناء قاسية على أهل غزة دون تمييز، بعد إغلاق المعابر من جانب "تمرُّد" رجال الشرطة والجيش بعد حادث خطف بعض المجندين المصريين. سيناء سائبة بعد الثورة المصرية وسيطرة إخوان مصر، والجولان سائبة بعد الثورة السورية وانسحاب الجيش منها إلى قتال أهلي. هذه قد تكون مشكلة إسرائيل، راهناً ومستقبلاً، لكن أولاً هي مشكلة فلسطين، والفلسطينيين الذين يعانون في سورية لسبب، وفي غزة لسبب آخر.. وفي كل مكان لمختلف الأسباب؟! نقلا عن جريدة الايام

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وحماس  منطق الدعوة ومنطق الدولة مصر وحماس  منطق الدعوة ومنطق الدولة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab