هــذا جـيـلـنــا الـثـالـــث
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هــذا جـيـلـنــا الـثـالـــث

هــذا جـيـلـنــا الـثـالـــث

 العرب اليوم -

هــذا جـيـلـنــا الـثـالـــث

حسن البطل

حسناً، للشاعر وسام التميز والاستحقاق، وللمغني أن يصير سفيراً مزدوجاً للنوايا الحسنة لسلطة بلاده ولوكالة "الأونروا". غسان يستحق وعساف يستحق، وأيضا هذا الشاب الأديب - الساخر - المتألم رائد وحش من فلسطينيي سورية. ما الذي يجمع هؤلاء الثلاثة؟ إنهم من "الجيل الثاني" أو الثالث للجوء الفلسطيني النكبوي. غسان اللاجئ من قريته زكريا إلى مخيم في الضفة لعله العروب قرب الخليل أو الدهيشة في بيت لحم بعد النكبة الكبرى.. ثم اللاجئ إلى مخيم الكرامة في الأردن بعد النكسة الكبرى .. فإلى بيروت مع المنظمة، ثم إلى البلاد مع السلطة .. فإلى عالمية الشعر الراقي. أما المغني؟ ابن مخيم خان يونس، فقد رضع حليب الوكالة، ولعله تناول "زيت السمك" في مطاعمها، وتعلم فك الحرف في مدارسها .. وجاء والده من قرية القسطينة، بين غزة والخليل بعد النكبة الكبرى، وأمه المعلمة في "الأونروا" جاءت من بيت دراس. من هو رائد وحش، الشاب البالغ من العمر ٣٣ عاماً، ويسخر من نفسه: ها قد بلغت عمر المسيح على الصليب .. وها أنا على صليب اللجوء، والاقتتال في سورية، ومقيم في مخيم "خان الشيح" غرب دمشق، الذي يخضع للضرب والحرب والحصار.. وصرت "صديقاً" لرائد وحش لأن صديقه طارق العربي من نابلس صار صديقي. ماذا غنى درويش عن "احمد العربي" بين رصاصتين، وعن "اذهب عميقاً في دمي / اذهب عميقاً في الطحين / لنصاب بالوطن البسيط واحتمال الياسمين"؟ في أسبوع المغني والشاعر، فاز الأديب رائد وحش بمنحة الصندوق العربي للأدب لعام ٢٠١٣ عن كتابه: "قطعة ناقصة من سماء دمشق". هل قال درويش إن "السماء تمشي حافية في شوارع دمشق" فألهم رائد وحش عنوان كتابه: "قطعة ناقصة من سماء دمشق". وهل القطعة الناقصة هي العروبة، أم هي فلسطين، أم هي مكانة سورية في السماء العربية. كنت قد قلت إن جيل النكبة هو الذي فجر الثورة، وكانت أعمار أطفال جيل النكبة من سنة إلى تسع سنوات، وكنت قد تساءلت: بأي حلم وشجاعة وبسالة حمل جيل النكبة السلاح لتحرير حيفا ويافا وقت أن هُزمت جيوش الأمة. ها هو الجيل الثالث للاجئين يقود الشعب والسلطة والإبداع في كل مجال، ويعود كما كان: العمود الفقري للشعب، وسيكون للجيل الرابع للنكبة المدى المفتوح، لأنه تلقى تعليماً أفضل من الجيل الثاني والجيل الثالث. انه جيل قيامة الشعب الفلسطيني، بعد أن بدا أن النكبة حطمت العمود الفقري لهذا الشعب. أظن أن الصراع سيكون بين "جيل الصابرا" في إسرائيل، والجيل الثالث والرابع من اللاجئين الذي يرفع راية "التحدي الحضاري". "كيف اختفى عزمي" هنا نص بقلم رائد وحش: "اختفى عزمي الذي يؤمن بالسيف والحصان. اختفى وكأنه لم يكن يوماً هنا..! "مرةً سحب سيفه كأبي زيد الهلالي على دورية شرطة أرادت مصادرة خضروات بسطته، وقتها لم يحتمل، رأسه الذي كان يغلي من اختراق طائرة أميركية لسماء مدينة "بوكمال" الحدودية جعله يصرخ في السوق: "تمرجلوا في "أم كمال" وليس هنا..!" "صرخته نقلت اسم المدينة من "أبو" إلى "أم" لشعوره الصاعق بالعار. "في بيته شحاطة موضوعة في "فاترينة" زواره يظنونها لدرء الحسد، لكن قصتها قصة، فهي ذكرى من شهيد. حدث ذلك في الاقتتال الفلسطيني - الفلسطيني في ثمانينيات القرن الماضي، حين حاصرت قوات تنظيمه موقعاً عسكرياً، مدة أسبوع، لكنه ظل يعيق تقدمهم بكل الأسلحة المتاحة فيه. وعند اقتحامه تبين أن كل من في الموقع هم ثلاثة فتية لا أكثر، ولم يكن الموقع ليسقط لولا سقوطهم شهداء، خلال الأسبوع كله كانوا يديرون أسلحتهم بالتناوب على الهاون والراجمة والرشاشات، ولا ينام منهم إلا واحد فقط، ولمدة قليلة. "عزمي حين سمع القصة ذهب ليلاً إلى الموقع ودفن الشباب، وأخذ الشحاطة من رجلي أحدهم، فالاثنان ماتا حافيين. "نحن الذين لا نعرف أي اثر منه، ولا الطريق التي سلكها، هل لنا، على الأقل، بفردة من حذائه؟".   نقلا عن جريدة الايام 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هــذا جـيـلـنــا الـثـالـــث هــذا جـيـلـنــا الـثـالـــث



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab