عن «الموجة التحرشية» وهوامشها
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

عن «الموجة التحرشية» وهوامشها!

عن «الموجة التحرشية» وهوامشها!

 العرب اليوم -

عن «الموجة التحرشية» وهوامشها

بقلم : حسن البطل

الشوفير الشاطر، الذي لا يريد أن يركن سيارته في مواقف «الدفع المسبق» يلفّ ويبرم حتى يجد موقفاً شاغراً على رصيف مجاني مخطط بالأحمر ـ الأبيض، لأن «الدولة حيطها واطي» كما يقول اللبنانيون ونقول معهم، أو لأن شرطة السير عندنا تضرب صفحاً عن مخالفة الوقوف على رصيف مخطط: أحمر ـ أبيض.
أنا من المشاة، وأجد مشقة، لا في شوارع وأرصفة المدينة، ومركزها بالذات، لكن في شوارع رام الله ـ التحتا، حيث تصطف السيارات على جانبي أرصفة غير مخططة، أو شوارع بلا أرصفة، وأرصفة تحتلها السيارات.

أنا من المشاة، وأجد نوعاً من المخاطرة في اجتياز مفارق الطرق، حيث أتبلبل من بعض شوفيرية السيارات الذين ينعطفون بسياراتهم دون «غمزة» ضوء في مصابيحها.
دأبت الناس على «التغميز» دلالة التواطؤ البريء أو غير البريء، أو كإشارة موافقة (OK)، وغمزة الرجال للرجال غيرها غمزة الرجال للنساء، وبالذات، ونادراً جداً غمزة النساء للرجال. هناك «غمّازة» على وجنة بعض النساء تضيء، خاصة مع الابتسامة العذبة فتزيدها جمالاً وعذوبة.

الآن، مع موجة الشكوى من «التحرش» صار الغمز والغمزة والتغميز نوعاً من إشارة تحرش» أو لمسة وكلمة تحرشية!
قرأت، صباح أمس، أن امرأة أميركية في واشنطن فُصِلَت من عملها، بعد أن أشارت بإصبع سبّابتها المنتصبة إلى سيارة كان يمتطيها الرئيس ترامب؟
أطلقت اتهامات نسوية لمنتج أفلام شهير أميركي موجة من شكاوى ودعاوى التحرش، ولا أعرف متى تتهم امرأة ما الرئيس «المغرّد» ترامب بممارسة التحرش، خاصة وقت كان رئيس لجنة تحكيمية لاختيار حسناوات الجمال، وهو نفسه قال عن نفسه إنه كان «يتلمّس» أجساد النساء، ربما ليتأكد أن صدورهن غير منفوخة بالسليكون، أو شفاههن غير مضخّمة بالبوتوكس!
هذا زمان «تحرشي» غير زمان كان فيه الرجال يستمتعون إذا وُصفوا بـ «دون جوان» أو «فالنتينو» أو لعوب «بلاي ـ بوي».. وبالعربية «زير نساء»، ونادراً ما يشتكي رجل شاب من إشارات وإيماءات «تحرشية» من النساء، لكن يحصل أن يشتكي رجال من تحرش رجال، وأندر أن تشتكي إناث ونساء من «تحرش» إناث ونساء!
مع ذلك، تسير دول ديمقراطية إلى تشريع العلاقات الجنسية غير الزوجية، وكذا العلاقات المثلية بين جنس واحد إذا تمت بالقبول والتراضي.
الرئيس ترامب يمارس نوعاً آخر من «التحرش» يمسّ برصانة ضرورية لمركزه، وذلك عن طريق «التغريد» عَبر هذا «التويتر»، وصارت هذه «موضة» لدى بعض الساسة، علماً أن سلفه باراك أوباما خضع لرجال أمنه عندما سحبوا منه جهاز «بلاك ـ بيري».
إلى ذلك، استبدل ترامب الحلول السياسية للأزمات، ومشاريع حلها، بمفهوم «الصفقات» ولكن بطريقة فجّة لصالح «خلق وظائف» وشعار «أميركا أوّلاً».
بعد «صفقات» بمئات مليارات الدولارات مع دول الخليج، نشطت سوق الوظائف في أميركا، وهي لا تعاني من البطالة أصلاً، ذهب إلى كوريا واليابان، وشجّع البلدين على صفقات سلاح أميركية صاروخية بمليارات من الدولارات، لحمايتهما من تهديد صواريخ «رجل الصواريخ»، كما وصف الرئيس الكوري الشمالي، وسبق له، خلال حملته الانتخابية وبعدها، أن حثّ دول الاتحاد الأوروبي على زيادة ميزانية الأمن والجيوش.

القدوة
حول موقع الصلحة من سلاح الفصائل، أوضح عضو ل/م «فتح» ناصر القدوة أن لهذا الملف مفهومين: إسرائيلياً وفلسطينياً مختلفين. المفهوم الإسرائيلي هو «نزع سلاح» فصائل غزة؛ والفلسطيني هو «ضبط السلاح».

«نزع السلاح» غير مقبول، غير واقعي، وغير قابل للتطبيق، وهو إمّا يتمّ حرباً، وإسرائيل جرّبت ثلاث حروب على غزة وفشلت؛ وإما بالتسوية، وهي لا تزال «تلوح في الأفق»، وهدفها: سلطة واحدة، وسلاح واحد.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن «الموجة التحرشية» وهوامشها عن «الموجة التحرشية» وهوامشها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab