عَ الخفيف
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

عَ الخفيف !

عَ الخفيف !

 العرب اليوم -

عَ الخفيف

بقلم : حسن البطل

أحلى مكتوب !
ملهوفاً، أترقَّب أحلى رسالة بريدية، وهل أحلى من رسالة حفيدة في الرابعة إلى «سيدو»؟ أم ليلى غيّرت أغطية سرير الصغيرة، وتحت غطاء الوسادة، عثرت على صورتي رفقة مغلف مغلق خطّت عليه ليلى: «إلى سيدو».
ستغلف ضياء المغلف، وعليه العنوان: (ص. ب «الأيام» 1987 ـ رام الله ـ فلسطين)، دون أن تفضّ مغلف رسالة الحفيدة، بناء على إصرارها!
لماذا خبّأت ليلى صورتي والمكتوب!
قالت لأمها: سأعطيه لسيدو يوم ميلاده، لمّا يزورنا في الصيف.
ذات مرة، خبّأت الحفيدة قبّعتي يوم العودة. بحثت الأم والأب عنها عبثاً في أركان البيت.. حتى أخرجتها من «حرز حريز».. ضحكة الأطفال وخبثهم!
في آخر زيارة سألتني الحفيدة أن ترى حافظة نقودي، لماذا؟ ربما هل بدّلت صورتها الأولى بصورة أخيها ريف، أو تفتح الحاسوب على صفحتي: بروفايل الصفحة يبقي صورتها في حضن سيدو. بين زيارة وأخرى، قالت لأمها بالعربية: ليش ما في شمس اليوم؟ يمكن سيدو زعلان؟ 
ملهوفاً أترقّب السرّ: رسالة في مغلف طي مغلف، وحدسي أنها رسمة ملوّنة مرفقة بالإنجليزية والعربية: حبيبي سيدو.. تعال!
على جدران بيتي ثلاث رسمات ملوّنة ومؤطّرة لأمها طفلة، وسأُعلِّق إلى جانبها رسمة الحفيدة.

«اربطه يا ولد»
الأحذية الرياضية هي الأكثر شيوعاً في أقدام الأطفال والأولاد، وجميعها مزوّد بربّاط يُحكمها. يلعبون الكرة، أو يمشون مع ذويهم. أتطفّل إن رأيت الربّاط فالتاً: اربطها يا ولد، أو أسأل الكبار في معيّتهم أن يربطوا حذاء الطفل والولد.
أنال نظرة شكر أحياناً، أو أنال نظرة شزراء أحياناً.. وفي الحالتين لا أرعوي: اربطها يا ولد.. الرباط الفالت قد يصير خطيراً إذا تعثّرت قدم بأخرى.
معظم البشر يمينيون، وربطة الحذاء في جثة رجل، كشفت للمفتش «كولومبو» أن الجريمة مدبّرة. كيف؟ عقدة الربط باستخدام اليد اليمنى لو ربطها صاحب الجثّة، لكن لو ربطها القاتل ستبدو أن عقدة الربط باليمنى صارت عقدة باليسرى. انهار المجرم وأقرّ بجريمته التي كانت غامضة.

قراءة العرّافة
كشف العلم سر «مثلث برمودا»، لكن العرّافة قد تسألك أن تقرأ باطن كفّك، حيث مثلث وتقاطع خطوط للحياة والحب والمال.. خزعبلات!
حلّاق ثرثار كالعادة أخبرني بقراءة له للوجوه لمعرفة طول العمر: عظام خد بارز أسفل العينين. شحمة الأذن طويلة. شكل الخيشوم وطوله.
عادةً، أجلس على كرسي حلّاقي المزيّن بلا كلمة أو نأمة، ولاحظت أنه يرخي بعض الشعر على صيوان الأذن، دون طلب مني. قال: أذنك طويلة لأن شحمة الأذن أطول من العادة.
قالت صديقة إن وجهي يشبه وجه أمّي، وكانت شحمة أذن أمّي طويلة، وعمّرت حتى سنّ الـ 94. وجنتاي بارزتان، وشحمة أذني طويلة، وأمّا أنفي فهو ـ حسب ما يُقال ـ أنف روماني، أي غير عربي حاد أو أفريقي مفلطح.. أو يهودي طويل. اليهود معمّرون.
قرأت أن الأنف هو الوحيد بين سمات الوجه الذي يطول مع التقدم في العمر.

ما الذي ينمو؟
قرأت معلومة، ثم معلومة تنفيها. المعلومة غير العلمية أن أظافر الميت تواصل النموّ بعد الموت، وكذا شعره. المعلومة الجديدة أن الأظافر تنمو ما دام المرء حيّاً، لكن عند وفاته يهترئ اللحم ويتآكل، ومن ثم تبدو أظافر الميت وشعره كما لو أنها تواصل النموّ ردحاً من الزمن.
إذا فقد الإنسان طرفاً أو اصبعاً، أو أذناً وأنفاً، لا ينمو بديله من جديد، لكن الكبد وحده من بين أحشاء الجسم، ينمو من جديد بعد عملية جراحية تبتر قسماً منه.
القلب آلة. العقل حاسوب خرافي، وأمّا الكبد فهو يقوم بـ 3000 عملية كيميائية.

سُلَّم الأعمار
«الأعمار بيد الله» و»أرى الموت خبط عشواء»، لكن الصحف المحلية، وربما غيرها العربية، تقول إن المخلوق البشري هو «مسنّ» إذا تعدّى عمره سنوات الستين.
في «أساطير الأوّلين» أن نوح؛ أن نسر بن لقمان.. آدم، أدركوا من العمر ما يتعدّى القرون، لكن الحقيقة أن معدّل أعمار الفراعنة كان 35 سنة، بفعل الأوبئة وسوء التغذية.
منظمة الصحة وضعت سُلَّماً لمتوسط الأعمار البشرية: 25 ـ 65 سنة (عمر الشباب) 66 ـ 79 (متوسط العمر) 80 ـ 90 (كبار السن) 100 سنة فما فوق (معمّرون).
هذا سُلَّم أعمار عالمي جديد، لكن سُلَّم أعمار الشعوب يختلف من شعب إلى آخر، وهو في فلسطين 74 سنة للإناث و72 سنة للذكور.
الأعمار بيد الله، مع ذلك هناك: عمرك البيولوجي، كما يبدو للآخرين، وكما تشعر أنت.
حسب سُلَّم أعمار منظمة الصحة، قلَّ انزعاجي من ثلاثة أوصاف: عميد العائلة. شيخ الصحافيين. عميد السنّ بين موظفي «الأيام».. ختيرنا!

29 نوفمبر
معه ينتهي شهر المناسبات الفلسطينية، مع يوم التقسيم الدولي لفلسطين، أو «يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني»، كما كنّا نصدر ملصقات في «الإعلام المُوحَّد».

arabstoday

GMT 06:49 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كــلام طيــش

GMT 04:17 2021 الأربعاء ,25 آب / أغسطس

.. لكن أفغانستان «قلب آسيا»!

GMT 06:46 2021 الأحد ,22 آب / أغسطس

الـقـبـر ظـلّ .. فـارغــاً

GMT 07:47 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

إشارة شطب (X) على أخمص البندقية؟

GMT 16:41 2021 الأحد ,11 إبريل / نيسان

ثلاث حنّونات حمراوات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عَ الخفيف عَ الخفيف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab