اليوم السوري 1002
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

اليوم السوري 1002

اليوم السوري 1002

 العرب اليوم -

اليوم السوري 1002

حسن البطل

استوحى محمود درويش «الوحي» الذي نزل على بولص في «الطريق الى دمشق» وقال شاعرنا: «طريق دمشق - دمشق الطريق»؟! لندع وحي الانبياء والشعراء المبشرين بديانة جديدة (بولص الرسول) او الحالمين بعروبة جديدة (محمود درويش). لنذهب الى التاريخ العتيق لدمشق - الشام بما هي سورية، بداية الابجدية التي نقلها قدموس، كما تقول الاسطورة، من اوغاريت الى بلاد الاغريق! يقول النشيد: «لنا مدنية سلفت/ سنحميها وان دثرت..» لكن مدنية سورية أعرق وأقدم من اي نشيد قومي عروبي، فهي بدأت في سورية (سورية القطر، وسورية بلاد الشام) كما تقول «اليونسكو». من المدن العشر الأقدم المعمورة حتى الآن في العالم هناك اربع مدن في سورية الحالية، وتسع من عشر في الشطر الاسيوي من العالم العربي، ولولا خراسان في بلاد فارس، لكانت «عشرة على عشرة» في الشطر الاسيوي من العالم العربي. حلب هي المدينة الاقدم (12200 عام) ودمشق هي العاصمة الاقدم (9200 عام)، وهناك اللاذقية تحتل المرتبة الخامسة، والرقة (حيث تسيطر داعش) تأتي سابعة.. واما اريحا فهي الثانية في القدم بعد حلب (10600 عام). يقول التاريخ البشري عن المستوطنات البشرية الاولى والمدن الاولى ما يقوله عن سورية مهد المسيحية (بولص الرسول - طريق دمشق) ومهد الابجدية. وتقول الحرب الاهلية السورية، التي دخلت يومها الـ 1001 غير ما تقوله شهرزاد لشهريار من حكايات مسلية حتى لا يقتلها، ففي كل 11 دقيقة تسقط ضحية، وفي حصاد اليوم 1001 للحرب الاهلية السورية سقط، حتى الآن، 128 الف قتيل، وصار ثلث سكان سورية (5،6 مليون) بلا مأوى .. وهذا عن البشر (ملايين لجؤوا خارجها). ماذا عن الحجر؟ انظروا الى خرائب المدن والبلدات، حيث نصف حلب مدمرة مع اضرار لحقت بـ 60? من العيادات والمستشفيات. ماذا عن المدارس والجامعات (جامعة حلب وجامعة القلمون.. مثلاً). ماذا عن المال؟ خسائر مقدرة بـ 250 مليار دولار وهبوط صادرات النفط بنسبة 95? وهبوط الصادرات العامة الى اقل من الربع، وخسارة 17 مليار دولار بسبب العقوبات الاقتصادية الدولية والعربية. ماذا عن الشجر؟ مئات آلاف الاشجار تم قطعها للتدفئة وما شاكل في غياب توفر المحروقات وانقطاع الكهرباء، واكثر من 200 الف شجرة غابية قطعت في غابات مدينة اللاذقية (برد الشام يقص المسمار، وحلب أبرد من الشام). فكادت تكون قصص ويلات الحرب في نصف عدد سكان سورية البالغين 21 مليون مواطن - انسان. الوكالات والصحف تنقل قصص ويلات الحرب (من قطع وجز الرؤوس الى الاختطاف لطلب فدية .. الى فوضى السلب والنهب، وطلب الخاوات للمرور على الطرق بين المدن من ميليشيات المعارضة ومن «شبيحة النظام». فلسطينيو سورية نالهم وينالهم نصيب مما اصاب السوريين كافة .. في آخر الاخبار أن ثلاثة شبان من مخيم اليرموك قتلوا بالرصاص بعد مظاهرة احتجاج (مظاهرة الاكفان) ضد المسلحين الذين يسيطرون على معظم المخيم (نساء المخيم يجمعن اخشاب البيوت المدمرة). روى لي صديقي هنا بعض ما نال اخوته في مدينة حلب، وهم اصلاً من سكان مخيم النيرب. الأخ الكبير عمل وكدّ في الخليج اكثر من ثلاثين سنة، وجمع «تحويشة العمر» بعد التقاعد، وكانت 150 الف دولار فتح بها حانوتا للادوات الكهربائية والهواتف المحمولة، وذهب المحل وموجوداته ضحية عملية نهب شاملة، فاشتغل المنكوب على عربة ملابس .. لكن الجيش قمعه خشية استغلال العربة في التفجيرات، وهو يخشى ان يطلبوا اولاده الاثنين الى الخدمة العسكرية (31 الف جندي سوري نظامي قتلوا في الحرب). الحرب الاهلية (الاقليمية - الدولية) في سورية، اقسى من الحرب الاهلية التي كانت في لبنان، وتلك الحرب الاهلية في العراق الذي لم يهدأ .. ولا يهدأ يتحدثون عن «صوملة» سورية .. ولكن ما هي الصومال في التاريخ والحضارة وما هي سورية مهد المدنية والابجدية.. انها نكبة تبزّ او تفوق النكبة الفلسطينية. يروون في تراث الحروب الاهلية الاسلامية قصة قبرين متجاورين، على شاهدة كل منهما هذه العبارة: هذا قبر مولانا (فلان) رحمه الله الذي قتله مولانا (فلان) رحمه الله. «الفلان» في سورية هو النظام الفاشي الغبي، وهو المعارضة المسلحة الغبية.. واما القتيل الفعلي فهو سورية البلد: شجراً وحجراً وبشراً. ملاحظة: لا علاقة للكر والفر الميداني، والحلول السياسية بما سبق اعلاه. نقلا  عن  جريدة الايام  

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم السوري 1002 اليوم السوري 1002



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab