1947 لماذا قلنا «لا»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

1947... لماذا قلنا «لا»؟

1947... لماذا قلنا «لا»؟

 العرب اليوم -

1947 لماذا قلنا «لا»

بقلم: حسن البطل

أليس لهذا التفويت والتبكيت والتنديم والتأثيم الإسرائيلي للفلسطينيين من آخر؟ وهل أضعنا فرصة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرض بلادنا، عندما قلنا: لا، لمشروع التقسيم الغاشم الدولي للعام 1947.

في الحكاية الأسطورية (امرأتان تنازعتا أمومة طفل) غير ما في الواقع.. منذ هدم المستوطنون اليهود قرية زمارين قبل 120 سنة وأقاموا «مستوطنة زخرون يعقوب»، وإلى هدم الجيش الإسرائيلي لـ»طريق الحرية» في قراوة بني حسّان!

هذا ضرب من الاحتلال الإحلالي - الإبدالي (ولي شرف أول من استخدم مصطلح الإحلال).

الاستيطان اليهودي زمن «الييشوف»، كما زمن «دولة إسرائيل» ينتهج مبدأ القضم والضم والإزاحة».. ومنذ أقاموا تل أبيب جوار عروس المتوسط «يافا» إلى إقامة «نتسريت عيليت» جوار الناصرة.. وقس على هذا من شواهد مادية.

كان لدى الآباء والأجداد ما هو أكثر من «الهواجس» حول الهدف النهائي للمشروع الاستيطاني - الإحلالي اليهودي، ومنذ طبعوا على «التعريفة» و»القرش» و»الجنيه» الحرفين الأولين من «أرض إسرائيل». ألا يقول المتطرفون منهم: اذهبوا لبلاد العرب.. إلى مكة؟ لديكم 22 دولة ..إلخ!

أولاً: خصّ مشروع التقسيم (52% لليهود مقابل 48% للعرب) الدولة اليهودية بمعظم الساحل الفلسطيني وما فيه من مدن شكلت البلديات الأولى لمقومات الكيانية الفلسطينية.

ثانياً: لا يستقيم كون الرعايا الفلسطينيين في الدولة اليهودية يشكلون شبه غالبية، والمستوطنون اليهود في «الدولة العربية» يشكلون الأقلية. هذا مخالف للعقيدة الصهيونية بإقامة «دولة اليهود».

نظرة إلى واقع اللا - تكافؤ الحالي بين الشعبين في إسرائيل، وإلى إصرارهم على اعتراف الفلسطينيين «بدولة يهودية - ديمقراطية» إلا تأكيد على أن المسألة كانت بعيدة عن عناد فلسطيني، مشروع في الواقع، وعن الهواجس والخوف.. وتفويت الفرص!

ثالثاً: إن قالوا، الآن، إن القدس «عاصمة الشعب اليهودي» في أربعة أركان الأرض، فمن الطبيعي أن تتطلّع القيادات الفلسطينية المنهكة بعد هَبّة البراق وثورة 1936، إلى الجوار العربي لإنقاذ فلسطين. الفلسطينيون عرب أكثر مما يهود الييشوف وإسرائيل «يهوداً» حقيقيين. الإنقاذ العربي كان كارثة!
رابعاً: ليس صحيحاً أن قوات «الهاغاناه» وما شاكل من عصابات نظامية مسلحة، ألحقت الهزيمة بسبعة جيوش عربية.. بالكاد تشكل في مجموعها «جيشاً» واحداً مبعثراً، تتناوشه حسابات الزعماء العرب.

خامساً: دولة إسرائيل نتيجة إعداد منهجي طويل سبق قيامها بنصف قرن.. وفي المقابل تحطمت خلاصة وزبدة الشعب الفلسطيني (مثقفون، رجال أعمال، بورجوازية.. الخ) بخصّ الدولة اليهودية بزهوة مدن الساحل.. ومن ثم حتى لو قبل الفلسطينيون المشروع، فإن «أرض الدولة العربية» سوف تذوي أمام دولة فتية يُحرِّكها طموح قديم.. عدا إلحاق أراضي هذه الدولة بشرق الأردن، الذي قد يلحق بمملكة فيصل في سوريا. لم يتحدث المشروع الدولي عن «دولة فلسطينية» وإنما «دولة عربية».
الإسرائيليون الخبثاء جعلوا دستوراً لهم عبارة قالها عميد وزراء الخارجية الإسرائيلية، أبا إيبان، إن الفلسطينيين لا يتركون فرصة دون تفويتها.. في الواقع، عدّل القائل كلامه وأضاف: «هذه، أيضاً، حال إسرائيل».

سادساً: نعرف أن دولة أسرائيل، حتى العام 1967، تجنبت نسبياً إسكان الأراضي التي خص بها مشروع التقسيم «الدولة العربية».. عن تقدير أنه ربما ينتصر العرب في جولة حرب جديدة، إضافة إلى أولوية تعزيز الاستيطان على الساحل.

بعد كامب ديفيد 2000 ضرب إيهود باراك على نغمة «تفويت» الفرص لدى الفلسطينيين، علماً أن عرفات قال: ليشهد التاريخ أنه لم تكن هناك فرصة حقيقية وأضعناها لا مفاوضات حقيقية (إلا عَبر الوسيط الأميركي) ولا خرائط وإنما مجرد «أفكار خام».

تكررت اللازمة التفويتية التنديمية مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت، الذي لم يعرض خطوط اتفاق مبدئي كتابي، ولا خطة جديدة لحدود فلسطين - إسرائيل. مع ذلك يشهد الرئيس بوش الثاني أن عباس قبل الأفكار العامة لأفكار أولمرت (صرح عباس بذلك، أمس، أمام الرئيس الألماني).

في مشروع قانون «الاستفتاء الشعبي» الذي أقرّه الكنيست (وقد لا يصمد أمام المحكمة العليا) جاء أن التبادلات الأرضية بين الدولتين، خارج القدس، تتطلب استفتاء الشعب الإسرائيلي.. والأخرى أن تتطلب استفتاء الشعب الفلسطيني! كان شارون يطلب «سبعة أيام هدوء» لبدء المفاوضات، ومنحنا إسرائيل سنوات من الهدوء.

فلماذا أمن إسرائيل قبل ترسيم الحدود؟ ولماذا الإصرار على تمادي الاستيطان في الضفة؟
كلا، لم تكن هناك «مساومة» العام 1948، والمساومة الإسرائيلية العام 2010 مرفوضة.

 

arabstoday

GMT 06:49 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كــلام طيــش

GMT 04:17 2021 الأربعاء ,25 آب / أغسطس

.. لكن أفغانستان «قلب آسيا»!

GMT 06:46 2021 الأحد ,22 آب / أغسطس

الـقـبـر ظـلّ .. فـارغــاً

GMT 07:47 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

إشارة شطب (X) على أخمص البندقية؟

GMT 16:41 2021 الأحد ,11 إبريل / نيسان

ثلاث حنّونات حمراوات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1947 لماذا قلنا «لا» 1947 لماذا قلنا «لا»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab