1965 ـ 2015 من التحرير إلى تقرير المصير
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

1965 ـ 2015 من التحرير إلى تقرير المصير

1965 ـ 2015 من التحرير إلى تقرير المصير

 العرب اليوم -

1965 ـ 2015 من التحرير إلى تقرير المصير

حسن البطل

الزميل المشاكس، حافظ البرغوثي، طرح سؤالاً مشاكساً: أذكر ثلاثة أسماء وزراء في حكومة السلطة (والوفاق).
أعترف أنني أعرف أسماء وزراء في حكومة إسرائيل أكثر من حكومتنا.. لكن، لو سأل حافظ عن وزيرين فيها، لذكرت ثانياً، بعد رئيسها رامي الحمد الله، وزير الخارجية رياض المالكي.
هل أشير إليه باعتباره رابع زميل كان يكتب في هذه الصفحة وصار وزيراً؟ (علي الجرباوي. أحمد مجدلاني. أشرف العجرمي.. ورياض المالكي).
الأحسن أن أُنوّه أنه أنجح وزير تولى حقيبة الخارجية، وهو يقود الدبلوماسية الفلسطينية في معركة مجلس الأمن للتصويت على فلسطين دولة، وتحديد أجل من عامين لقيامها.
تلقت سفينة الدبلوماسية الفلسطينية، وتمخر في بحر مضطرب، ريح إسناد مزدوجة في شراعها. حسب معلومات وكالة وفا والمعلومات، فإن حاجز الأصوات التسعة لتقديم الأردن مشروع قرار فلسطيني وعربي تمّ اجتيازه، بعضوية ماليزيا وفنزويلا، كدولتين دوريتين في مجلس الأمن مطلع العام 2015.
قلت ريح إسناد مزدوجة، وأمّا الريح النسيمية المواتية، فهي سلسلة قرارات برلمانية أوروبية متلاحقة بدعوة حكوماتها للاعتراف بدولة فلسطين، وقرار أكثر وضوحاً صدر عن أحزاب الاشتراكية الدولية لاعتراف "غير مشروط" ودعم مشروع المبادرة الفلسطينية.
هل ستجتاز فلسطين برزخ الاعتراف الدولي، بينما يجتاز العالم برزخ الانتقال من أعياد الميلاد إلى السنة الجديدة 2015؟
بماذا يذكّرنا العام الجديد 2015؟ نصف قرن من الزمان، أو نصف قرن على رصاصة "فتح" الأولى، وعملية نفق عيلبون؟
في سنوات "فتح" والثورة الأولى، كانت تقارن بين بدء سنة ميلادية جديدة، وبدء مرحلة جديدة في الكفاح الفلسطيني.
التأريخ الميلادي ولد في فلسطين، ولو أن السيد المسيح لم يولد، حقاً، ليلة 24 ـ 25 كانون الأول، ولو أن الفاتح من العام الجديد لم يكن، قبل الإصلاح "الغريغوري" للسنة الميلادية يصادف الأول من كانون الثاني.
اليوم، يلتقي جون كيري هذا الوزير وذاك، وهذا الوفد وذاك، سعياً لإيجاد توافق دولي في مجلس الأمن بين مشروعين: فلسطيني ـ عربي، وآخر فرنسي ـ أوروبي.
في ضوء مباحثات كيري ستقرّر أميركا أحد خيارين: الامتناع عن التصويت على المشروع الأوروبي، أو نقض المشروع الفلسطيني العربي، وبما يرفع عنها حرجاً، قد يكون بمشروع ثالث أميركي هو وسط بين المشروع الأوروبي، الذي هو بدوره، مشروع وسط مع المشروع العربي.
المشروع الفرنسي، بدوره، وسط مع الأفكار والتعديلات الألمانية والبريطانية، وتحاول وزارة خارجية رياض المالكي جذبه إلى صيغة وسط مع المشروع الفلسطيني، بينما الولايات المتحدة تحاول صياغة وسطية له مع مشروع أميركي محتمل، قد يتم التصويت عليه بالإجماع!
يد إسرائيل على قلبها خشية سحب مظلة "الفيتو" الأميركية عنها، وانتقاء "مشروع كيري" المحتمل عناصر من المشروع الأوروبي، الذي انتقى عناصر معينة من المشروع العربي.
مرّ نصف قرن بالتمام والكمال على انطلاقة "فتح" مع بدء السنة الميلادية 1965 للتحرير القومي لفلسطين، الذي صار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني في دولة خاصة به.
إنها مسيرة طويلة، أو Long march، كما قال ماو تسي تونغ واصفاً صراعه ضد الكومنتاغ وصولاً إلى تأسيس الصين الشعبية (التي أخذت مقعد فرموزا في مجلس الأمن).
مسيرة نصف قرن من النضال الفلسطيني تجعلها أطول الثورات الوطنية المعاصرة، وفي غمارها حروب فلسطينية ـ عربية، إلى جانب الحرب ضد إسرائيل، إلى انتفاضات شعبية فلسطينية، وصراع على حق تقرير المصير الفلسطيني.
من انهيار عسكري عربي العام 1967 إلى انهيار النظام العربي القديم، ومن برنامج التحرير القومي إلى برنامج السلطة الوطنية، ومن الحرب العالمية الأيديولوجية الباردة، إلى الحرب الاقتصادية الجارية، ومن استخدام العرب النفط سلاحاً رفع أسعاره في العام 1973 إلى استخدام أميركا النفط سلاحاً خفض أسعاره ضد طموح روسيا إلى إمبراطورية جديدة.
صحيح، أن السياسة الدولية تشغلها صراعات حول أوكرانيا، والملف النووي الإيراني، وتداعيات هذا "الربيع العربي".. والإيبولا أيضاً، والزواج المثلي، لكن هناك أطول وأعقد الصراعات العالمية، أي المشكلة الفلسطينية وحق تقرير المصير لشعب كانت أرضه مهد الميلاد، وبداية التوقيت الميلادي العالمي.
ليس مطلوباً من أميركا رئيس مثل بطل الحرب العالمية الثانية، الجنرال دوايت أيزنهاور، الذي أجبر إسرائيل على الانسحاب من سيناء 1957، وبريطانيا وفرنسا على الرضوخ، لكن المطلوب من رئيس أميركي، في آخر سنتين من حكمه، أن يرفع حماية مظلة "الفيتو" عن إسرائيل.
كان بن غوريون يقول: ليس مهماً ما يقوله العالم، بل ما يفعله اليهود. الآن، من المهم ما يفعله العالم إزاء حق تقرير المصير الفلسطيني، وليس فقط ما تقوله وما تفعله إسرائيل ضد هذا الحق المشروع.

 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1965 ـ 2015 من التحرير إلى تقرير المصير 1965 ـ 2015 من التحرير إلى تقرير المصير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab