هي المنسوبة للبطولة
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

هي المنسوبة للبطولة

هي المنسوبة للبطولة

 العرب اليوم -

هي المنسوبة للبطولة

حسن البطل

الفلسطيني إمّا عدد في معدود شعبه، وإمّا كلمة في جملة؛ وجملة في سطر .. في صفحة؛ في رواية وملحمة هي نهوض الشعب من النكبة. الست المرحومة انعام محمود البطل (ام ليلى)، ابنة شقيقتي زينب؛ وزوجة قيس عبد الكريم (ابو ليلى) جزء من رواية - ملحمة نهوض اللاجئين الفلسطينيين من النكبة. هي منسوبة، في كنية العائلة الى البطولة، ومنسوبة في حياتها النضالية والاسرية الى بطولة نهضة الشعب اللاجئ، أجدادها، أعمامها، اخوالها حملوا السلاح قبل النكبة ("جيب" طيرة حيفا آخر موقع فلسطيني سقط بعد اقامة اسرائيل بشهرين). .. ايضاً، اخوها، وعمها، واولاد خؤولتها حملوا السلاح في الحركة الفدائية. منهم من سقط، ومنهم من نقل سلاح النضال من كتف البندقية الى كتف العلم. أتذكرها رضيعة احملها بين ذراعي، ولا انساها تحمل اليّ في رام الله هدايا الشام، وهي الاكاديمية والزوجة والأم التي تبني جسراً بين الشام، حيث أولادها في المدارس والجامعات، وزوجها المناضل في رام الله. عذبة، صلبة، فلسطينية، ستّ طيراوية، كما أمها زينب وجدتها مريم. "ياسمينة جامعة دمشق" كما يصفها زملاؤها ازهرت اولاداً نجباء صاروا دكاترة، ومن قبل صار اشقاؤها وشقيقاتها الثلاثة دكاترة، اولادها م. علي ود. عمر، واشقاؤها د. محمد ود. نجوى. ود. مها. كنت امازحها: ما هذه "الرياضيات البحتة" المخيفة التي تخصصت فيها وتخرجت بها من جامعة دمشق. ارقام ومعادلات جبرية وهندسية كنت هربت منها أنا الى الجغرافيا - الجيولوجيا في ذات الجامعة. "الحياة معادلات رياضية" كانت تضحك وتقول، ومعادلتي في الحياة الآن بين ابناء نجباء في الشام وزوج في رام الله. ربع قرن كامل علمت اللاجئين في مدارس "الاونروا" والمخيمات الرياضيات، كما خالتها المرحومة - أختي آمنة علمتهم ربع قرن تاريخ فلسطين. دعكم من تاريخ العمالقة في تاريخ فلسطين القديم، والآن تاريخ جديد: شعب فلسطين من النكبة التي قصمت ظهر الشعب، الى نهضة الشعب ودور اللاجئين في النهضة نضالاً وعلماً. أتذكر بدايات اللجوء المبكرة كما وصفها الشاعر معين بسيسو عن تلاميذ غزة: خيمة المدرسة اولاً، والسبورة من خشب السحاحير، والطبشور من الصخر الكلسي .. والآن، شعب من الاكاديميين. لوالد المرحومة انعام دوره في هذا الانقلاب العظيم. كان المرحوم محمود والدها وزوج شقيقتي زينب، يعمل عاملا فنيا في النسيج بمصنع في دمشق، وسائق سيارة أجرة .. لتعليم اولاده في الجامعات الاجنبية لدرجة الدكتوراه. اصيب محمود بداء القلب من العمل المزدوج المرهق .. لكن لما تخرجت نجوى ومها، عمل حفلة سهر حضرتها حماته أمي، رحمها الله .. ونسي من فرحه أن يأخذ "الحبة" .. وفي الصباح صلّى الفجر .. ونام ومات! الدراما في حياة الشعب، دراما في حياة افراده .. وهكذا تخرجت ابنته من جامعات اوكرانيا، ثم عادت للعمل هناك .. ولتستقبل والدتها ام ليلى، المصابة بغيبوبة من سكتة دماغية، نقلتها للعلاج شهورا طويلة من الشام الى عمان، ومن عمان الى رام الله: ومن رام الله الى كييف .. حيث وافاها الاجل. اناديها، مع زوجها وابنها علي في المستشفى الكويتي - رام الله، فتحرك عيونها كأنها في وسن بين اليقظة والنوم. أنا، خالها، خسرت روحاً عذبة وهدايا الشام، ووجبات غداء عائلية، بنكهة اختي ونكهة أمي، وخسرت "بطلا" ثالثا في فلسطين، حيث لا يوجد من العائلة في البلاد سواي وابن عمّ وابنة اخت لا تكف عن الانتقال من الشام حيث الاولاد الى رام الله حيث الزوج المحب والهادئ وكثير الانشغال. بوصفها فلسطينية برقم وطني، وامها مناضلة نسوية، اتاحت لي الفرصة لأرى أختي وامها في رام الله ، وترى اختي ارض البلاد .. ومسقط رأسها في طيرة حيفا. هي أم ليلى، وأنا حملت في رام الله حفيدتها ليلى، قبل أن احمل في لندن حفيدتي ليلى. سبقتني الى الجدودية، وسبقتني الى الموت مبكراً. سيدة وفلسطينية، ام ومناضلة، واكاديمية .. واللبنانيون يقولون عن السيدات المحترمات "ست". لن اسخر من "رقم الشؤم" ١٣ بعد الآن، ففي الالفية الثانية والعام ١٣ منها فقدت ستة اصدقاء من رفاقي وجيلي .. وفقدت انعام. لا اقسى من ان تثكل الأم "حشيشة قلبها"، وان يفقد الزوج رفيقة حياته، والاولاد امهم. إنعام هي كلمة في جملة، وجملة في سطر .. وصفحة في ملحمة نهضة الشعب .. نضالاً وعلماً معاً.  

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هي المنسوبة للبطولة هي المنسوبة للبطولة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab